صدى البلد:
2025-06-10@18:50:07 GMT

القرفة أم الزنجبيل.. أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

يعتبر ماء القرفة أو ماء الزنجبيل، كلاهما معروف بتحفيز عملية الأيض وحرق الدهون، ولكن أيهما الأفضل؟ لتحقيق نتائج أسرع في إنقاص الوزن.


إذا كنت تحاول إنقاص الوزن، فربما سمعتَ نصائح كثيرة - قلل من الكربوهيدرات، واشرب ماءً مُنقّيًا للسموم، وجرّب الصيام المتقطع، لكن هل تعلم أن مكونات بسيطة من المطبخ مثل القرفة والزنجبيل قد تُساعدك بالفعل في رحلة فقدان الوزن.

ماذا يفعل الحليب بالعسل الأسود في الجسم؟سفرة رمضان.. طريقة عمل بانيه اقتصادي مع بطاطس ودجز


غالبًا ما تؤدي ساعات العمل الطويلة والتوتر واتباع نظام غذائي غير منتظم إلى زيادة الوزن وتباطؤ عملية الأيض والرغبة الشديدة المستمرة في تناول الطعام. 

وهنا يأتي دور المشروبات الطبيعية التي تعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي مثل ماء القرفة وماء الزنجبيل، يُشيد الكثيرون بهذه المشروبات لحرق الدهون، وتحسين الهضم، والسيطرة على الشهية، ولكن أيهما أفضل حقًا لفقدان الوزن؟


ماء القرفة: معزز لعملية الأيض


لطالما كانت القرفة من أكثر المواد المُفضّلة في مجال إنقاص الوزن، ولسبب وجيه، تشير الأبحاث إلى أن القرفة تُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يعني انخفاضًا في نوبات العطش والرغبة الشديدة في تناول السكر على مدار اليوم.


تشرح الدكتورة كريستين سميث، أخصائية التغذية المعروفة والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، قائلةً: "قد تلعب القرفة دورًا في استقرار مستوى السكر في الدم، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، فهي ليست حلاً سحريًا، فهي تعمل بشكل أفضل عند دمجها مع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة".


إذن، كيف تساعد القرفة فعليًا في إنقاص الوزن؟
قد تُعزز عملية الأيض: للقرفة خصائص حرارية خفيفة، ما يعني أنها قد تزيد قليلاً من عدد السعرات الحرارية التي تحرقها، مع أنها لن تُغني عن تمارينك الرياضية، إلا أن كل ما فيها يُساعد.
يساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام: تشير الدراسات إلى أن القرفة يمكن أن تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، مما يمنع ارتفاع السكر المفاجئ الذي يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
يساعد في الحفاظ على عملية الهضم: تلعب الأمعاء الصحية دورًا كبيرًا في إنقاص الوزن، ويمكن للقرفة أن تساعد في الهضم وتقليل الانتفاخ.


طريقة عمل ماء القرفة:
فقط أضف عود قرفة أو نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة إلى الماء الساخن، واتركه منقوعًا لبضع دقائق، ثم اشربه في الصباح أو قبل الوجبات.


ماء الزنجبيل
من ناحية أخرى، يُعرف الزنجبيل منذ زمن طويل بفوائده الهضمية، ولكن هل يُمكنه فعلاً مساعدتك على حرق الدهون؟ تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل يُعزز عملية توليد الحرارة، وهي العملية التي يحرق بها الجسم السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة.
وفقًا لمراجعة أجريت عام ٢٠١٩ لـ ١٤ دراسة، وُجد أن الزنجبيل يُخفّض وزن الجسم ونسبة محيط الخصر إلى الورك بشكل ملحوظ. ومع ذلك، كان تأثيره على مؤشر كتلة الجسم (BMI) ضئيلًا. لذا، فرغم أنه لن يُذيب دهون البطن بشكل سحري، إلا أنه يُمكن أن يكون إضافة مفيدة لخطة إنقاص الوزن.


إليك ما يفعله ماء الزنجبيل:
يساعد في عملية الهضم: يعد الجهاز الهضمي الذي يعمل بشكل جيد أمرًا أساسيًا لإدارة الوزن، والزنجبيل معروف بتقليل الانتفاخ ومساعدة الهضم.
يمكنه قمع الشهية: تشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل قد يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل.
قد يزيد من حرق الدهون بشكل طفيف: تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من حرق السعرات الحرارية، ولكن التأثير ليس جذريًا.


