عقد المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية جلسته الاعتيادية الثالثة لعام 2025، وذلك برئاسة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس. وقد نوقشت الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنموي والاقتصادي، من خلال الاهتمام بالجوانب الخدمية والإنمائية بالمحافظة.

وقد تم الاطّلاع على نتائج محضر وضع بائعي الأسماك بميناء ولاية صور، إلى جانب محضر الاجتماع الخاص بتنظيم مرفأ مصيرة، ومناقشة أهم التوصيات المدرجة بشأن إزالة المشوهات، ووضع السياج حول الأرصفة التابعة للمرفأ، في خطوة تهدف إلى تحسين البيئة البحرية. علاوة على ذلك جرى تبادل الآراء حول مقترح بناء محطة توقف سيارات الأجرة في ولاية جعلان بني بوحسن.

فيما تم عرض مبادرة "بيئتنا مسؤوليتنا" المقدمة من قبل لجنة الشؤون الصحية والبيئية، والتي تهدف إلى تحسين جودة البيئة، والصحة العامة في المحافظة، وتشجيع إعادة تدوير علب البلاستيك، إضافةً إلى تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، يأتي ذلك في إطار الشراكة، وبناء ثقافة جديدة قائمة على تبني الأفكار الصديقة للبيئة بين شركات القطاع الخاص وأفراد المجتمع؛ من أجل حماية الموارد الطبيعية، وحل مشكلة تلوث العبوات البلاستيكية.

واستعرض المجلس موض,ع الجمال السائبة وطلب اتخاذ الإجراءات بشأنها، علاوة على مناقشة الحد من ظاهرة التسول وطلب اتخاذ إجراءات وعقوبات للحد من هذه الظاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية وتوفير خط ساخن للإبلاغ عنها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة

أبحرت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ مع 11 آخرين نحو غزة على متن سفينة "مادلين"، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية، وسط تحذيرات من مجاعة ودمار واسع في القطاع. اعلان

في تحرك جديد يسلّط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أبحرت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ برفقة 11 ناشطًا آخرين، ظهر الأحد، على متن السفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا، متجهين نحو شواطئ القطاع، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.

السفينة، التي يُشغّلها تحالف أسطول الحرية، تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما وصفه المنظمون بـ"الوضع الكارثي" الذي يعيشه نحو مليوني فلسطيني في غزة.

وقبيل انطلاق الرحلة، قالت تونبرغ خلال مؤتمر صحافي، وقد غلبتها الدموع: "نقوم بذلك لأنه، ومهما كانت الصعوبات، علينا أن نستمر في المحاولة... اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".

وأضافت مؤكدة على رمزية التحرك: "قد تكون هذه المهمة خطيرة، لكنها لا تُقارن بخطورة صمت العالم على إبادة جماعية تُبثّ مباشرة أمام أعين الجميع".

وكانت إسرائيل قد نفت مرارًا الاتهامات بارتكاب جرائم إبادة في غزة، ووصفتها بأنها افتراءات معادية للسامية. وفي منتصف أيار/مايو، خففت تل أبيب جزئيًا من قيود الحصار، سامحة بإدخال كميات محدودة من المساعدات، في وقت يحذر فيه خبراء من خطر حدوث مجاعة إذا لم تُفتح ممرات إنسانية آمنة وعاجلة.

السفينة "مادلين" تقلّ على متنها أيضًا شخصيات بارزة، من بينهم الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، المعروف بدوره في مسلسل "صراع العروش"، وريما حسن، النائب في البرلمان الأوروبي ذات الأصول الفلسطينية، والتي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها الصريحة للحرب على غزة.

الناشطون يتوقعون أن تستغرق الرحلة سبعة أيام، ما لم يتم اعتراضهم. وقد كانت تونبرغ تعتزم المشاركة في رحلة سابقة لتحالف الأسطول مطلع أيار/مايو، لكنها لم تتمكّن من ذلك بعد استهداف سفينة "الضمير" التابعة للتحالف نفسه بطائرتين مسيّرتين، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وقد اتهم التحالف إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمقدمة السفينة.

Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزة

وتبرّر الحكومة الإسرائيلية الحصار بأنه وسيلة ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وخطف 251 آخرين. وبحسب سلطات إسرائيل، لا يزال 58 رهينة محتجزين، يُعتقد أن 23 منهم على قيد الحياة.

من جهتها، ردّت إسرائيل بحملة عسكرية عنيفة، أودت بحياة أكثر من 52 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تميز في إحصاءاتها بين المدنيين والمقاتلين. وقد أسفرت الحرب عن دمار واسع في البنى التحتية، ونزوح غالبية سكان القطاع.

وقال الناشط تياغو أفيلّا، أحد أعضاء التحالف: "كسر الحصار البحري على غزة هو جزء من استراتيجية أوسع، تشمل أيضًا تحركات برية".

وأشار أفيلّا إلى "المسيرة العالمية إلى غزة"، وهي مبادرة دولية يُرتقب انطلاقها من مصر منتصف حزيران/يونيو، بمشاركة أطباء ومحامين وإعلاميين، باتجاه معبر رفح للمطالبة بوقف الحرب وفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يبحث الفرص الاستثمارية الخدمية والسياحية مع وفد من المستثمرين
  • وزيرة البيئة: الإعلام يلعب دورًا مجتمعيًا في التوعية البيئية وتصحيح المسار
  • استعراض سبل تعزيز التعاون بين عُمان وأمريكا
  • فتيات الكشافة يرسّخن حضورهن في خدمة الحجاج
  • في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة
  • إنشاء وحدة إسعاف ودفاع مدني بالمستشفيات الجامعية بجنوب الوادي
  • قرارات جديدة ترفع الأجور وتدعم الموظفين.. تفاصيل موعد الصرف والقيمة
  • محافظ أسيوط يوجه بمتابعة القطاعات الخدمية بالقوصية ويشدد على ضمان أمان مشروع العبارات النهرية
  • استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء
  • 15 % .. قيمة علاوة يوليو والمستفيدون منها طبقا للقانون