أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن الإعلام الموازي، الذي تمثله منصات مثل "تيك توك"، أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للقيم المجتمعية، مشيرًا إلى ضرورة سن تشريعات برلمانية أكثر صرامة لضبط المحتوى الرقمي ومنع انتشار الظواهر اللاأخلاقية التي تهدد الهوية المصرية.
وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن برامج التوك شو ساهمت في توضيح أهمية المشروعات القومية الكبرى، وتسليح الجيش المصري كأحد ركائز الأمن القومي، مما عزز من وعي المواطن بأهمية تلك الجهود الوطنية.


وفيما يتعلق ببعض البرامج الاجتماعية التي أثارت جدلًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، أكد النائب أن بعضها يحمل تأثيرًا سلبيًا على المجتمع، حيث يروج لأفكار تساهم في تفكيك الأسرة المصرية، عبر التحريض المبطن بين الأزواج والزوجات. 
وأوضح أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام واجه هذه الظاهرة بقرارات صارمة، تضمنت إيقاف بعض البرامج وفرض غرامات كبيرة على المخالفين.
كما أشاد إسماعيل بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب، بقيادة الدكتورة رشا راغب، في إعداد كوادر إعلامية واعية بقضايا الأمن القومي، لمواجهة الفوضى الإعلامية الناجمة عن منصات التواصل الاجتماعي غير المنضبطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس المجلس الأعلى للإعلام محمد إسماعيل تيك توك الإعلام الموازي المزيد

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للدولة يؤكد دعمه للمشاريع الثقافية والحضارية

شارك رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للدولة، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس، يوم الجمعة الموافق 12 ديسمبر، في حفل افتتاح المتحف الوطني بالعاصمة طرابلس، بدعوة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة.

وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدعم المجلس للمشاريع الثقافية والحضارية التي تعزز الهوية الوطنية وتصون الذاكرة التاريخية للشعب الليبي. وشكّل حفل الافتتاح مناسبة وطنية جسّدت محطات تاريخ ليبيا المتعاقبة، وربطت بين عمق الموروث الحضاري واستشراف المستقبل.

ويعد افتتاح المتحف الوطني، بعد أربعة عشر عامًا من الإغلاق، خطوة محورية في إحياء أحد أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، بما يعزز الهوية الوطنية ويحفظ التراث للأجيال القادمة، ويتيح الفرصة للزوار للتعرف على تاريخ البلاد الغني وموروثها الثقافي المتنوع.

توقف عمل المتحف الوطني في طرابلس منذ 2011 بسبب الأحداث السياسية والاضطرابات الأمنية، ما أثر على الحفاظ على المقتنيات والمواد الأثرية المهمة. ويشكل إعادة افتتاحه اليوم رمزًا للانطلاق نحو تعزيز الثقافة الوطنية والحفاظ على الموروث الليبي، إلى جانب دوره في دعم السياحة الثقافية وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بتاريخ بلادهم.

آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 15:29

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للدولة يؤكد دعمه للمشاريع الثقافية والحضارية
  • البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي
  • الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
  • محمد موسى يكشف كواليس اكتساح محمد إسماعيل لانتخابات النواب ببولاق الدكرور
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل"
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • إطلاق مبادرة «سفراء تريندز العالميين»
  • بن حبتور يعزّي في وفاة المناضل سيف صائل القطيبي
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي مسؤولي جوجل لبحث ملف حقوق الملكية الفكرية