طريقة عمل ماء الزنجبيل:
قطّع جذر الزنجبيل الطازج، وأضفه إلى الماء المغلي، واتركه على نار هادئة لمدة عشر دقائق، يمكنك أيضًا إضافة قليل من الليمون أو العسل لمزيد من النكهة.

ماء القرفة مقابل ماء الزنجبيل: أيهما يفوز؟
الحقيقة؟ كلاهما ليس حلاً سحرياً لإنقاص الوزن، لكن لكل منهما فوائده الخاصة، إذا كنت تعاني من الرغبة الشديدة في تناول السكر، فقد يكون ماء القرفة هو الخيار الأمثل لك، إذا كانت مشاكل الهضم والانتفاخ من أبرز مشاكلك، فقد يكون ماء الزنجبيل أكثر فائدة.
في نهاية المطاف، يكمن السر الحقيقي لخسارة الوزن في الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والالتزام، يقول الدكتور سميث: "لا يُسبب أي طعام أو مشروب واحد خسارة كبيرة في الوزن، الأمر يتعلق بتبني نمط حياة شامل يدعم أهدافك".
هل يمكنك شرب كليهما؟
بالتأكيد! لا توجد قاعدة تمنعك من الاستمتاع بماء القرفة والزنجبيل معًا. في الواقع، يمزج البعض الاثنين للحصول على فائدة مضاعفة، تذكر فقط أنهما يُعطيان أفضل النتائج كجزء من نمط حياة متوازن، وليس كحل سريع.
لذا، إذا كنت تبحث عن طريقة بسيطة وطبيعية لدعم جهودك في إنقاص الوزن، جرّب شرب ماء القرفة أو الزنجبيل.
المصدر: timesnownews

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرفة ماء القرفة ماء الزنجبيل إنقاص الوزن المزيد فی تناول الطعام فی إنقاص الوزن ماء الزنجبیل الزنجبیل ی ماء القرفة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة أيهما كلفته أكبر؟ (2)

في المقال السابق، استعرضنا تجارب شعوب اختارت طريق المقاومة والمواجهة مع الاستعمار، دفعَت خلاله كُلفة باهظة في سبيل حريتها، لكنها في النهاية حصدت الاستقلال والحرية.

في هذا المقال، ننتقل إلى الوجه الآخر من الصورة، شعوب سلكت مسارات مختلفة، ظنا أن السلامة أضمن، أو أن التفاوض والحلول الوسطى أقل كلفة.

فما الذي آلت إليه تلك التجارب؟ وهل كانت النتيجة النهائية فعلا أقل في الكلفة من ثمن المقاومة؟

التعايش الطويل مع الاحتلال وأثره على الأفكار والتوجهات الوطنية

أ- اسكتلندا.. قرون من النضال ذهبت هباء في أول تصويت لتقرير المصير

كانت تجربة النضال الاسكتلندي ضد الاستعمار البريطاني تجربة تاريخية عريقة، بدأت بالنضال المسلح منذ العصور الوسطى، خاض فيها الاسكتلنديون تمردات ومعارك عسكرية متعددة خلال القرن السابع عشر، لكنها انتهت بهزيمة كبيرة بعد معركة كولودين عام 1746، التي تعتبر آخر التمردات العسكرية، حيث توقفت مطالب الاستقلال لنحو ثلاثة قرون، رضخ فيها الاسكتلنديون للاحتلال البريطاني.

الاحتلال ليس مجرد إجراء عسكري وسيطرة فيزيائية على مساحة من الأرض، بل هو عملية احتلال للعقل والفكر الجمعي، يسعى لتطويع الشعوب عبر تغيير قِيَمها وتوجهاتها لتتماهى معه أو تخدم مصالحه
مطلع القرن التاسع عشر، عادت قضية الاستقلال مرة أخرى إلى الواجهة، ولكن من خلال "النضال السلمي" والمطالبة بالحكم الذاتي. وفي عام 1999 تم تأسيس البرلمان الاسكتلندي بعد استفتاء شعبي منح اسكتلندا حق إدارة شؤونها الداخلية، ولكنها بقيت تحت سيطرة بريطانيا عسكريا وفي السياسية الخارجية.

