عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، عقب صلاة التراويح، ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة، وجاء موضوع اليوم تحت عنوان: "حقوق المرأة في الإسلام"، وذلك بحضور الدكتور محمود عبدالرحمن، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، الدكتور أبواليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر.

الهدهد: القرآن الكريم يحذر من السخرية وآثارها المدمرة على المجتمعخالد الجندي: القرآن بشارة للمؤمنين وحِجر على المجرمين

وقال الدكتور محمود عبدالرحمن، إن المرأة جزء أصيل في المجتمع، بل إن الأنثى جزء أصيل في الكون كله، حتى أن الله تعالى بث الخلق كله على نمط الزوجية فلا يعمل الكون من ذراته ومجراته ومن الإنسان والحيوان والنبات، حتى الجماد، إلا على نمط الزوجية، مصداقا لقوله تعالى: " وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، فلا تكتمل الوظيفة الزوجية إلا بجناحين أحدهما الرجل والآخر المرأة، فالكلام عن المرأة كلام عن الأمة وعن المجتمع، باعتبارها ليست مضافة إلى الكون، بل هي جزء من الكون ومن الإنسان، كما أن الشرع الشريف حفل بها واعتنى بها أيما عناية وأعلى شأنها، فهي مكرمة بنتا وأختا وزوجة وأما، بل هي تفوق الرجل في الحقوق، فنفقة الأم مقدمة على نفقة الوالد.

وبين أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر أن المرأة حقها مكفول رعاية وهي طفلة، ورعاية وهي بنت، ورعاية وهي زوجة، ورعاية وهي تقدم على الحياة الزوجية أن تختار زوجها، فلا تجبر ولا يستطيع أحد أن يجبرها، ولو كان أبوها، ومن ذلك ما ذكره ابن جرير الطبري في تاريخه: "أن أم كلثوم بنت أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، خطبها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلى عائشة، فأطمعته فيها، فقالت له فأين بها أن تذهب عنك، فذهبت إليها وقالت لها: "لقد تقدم إليك عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين" فقالت لها، لا أريده فإن عمر خشن العيش شديد على النساء، فحارت السيدة عائشة في الأمر، ماذا تقول لعمر، فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته، فقال: أكفيكِ . فأتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين، بلغني خبر أعيذك بالله منه، قال: وما هو؟ قال: خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر! قال: نعم، أفرغبت بي عنها، أم رغبت بها عني؟ قال: لا واحدة، ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أم المؤمنين في لين ورفق، وفيك غلظة، ونحن نهابك، وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك، فكيف بها إن خالفتك في شيء، فسطوت بها! كنت قد خلفت أبا بكر في ولده بغير ما يحق عليك، قال: فكيف بعائشة وقد كلمتها؟ قال: أنا لك بها، وأدلك على خير منها، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ".

وأضاف أن الإسلام قد كفل لها حق التعلم والتعليم، بل من النساء من قعدن في مجالس التدرس يتلمذ عليهن أكابر العلماء، وقد أحصيت من أساتذة الإمام الصيوتي تسع من النساء، وذكر الإمام الذهبي أن شيوخه من النساء بلغن ثمانين شيخة، فالمرأة مكرمة ولها الحق أن تكون شيخة، وكان من أعظم رواة البخاري السيدة كريمة بنت أحمد، وكانت من أصحاب الأسانيد العالية في البخاري، حيث كان يأوي إليها الرجال لسماع أحاديث رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، كما أن المرأة هي التي بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على حفظ الكليات الخمس، مصداقا لقوله تعالى: "يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

من جانبه، أوضح الدكتور أبواليزيد سلامة أن القرآن الكريم والسنة النبوية بهما كلام كثير عن تكريم المرأة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحق الناس بحسن صحابتي قال، أمك"، إذا المرأة هنا في صورة الأم هي أحق الناس بحسن الصحبة، بل أن النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن من أكثر الناس حقا على الرجل قال الأم أيضا، أي أن المرأة لها مكانة عظيمة في الإسلام، لافتا أن تكريم المرأة يبدأ من هناك، من حيث بدأ الإسلام ليصف حال المرأة فيقول:" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ"، فكان الرجل في الجاهلية بمجرد أن يبشر بالأنثى يسود وجهه ويتوارى من قومه، فجاء الإسلام فأعلى مكانتها وكرمها، فيقول له الله تعالى: " أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ"، أفأنت تكره المرأة، وهي تنشأ في الحلية، فأنت حين تهين المرأة فأنت تهين نفسك، وتنزل من مراتب البشرية إلى مراتب الحيوانية، لأنك لا تعرف أن تلك المرأة قد خلقت منك مصداقا لقوله تعالى: "وخلق منها زوجها"، فيجب عليك أن تحتويها وأن تحترمها وأن تدافع عنها.

