وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع حدائق تلال الفسطاط
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مساء أمس، مع اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، لمتابعة سير الأعمال بمشروع "حدائق تلال الفسطاط" والتي تجاور متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، وذلك بحضور مسئولى الوزارة.
وتابع الشربيني، خلال الاجتماع، مستجدات مشروع حدائق تلال الفسطاط على مساحة (500) فدان، والذي يجري تنفيذه فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
وخلال الاجتماع، استمع المهندس شريف الشربيني، لشرح تفصيلى عن الأعمال الجاري تنفيذها بمناطق الأسواق، والقصبة، والمنطقة الاستثمارية، والمنطقة التراثية، ومختلف مكونات المشروع الأخرى، بجانب متابعة تلافي الملاحظات التي تم رصدها خلال زيارته الأخيرة للمشروع، ومشدداً في هذا الصدد على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع، ومؤكدا أهمية التواجد الميداني والمتابعة الدورية للموقف التنفيذي، ومواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.
بدوره، أوضح اللواء مهندس محمود نصار، أن المشروع يضم عدد 8 مناطق هي: المنطقة الثقافية وتقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول لمشروع حديقة تلال الفسطاط على طريق صلاح سالم، وتعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التى تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية على أعمال البوابة الرئيسية إلى جانب ( 4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، وعدد 3 نوافير بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2)، ومنطقة التلال والوادى.
وتنقسم منطقة التلال بمشروع حديقة تلال الفسطاط إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتضم "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندق سياحي – مباني خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية ) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و"تلة الحفائر" الجاري العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا مع إنشاء ممشى بطول 1كم بارتفاع 1,5 م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية ( الحفائر ) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لإستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحوية من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وقال: توجد بالحديقة المنطقة الاستثمارية التي تقع على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم ( 12 مطعما – 4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات ) ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وتشتمل الحديقة على منطقة الأسواق وهى عبارة عن منطقة تجارية بمساحة 60000 م2.
كما تشمل أعمال المشروع تطوير منطقة النادى المصرى القاهري، موضحاً أنه يوجد للحديقة أكتر من 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية بها" أبواب معاصرة – أبواب تاريخية – أبواب حدائقية")، بجانب أعمال تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس شريف الشربيني الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اخبار مصر مال واعمال حدائق تلال الفسطاط القاهرة التاريخية المزيد تلال الفسطاط
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة
أكد الدكتور علي إسماعيل، أستاذ إدارة الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل للانتهاء خلال العام الجاري من استصلاح 800 ألف فدان من مشروع مستقبل مصر الذي يعد نواة في قلب "الدلتا الجديدة".
وقال إسماعيل، في مقابلة خاصة مع قناة “الأولى” الفضائية بالتلفزيون المصري، إن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة انطلق عام 2017 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء من المحاصيل والسلع الاستراتيجية عن طريق استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية في المنطقة الواقعة غرب مصر.
وأضاف أن هذا المشروع يستهدف استصلاح أكثر من 2.2 مليون فدان من الأراضي الزراعية في منطقة الدلتا الجديدة، مشددا في الوقت نفسه على الأهمية القصوى التي توليها محطة الضبعة النووية لهذه المشروع التنموي.
وأوضح المسئول في مركز البحوث الزراعية أن مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة هو جزء من برنامج طموح للقيادة السياسية في الوصول إلى 4 ملايين ونصف المليون فدان من أجل تحقيق الأمن الغذائي وتوفير جميع السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة لجميع أطياف الشعب المصري.
ولفت إلى أن هذا المشروع يفتح آفاقا في عمليات التصدير إلى الخارج، ما يحقق جزءا كبيرا من الاستقرار الاقتصادي وتوفير العملة الصعبة وضمان التشغيل الدائم للعمالة.
ويمثل مشروع "الدلتا الجديدة" خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال الابتكار الزراعي واستخدام تقنيات حديثة في الري ومعالجة المياه.
هذا المشروع لا يعزز فقط قدرة مصر على مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، بل يسهم أيضا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والبيئي على المدى الطويل.