بعد وصوله لـ 500 ألف عضو.. حزب الجبهة الوطنية: نرسخ مفهوم مصر للجميع
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلن حزب الجبهة الوطنية ضم كل أصحاب التوكيلات التأسيسية في عضوية الحزب، والذين يتجاوز عددهم 500 ألف موكل.
وتقدم حزب الجبهة الوطنية بالشكر لكل الموكلين الذين وثقوا وآمنوا بالحلم معهم، قائلًا: «بكم الجبهة الوطنية أقوى.. نرسخ مفهوم مصر للجميع».
ونشر الحزب تدوينه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلًا: «شكرا لأكثر من 500 ألف موكل وثقوا فينا وآمنوا بالحلم معنا.
وفي سياق ذي صلة، أعلن السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، استقرار لجنة اختيار القيادات على الدفعة الثانية من مساعدي أمناء الأمانات المركزية، وذلك بعد موافقة الدكتور عاصم الجزار، رئيس الحزب، والاطلاع على اللائحة الأساسية للحزب، وقد وافق الدكتور عاصم الجزار على اختيار 11 أمينًا مساعدًا في 4 أمانات مركزية، لاستكمال الهيكل التنظيمي للأمانات وبدء عملها مباشرة على الأرض.
تم اختيار كل من: عبد الحميد كمال، النائبة إيمان الألفي، محمد كمال حسين بنداري، سمير محمد عبد الوهاب، يحيى كدواني كأمناء مساعدين في أمانة المجالس المحلية التي يشغل منصب أمينها العام اللواء عادل لبيب، واللواء صلاح جمبلاط، أحمد الحلوجي كأمناء مساعدين في أمانة التجارة والصناعة التي يشغل منصب أمينها العام أيمن الجميل، وهيثم سعد الدين، علي عبد الباسط كأمناء مساعدين في أمانة العمال التي يشغل منصب أمينها العام النائب عادل عبد الفضيل، والدكتور مجدي بدر، فكري يوسف كأمناء مساعدين في أمانة الطاقة والثروة المعدنية التي يترأسها الدكتور عبد الله غراب أمينًا عامًا.
وأشار «القصير» إلى أنه جارٍ حاليًا استكمال باقي تشكيلات الأمانات المركزية، وذلك في إطار تنفيذ خطة الحزب لتعزيز هيكلته التنظيمية، موضحا أنه سيتم نشر التشكيلات الجديدة وإعلانها بشكل متتابع فور الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بها، وذلك لضمان تحقيق أعلى مستويات التنسيق والفعالية في العمل داخل الأمانات المختلفة.
اقرأ أيضاًعاصم الجزار يقرر تشكيل لجنة لإعداد برنامج حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية 2025
حزب الجبهة الوطنية يواصل اختيار أمناء الأمانات المركزية
عبد العال وشعراوي ورشوان وأبو العينين نوابا لرئيس حزب الجبهة الوطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير حزب الجبهة الوطنية رئيس حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية أعضاء حزب الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: الجبهة الوطنية حزب شعبوي.. ونستهدف التأثير لا الهيمنة
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الحزب بُني تنظيمه على أسس واضحة، وسبق تدشينه مجموعة كبيرة من اللقاءات الحوارية والتشاورية.
وأوضح الجزار خلال لقائه ببرنامج “الورقة والقلم” مع الإعلامي نشأت الديهي على قناة TEN، أن “الجبهة الوطنية” هو حزب شعبوي بنُخبه، أي أن النخبة فيه ليست بعيدة عن الشارع، بل متصلة به، وبما تملكه الهيئة التأسيسية وأعضاء الحزب من تراكم خبرات، يُعد “الجبهة الوطنية” من أقدم الأحزاب المصرية من حيث التكوين الفكري والتنظيمي، وإن كان حديث التأسيس من الناحية القانونية فقط.
وشدد على أن الحزب يضم داخله مجموعة من الخبرات النادرة التي قلّما تتوفر في أحزاب أخرى، ويعمل بمنهج مؤسسي لا يتوقف عند مرحلة التأسيس، بل يتطور باستمرار عبر المراجعة والتقييم وتصحيح المسار.
وأشار إلى أن الجميع في الحزب شركاء في البناء، ولا مجال للعمل الفردي أو اتخاذ القرارات المنفردة.
وأضاف “الجزار” أن معظم الوحدات القاعدية للحزب في المحافظات تم تشكيلها بنسبة 97% من خلال الأمانات المركزية، مؤكدًا الحرص على الانتقاء الجيد للأفراد داخل هذه الوحدات، حيث يتم الاختيار وفق معايير واضحة ومعلنة لكل موقع تنظيمي، وبشفافية كاملة.
وقد تم تشكيل لجان متخصصة لمراجعة السير الذاتية للمرشحين، وإجراء مقابلات مباشرة للتقييم، مع إتاحة الحق الكامل في التظلم لأي شخص لم يتم اختياره، ويتم البت في هذه التظلمات من خلال لجنة محايدة ووفقًا للإجراءات الحزبية المعتمدة.
وأوضح أنه لم يختَر أي قيادة داخل الحزب باستثناء منصب الأمين العام، وقد تم تعيينه لمدة عامين فقط، على أن تُجرى انتخابات على هذا المنصب لاحقًا، مؤكدًا أن جميع المناصب الأخرى تخضع لنظام مؤسسي دقيق للترشح وقواعد عادلة للمفاضلة.
وأشار إلى أن الحزب يعطي أولوية كبرى للمعايير والكفاءة، ويؤمن بسياسة “الكيف لا الكم” في اختيار مرشحيه لمجلس الشيوخ، بهدف بناء كوادر سياسية مؤهلة وقادرة على خوض الاستحقاقات المختلفة بكفاءة.
وأكد “الجزار” أن الحزب حريص على تقديم تجربة حزبية مختلفة، تضع المصلحة الوطنية في صدارة أولوياتها، وتنحاز إلى الكفاءات دون تمييز، وتفتح المجال أمام كل من يملك رغبة صادقة في خدمة الوطن.
وشدد على أن الجبهة الوطنية ليست حزبًا يسعى للهيمنة أو حصد الأغلبية، بل يسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي حقيقي، وأن يكون بمثابة “بيت خبرة وطني” يُسهم في بناء الوعي، وصياغة رؤى وطنية قابلة للتطبيق تخدم الدولة والمجتمع.