وأضاف مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب النساء، فأكرمهن وأعطاهن من الحقوق ما لم يعط لغيرهن، حيث كفل لهن الحياة الكريمة، فالبنات دائما ما يكن طريقا سهلا وجميلا لآبائهن إلى جنة الله تعالى، مؤكدا أن للمرأة الحق في اختيار الزوج ومن ذلك أن الخنساء جاءت إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وقالت له: يا رسول الله، إن أبي زوَّجني من ابن أخيه وأنا كارهة، فقال: أجيزي ما صنع أبوك، فقالت: ما لي رَغبة فيما صنع أبي، فقال ـ ﷺ ـ اذْهبي فلا نكاحَ له، انكحي مَن شئتِ، فقالت: أجزتُ ما صَنَع أبي، ولكني أردتُ أن يعلَمَ الناس أن ليس للآباء من أمور بناتِهِم شيءٌ"، فالرجل حين يكون وليا عن المرأة فهو يجلس نيابة عنها، ليعبر عن رغبتها، لأن يكون متاجرا بها ولا ليجبرها على شيء على غير رغبتها، فإكرام المرأة في الإسلام واجب علينا سواء كانت أما أو أختا أو زوجة امتثالا لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامع الأزهر صلاة التراويح ملتقى الأزهر أصول الفقه القرآن الكريم المزيد صلى الله علیه وسلم القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

دعاء زيارة قبر النبي.. ردد هذه الكلمات في المسجد النبوي

ورد عن دعاء زيارة قبر النبي، أنه يستحب لمن يذهب المسجد النبوي ماشيًا أن يقول: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ أَمَامِي نُورًا وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ لِي نُورًا» (رواه الإمام مسلم).

الرحمة العامة .. خطيب المسجد النبوي: يرحم الله بها البر والفاجرخطيب المسجد النبوي يوصي المسلمين بالمداومة على الحسنات وتجنب السيئاتدعاء زيارة قبر النبي

كما ورد عن دعاء زيارة قبر النبي، أنه إذا وصل الزائر المسجد النبوي فيدخل برجله اليمني ويقول دعاء زيارة المسجد النبوي : «أَعوذُ باللهِ العَظيـم وَبِوَجْهِـهِ الكَرِيـم وَسُلْطـانِه القَديـم مِنَ الشّيْـطانِ الرَّجـيم، بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك»، أو يقول: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».

وبعد أن يقول دعاء دخول المسجد النبوي يصلي ركعتين تحية المسجد، وصلاة تحية المسجد سُنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ».

ووردت أحاديث تدل على فضل زيارة المسجد النبوي وفضل الصلاة في المسجد النبوي، فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «أنا خاتم الأنبياء، ومسجدي خاتمُ مساجدِ الأنبياء، أحقُّ المساجد أنْ يُزار ويُشدَّ إليه الرَّواحِل المسجدُ الحرامُ ومسجدي».

دعاء زيارة قبر الرسول

كما يستحب بعد دخول المسجد النبوي أن يصلّى الزائر تحية المسجد ويستقبل قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويستدبر القبلة على نحو أربع أذرع من جدار قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وسلَّم مقتصدًا، لا يرفع صوته، ويقول دعاء زيارة قبر الرسول وهو: «السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللّه! السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيرَةَ اللّه مِنْ خَلْقِهِ! السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ! السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ! السَّلامُ عَلَيْكَ وَعلىٰ آلِكَ، وأصْحابِكَ، وأهْلِ بَيْتِكَ، وَعَلىٰ النَّبيِّينَ وَسائِرِ الصَّالِحِينَ؛ أشْهَدُ أنَّكَ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وأدَّيْتَ الأمانَةَ، وَنَصَحْتَ الأُمَّةَ، فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أفْضَلَ مَا جَزَىٰ رَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ»، وقال الحافظ بن حجر قال عن هذا الحديث: لم أجده مأثورًا بهذا التمام.

