سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع مرصد القاسمي البصري الراديوي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، ظهر اليوم الخميس، في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، على مشروع مرصد القاسمي البصري الراديوي، المقترح إنشاؤه على جبل الكتاب.
وتناول العرض، رؤية مرصد القاسمي المستقبلية في أن يكون منشأة علمية ورمزا وطنيا للتميز والابتكار، تستثمر في بناء الكوادر الوطنية وتدشن جسورا من التعاون الدولي، وتضع الأسس لنهضة علمية تليق بمكانة الدولة وطموحاتها في استكشاف الكون.
ويحتوي مرصد القاسمي، الذي يعتبر أول مرصد فلكي مسجّل ومرخّص للأنشطة الفضائية بالدولة لمزاولة خدمات التتبع والرصد والوعي بالحالة الفضائية، على أكبر تلسكوب بصري في منطقة الخليج العربي، وهو الأحدث على مستوى الوطن العربي ضمن ثلاث محطات رصدية أساسية تغطي أبحاث النجوم والكواكب الخارجية ودراسة تكوين النجوم والمجرات باستخدام التحليل الطيفي، بالإضافة إلى تعزيز التعليم العام ودعم الباحثين، والرصد الفلكي من خلال الأنشطة العامة والورش العلمية العملية.
ويتميّز مرصد القاسمي، في تركيزه على رصد السماء الجنوبية وسدّ الفجوة العلمية في هذا المجال، إلى جانب أهدافه الأخرى في مجال البحث العلمي والاكتشافات الفلكية، كما تتواءم أهداف المرصد مع استراتيجية جامعة الشارقة (إيدج) في التوطين والرقمنة والتعاون الدولي وريادة الأعمال.
واطلع سمو رئيس جامعة الشارقة، على عرض مختبر الأقمار الصناعية المكعبة، الذي تضمن عدداً من أهدافه العلمية المتخصصة، وإسهامه في بناء القدرات الوطنية، وتشجيع الابتكار، وتطوير المهارات التقنية والعلمية للعاملين، حيث يركّز المختبر على تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية، وتطوير الخبرات الفنية، وتطوير وتدريب المواهب عبر الاستثمار في برامج بناء القدرات.
كما تناول العرض الإنجازات العلمية التي حققها مختبر الأقمار الصناعية المكعبة والمشروعات الحالية التي يعمل عليها مثل: الشارقة سات-1، والشارقة سات-2، والبحوث العلمية المنشورة، وبناء القدرات للكوادر البشرية المتخصصة، وتركيب المحطات الأرضية، وعدد من المشروعات المستقبلية في خطة المختبر حتى العام 2031م.
وشاهد سموه عرض مختبر النيازك، والوحدات التي يتكون منها وهي: شبكة الإمارات لرصد الشُّهب ووحدة تحليل النيازك، ومجموعة النيازك وقطع التأثير النيزكي بالمختبر، إلى جانب إحصائيات عن الأبحاث والدراسات وتدريب الطلبة، وزيارات الوفود للمختبر والذي يحتوي على 8111 قطعة من النيازك وقطع التأثير النيزكي وعناصر أخرى، وإصدارات المختبر التوضيحية للزوار.
وتناول العرض، مجموعة من مشروعات مختبر النيازك المقبلة والتي تشمل: قانون النيازك في الدولة، وتطوير شبكة الإمارات لرصد الشُّهب، ومعالجة النيازك المتأثرة، وطريقة عرض النيازك والقطع، وتطوير معدات تحليل النيازك، بالإضافة إلى المبادرات التعاونية للمختبر مع الجهات المختلفة.
واختتمت العروض، بإنجازات قبة الشارقة الفلكية التي تنوعت ما بين تطوير عروض مباشرة جديدة وإدارتها باستخدام برامج محاكاة فلكية متخصصة مع السرد المباشر، وعروض أخرى بموضوعات متنوعة مثل: الشفق القطبي والسحب الكونية ومحطة الفضاء الدولية، والظواهر الكونية العنيفة، والقمر والتقويم الهجري.
كما احتوى العرض على الفعاليات الجديدة في قبة الشارقة الفلكية والمشاركة في المناسبات المحلية والعالمية المختلفة، إلى جانب عدد من المشروعات التطويرية التي تقدمها لتعزيز دورها في التوعية المجتمعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«بيورهيلث» تُطلق أحدث مختبر تشخيصي مستقل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي تحت مظلة شركة «بيورلاب» التابعة لها، ليكون منشأة متخصّصة بتشخيص الأمراض ومدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويمتد المختبر على مساحة 70.000 قدم مربعة، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملياته وضبط الجودة آنياً، ويتكامل مع شبكة واسعة تضم أكثر من 140 مختبراً حاصلة على ما يناهز 50 اعتماداً دولياً.
وافتتح المختبر الجديد معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، يرافقه الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيورهيلث، وراشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيورهيلث، بحضور نخبة من ممثلي دائرة الصحة - أبوظبي و«بيورلاب». ويتألف المختبر من سبعة طوابق، وهو مزوّد بأحدث المعدات والقدرات التي تمكّنه من معالجة أكثر من 30 مليون عينة سنوياً. ويتمتع بتصميم متطور قابل لتوسيع نطاق خدماته مستقبلاً، وينطوي على إمكانات واعدة لتلبية الطلب المتنامي على القدرات التشخيصية المتطورة في الدولة.
وقالت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: تُسهم مرافق كهذه في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة إقليمياً في مجال التشخيص الدقيق، والرعاية الصحية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتطوير النظم الصحية المستدامة.