في عام 2014، أُجري أول استفتاء تاريخي على فكرة "الاستقلال" الكامل عن بريطانيا، إلا أن النتائج كانت صادمة وغير متوقعة، حيث عارض 55في المئة فكرة الانفصال، نتيجة حملات تخويف مكثفة قادتها الحكومة والبنك المركزي البريطاني، حذرت من آثار اقتصادية واجتماعية سلبية. هذا الضغط أثّر بوضوح على قرار الاسكتلنديين، الذين فضلوا البقاء ضمن المملكة المتحدة على مواجهة مخاطر الاستقلال.

كان للتعايش الطويل مع الاحتلال أثر عميق على الوعي الجمعي، فأعاد تشكيل الأفكار والتوجهات، وغرس في النفوس قناعة بأن بقاء الاحتلال مقبول ما دام يضمن "العيش".

وهكذا، فضّل كثيرون الخضوع على المجازفة، حتى بدا وكأنهم أحرقوا ماضي أجدادهم وميراث نضالهم الطويل بعود ثقاب رخيص، لأجل دفء مؤقت.

ب- المقدسيون كنموذج.. تحولات خطيرة في القناعات والتصورات

منذ أكثر من عقدين، لم يشهد الشارع الفلسطيني حراكا جامعا ملهِما كـ"انتفاضة الأقصى" عام 2000، التي انطلقت شرارتها من المسجد الأقصى وامتد لهيبها إلى الضفة الغربية، بمشاركة كافة أطياف الشعب ومكوناته السياسية والاجتماعية، وبكافة الوسائل السلمية والمسلحة. أعادت الانتفاضة آنذاك الروح إلى القضية الفلسطينية، ودفعت بها إلى صدارة المشهد الإقليمي بعد سنوات من الغياب عقب اتفاقية أوسلو.

لكن الاحتلال واجه هذه الانتفاضة بتنكيل ممنهج استمر خمس سنوات، شمل القمع والتدمير والاعتقال والتصفية، ما دفع قطاعات واسعة في الضفة إلى التراجع خطوات إلى الخلف، والانكفاء على الذات في حالة من "وهم الاستقرار الزائف"، ضمن معادلة اللا سلم واللا حرب، والالتزام الأحادي بأوسلو.

لكن على الرغم من ذلك، لم يستسلم الفلسطينيون، فحملت غزة راية المقاومة بعد انسحاب الاحتلال عام 2005، لتبدأ مرحلة جديدة من قيادة الأمة الفلسطينية في مسار الكفاح المسلح في طور جديد.

لكن الضفة ظلت تحمل آثار الهجمة القمعية، فالتحولات الفكرية كانت أعمق ما خلفه هذا القمع طويل الأمد، خاصة في القدس. ففي استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي بتكليف من معهد واشنطن في حزيران/ يونيو 2022 حول تصورات "المقدسيين" عن القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أبدى 50 في المئة من المقدسيين رغبتهم في حمل الهوية "الإسرائيلية"، و60 في المئة رفضوا اندلاع انتفاضة جديدة أو دعمها، معتبرين أن تحسين سبل المعيشة أهم من الانخراط في الصراع، و70 في المئة رفضوا استهداف "المدنيين الإسرائيليين"، بينما 65 في المئة رأوا أن الصراع شأن كبار السن والسياسيين، و50 في المئة رحبوا باتفاقيات "أبراهام" التي وقعتها دول عربية مع دولة الاحتلال.

في استطلاعين مماثلين أجراهما المركز الفلسطيني للبحوث المسحية (PSR) ومركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) في حزيران/ يونيو 2024 في الضفة الغربية، عبّر 55 في المئة عن رفضهم الكفاح المسلح ودعمهم الحلول السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية.

هذه التوجهات تزامنت مع اعتماد اقتصادي واسع على الاحتلال، إذ يعمل 180 ألف فلسطيني داخل أراضي الـ48، وقرابة 40 ألفا في مستوطنات الضفة الغربية. فإذا اعتبرنا أن متوسط عدد أفراد الأسرة الفلسطينية هو 5 أفراد، فإن 20 في المئة من الفلسطينيين في الضفة وغزة يرتبط مأكلهم ومشربهم حصرا بالعمل في خدمة مشاريع الاحتلال، وقرابة 10 في المئة من سكان الضفة يعيشون من خلال تنمية وتوسيع مشاريع الاستيطان.