وورد عن ابن عمر بعضه، أنه كان يقف علىٰ قبر رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- ويقول: «السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عُمَر» وهو موقوف صحيح. وعن مالك يقول: «السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته». وهذا الوارد عن ابن عمر وغيره، مال إليه الطبري فقال: وإن قال الزائر ما تقدم من التطويل فلا بأس به؛ إلا أن الاتباع أولىٰ من الابتداع ولو حَسُنَ.

وإن كان قد أوصاه أحدٌ بالسَّلام علىٰ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «السَّلام عليك يا رسولَ اللّه من فلان بن فلان!»، ثم يتأخرَ قدر ذراع إلىٰ جهة يمينه فيُسلِّم علىٰ أبي بكر رضى الله عنه، ثم يتأخرُ ذراعًا آخرَ للسلام علىٰ عُمر بن الخطاب، ثم يرجعُ إلى موقفه الأوّل قُبالة وجهِ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- فيتوسلُ به في حقّ نفسه، ويتشفعُ به إلىٰ ربه سبحانه وتعالى، ويدعو لنفسه ولوالديه، وأصحابه وأحبابه، ومَن أحسنَ إليه وسائر المسلمين، وأن يَجتهدَ في إكثار الدعاء، ويغتنم هذا الموقف الشريف، ويحمد اللّه تعالىٰ، ويُسبِّحه ويكبِّره ويُهلِّله، ويُصلِّي علىٰ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- ويُكثر من كل ذلك".

ثم يأتي الروضةَ بين القبر والمنبر، فيُكثر من الدعاء فيها، فقد روىٰ البخاري ومسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»، ويستحب للمسلم الصلاة في الروضة الشريفة، وعن معنى الحديث السابق ذكر العلماء 3 أقوال، الأول: إن الروضة الشريفة حقيقة من الجنة، وستنتقل يوم القيامة إلى مكانها في الجنة، والثاني: إن العبادة في الروضة الشريفة طريق لدخول فاعلها الجنة، والثالث: إن الروضة الشريفة تتحصل فيها السعادة بالعبادة التي يؤديها المسلم فيها، كما يحصل له ذلك في الجنة ورياضها.

فضل زيارة المسجد النبوي

كما وردت أحاديث في فضل زيارة والصلاة في المسجد النبوي، فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «أنا خاتم الأنبياء، ومسجدي خاتمُ مساجدِ الأنبياء، أحقُّ المساجد أنْ يُزار ويُشدَّ إليه الرَّواحِل المسجدُ الحرامُ ومسجدي».

وفي الترمذي عن أنسٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «مَن صلَّى في مسجدٍ أربعين صلاةً كتَب الله له براءةً من النار، وبراءةً من العَذاب، وبراءةً من النِّفاق». وفي مسند الإمام أحمد من حديث أبي هُرَيرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «مَن دخَل مسجدَنا هذا ليتعلَّم خيرًا أو ليُعلِّمه، كان كالمجاهد في سبيل الله».

«وفي الصحيحين عن أبي هُرَيرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صَلاةٍ فيما سِواه إلا المسجد الحرام». وفي صحيح مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «صلاةٌ في مسجدي هذا أفضلُ من ألف صلاةٍ فيما سِواه إلا المسجد الحرام».

وفي الصحيحين عن أبي هُرَيرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال «ما بين بيتي ومِنبَري روضةٌ من رياض الجنَّة»، وفي رواية عند أحمد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «وإنَّ منبري على ترعةٍ من ترع الجنَّة»، وعن أبي هُرَيرة - رضي الله عنه - قال «لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» متفق عليه.

طباعة شارك دعاء زيارة قبر النبي زيارة قبر النبي قبر النبي المسجد النبوي دعاء زيارة قبر الرسول زيارة قبر الرسول فضل زيارة المسجد النبوي

مقالات مشابهة

  • «عين ليبيا» تكشف تفاصيل مذكرة تفاهم مع إيطاليا لتمكين النساء المُهجرات وتأهيل الشباب
  • خلال ملتقى المرأة.. الجامع الأزهر يضع روشتة علاجية لجهاد النفس بعد الحج
  • كفالة مالية تتيح إطلاق المحامي المدعى عليه في ملف سلامة
  • مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
  • 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
  • الأمن وتحويل القوة في معاداة الحقوق ومناصروها
  • فتاوى تشغل الأذهان| هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـص حرام ؟.. شروط بيع الذهب بالتقسيط عبر البنوك.. حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل
  • هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ ص حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • فاكهة أوصى النبي بتناولها .. تحميك من السحر
  • دعاء زيارة قبر النبي.. ردد هذه الكلمات في المسجد النبوي