روبيو: ضرباتنا ضد الحوثيين ستستمر حتى نفقد قدرتهم على تهديد الشحن البحري
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر حتى يفقدوا القدرة على ما سماه "تهديد البحرية الأميركية والشحن العالمي".
واتهم الوزير إيران بمساعدة الحوثيين، وقال إن الرئيس ترامب سيحاسبها على أي دعم تقدمه لهم.
بالمقابل، قالت الخارجية الإيرانية إنها تدين "استمرار العدوان الأميركي على اليمن والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توعد أمس الأربعاء بالقضاء على الحوثيين تماما.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" إنه تم إلحاق أضرار جسيمة بالحوثيين، وإن الوضع سيزداد سوءا بالنسبة لهم تدريجيا، وفق تعبيره.
وأضاف أن الحوثيين سيخسرون في جميع الأحوال، لكنه اعتبر أن وقف إيران إمداداتها لهم سيجعلهم يخسرون بسرعة.
ودعا الرئيس الأميركي إيران إلى التوقف "فورا" عن إرسال الأسلحة للحوثيين وأن تتركهم يقاتلون بأنفسهم، على حد قوله.
وتحدث ترامب عن تقارير تشير إلى أن إيران لا تزال ترسل كميات كبيرة من الأسلحة إلى الحوثيين رغم خفض دعمها لهم.
وكانت الولايات المتحدة بدأت السبت الماضي ضربات جوية على ما وصفتها بأهداف للحوثيين، وقالت إن العملية تهدف إلى استعادة حرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة.
وأسفرت عشرات الغارات الجوية والضربات الصاروخية عن مقتل أكثر من 50 شخصا في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وبدأت الهجمات الأميركية على اليمن بعيد إعلان الحوثيين استئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر اسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موقفًا حاسمًا من مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، مشددًا على أن أي اتفاق مرتقب بين واشنطن وطهران لن يتضمن السماح للجمهورية الإسلامية بأي نشاط في هذا الشأن.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيرانوفي منشور عبر منصته الخاصة "تروث سوشل"، كتب ترامب مؤكدًا: "لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم بموجب الاتفاق المحتمل بيننا وبين إيران"، في رسالة قاطعة تؤكد تشدده تجاه برنامج طهران النووي.
وجاءت تصريحات ترامب ردًا غير مباشر على تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، كشف مقترح جديد قدمته الإدارة الأميركية لطهران يوم السبت، يقضي بالسماح لإيران بتخصيب كميات محدودة من اليورانيوم، وهو ما يخالف السياسة الصارمة التي تبنتها إدارة ترامب في السابق.
وتعد مسألة تخصيب اليورانيوم من أعقد النقاط في مسار المفاوضات بين الجانبين، إذ تصر إيران على أن هذا النشاط يتم لأهداف مدنية بحتة، بينما تعتبره الولايات المتحدة وحلفاؤها نقطة تهديد لا يمكن التساهل معها.
إسرائيل تعتقل مواطن من القدس الشرقية بشبهة التجسس لصالح إيران وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة وزير الخارجية الإيراني: لن نسمح بسلب حقنا في ممارسة الأنشطة النووية السليمةوفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته للقاهرة الإثنين قائلًا: "إذا كان الغرض من الاتفاق هو منع إيران من ممارسة أنشطتها النووية السلمية، فلن نكون طرفًا في مثل هذا الاتفاق".
من جهتها، تتهم دول غربية إلى جانب إسرائيل، إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي تحت غطاء البرنامج السلمي، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع، مؤكدة أن جميع أنشطتها النووية تتم تحت رقابة دولية ولأغراض مدنية فقط.
يُذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفادت بأن إيران تعتبر الدولة الوحيدة من بين الدول غير الحائزة رسميًا للسلاح النووي، التي تُخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يثير قلق المجتمع الدولي.