وزير خارجية إيران: سنرد على رسالة ترامب خلال الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
رأى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى طهران بشأن برنامجها النووي هي «أقرب إلى تهديد»، وأن طهران ستردّ عليها خلال فترة قريبة.
وقال عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن الرسالة تزعم توفير «فرص»، لكنها كانت «أقرب إلى تهديد»، مشيراً إلى أن إيران تقوم حالياً بدراستها وستردّ عليها «خلال الأيام المقبلة».
وأكد عراقجي، أن إيران ستدرس «الفرص» كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريباً.
ورفض الزعيم الإيراني علي خامنئي رسالة ترامب الأسبوع الماضي، ووصفها بأنها خدعة، وقال: إن مطالب ترامب المبالغ فيها «ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها».
لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيّم الرسالة وتفكر في الرد.وتابع: «رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرصاً. انتبهنا جيداً لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص أيضاً في ردنا.. هناك فرصة وراء كل وعيد».
وذكر موقع «أكسيوس»، أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة «أقصى الضغوط».
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة، وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل «بالضغط والتهديد والعقوبات».
اقرأ أيضاًمحمد العالم: تهديدات ترامب للحوثيين وإيران خطوة غير قابلة للتنفيذ «فيديو»
«ترامب»: كل طلقة يطلقها الحوثيون ستتحمل إيران مسؤوليتها
البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب وزير خارجية إيران علي خامنئي عباس عراقجي رسالة ترامب
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.