خلاصات نهائية

من خلال أربع تجارب مختلفة في التعامل مع الاحتلال، رأينا من قاوم وحرّر، ومن تراجع ورضخ، ومن لا يزال في تفاعل مستمر نحو التحرر. ومن هذه التجارب نستخلص ما يلي:

* الاحتلال ليس مجرد إجراء عسكري وسيطرة فيزيائية على مساحة من الأرض، بل هو عملية احتلال للعقل والفكر الجمعي، يسعى لتطويع الشعوب عبر تغيير قِيَمها وتوجهاتها لتتماهى معه أو تخدم مصالحه.

* المسار السياسي لم يكن وحده لنيل الاستقلال، بل شكلت المقاومة بشقيها الشعبي والمسلح، مفترق طرق في تاريخ الشعوب. فالمكاسب السياسية المؤقتة لا تصمد أمام مشاريع الاحتلال الطويلة المدى، بينما المقاومة رغم كلفتها تفتح أفق التحرر الحقيقي.

المقاومة حين تختار المواجهة، فإنها تراهن على تحقيق أربعة مكاسب: إفشال خطط العدو، والحفاظ على الهوية، وإحياء القضية، وإعادة تجميع المكونات الوطنية حول مسار المقاومة والنضال
* في الحالات التي اختارت فيها الشعوب السلامة والتعاون مع الاحتلال هربا من القمع، لم تحصد إلا مزيدا من الإهانة، حيث استُخدم أفرادها في خدمته، وجُنّدوا لحروبه، وسُلِبَت نساؤهم وأراضيهم، ولم تتم استعادة شيء من الحقوق والكرامة إلا بالمقاومة.

* التطبيع الطويل مع الاحتلال يفقد الجيل الأول تدريجيا الدافعية والحافزية للتحرر، ويعرض الأجيال الجديدة إلى مخاطر طمس الهوية، ويدفعها للتماهي مع الاحتلال وقبوله كواقع يومي، ما يهدد الهوية ويهدر التضحيات المبذولة.

* ولهذا، حين تبدو قرارات المقاومة للبعض أحيانا "متهورة"، فهي في الواقع استجابة اضطرارية لحالة تآكل وطني عميقة. فقد تلجأ المقاومة أحيانا إلى التصعيد ونقل المجتمع من استقرار مادي هش إلى اشتباك مفتوح، بهدف إعادة الحياة للهوية والقضية المهددتين بالموت السريري. فالمقاومة حين تختار المواجهة، فإنها تراهن على تحقيق أربعة مكاسب: إفشال خطط العدو، والحفاظ على الهوية، وإحياء القضية، وإعادة تجميع المكونات الوطنية حول مسار المقاومة والنضال.

خاتمة

إن التصور السماوي للإنسان يمنحه قيمة متوازنة، لا يُفرط في الفرد لصالح الجماعة، ولا يُقدّس الذات على حساب القيم. فالإنسان بلا هوية ولا معتقد يتحول إلى عبد لمن يطعمه، كالحيوان الذي يتبع راعيه، بغض النظر عن عدله أو ظلمه.

والحرية ليست شعارا حديثا، بل قيمة إنسانية أصيلة، كرّمها الإسلام بجعل تحرير العبيد وتخليص الأسرى قربى إلى الله وتكفيرا للذنوب، والتضحية في سبيل الدفاع عن الأهل والعرض والوطن سبلا لبلوغ منازل الشهداء.

وهنا نستطيع الإجابة بكل وضوح على سؤالنا، أيهما كلفته أكبر؟

فكُلفة المقاومة رغم شدتها، تظل أقل بكثير من ثمن الاستسلام. فالمقاومة تجدد الحياة وتنقل الراية بين الأجيال، بينما الاستسلام طريق بلا عودة، هجرة من ذاتك إلى ذات الآخر، ينتهي بذوبان الإنسان في ذات المحتل، وخسارته لهويته وكرامته وإنسانيته.

مقالات مشابهة

  • في أسبوع .. إنقاص الوزن بأسرع طريقة بعد عيد الأضحى
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة أيهما كلفته أكبر؟ (2)
  • مشروبات تساعد على الهضم بعد تناول اللحمة والفتة
  • مشروبات لازالة الكرش في أسبوع
  • مؤشرات صحية وفوائد للمحاولات الفاشلة في إنقاص الوزن
  • ليه الجسم بيقف عن نزول الوزن؟ .. 8 حلول بسيطة لتخطي مرحلة الثبات
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • أيهما أفضل للشراء .. هاتف Vivo X200 Ultra أم Nubia Z70S Ultra؟
  • رجيم صحي لتخفيف الوزن بعد عيد الأضحى