عنابة .. توقيف قاتل كهل بالبركة الزرقاء
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء من توقيف شخص يبلغ من العمر 40 سنة، متورط بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والتصدير باستعمال سلاح أبيض.
العملية تمت بناءا على مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات الطبيبة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، بخصوص استقبال مصالحهم لجثة من جنس ذكر يبلغ من العمر 41 سنة عليه آثار إعتداء بسلاح أبيض على مستوى الصدر.
على الفور تم تشكيل دورية من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء، مدعمة بفرقتين للأمن والتحري للدرك الوطني بالإستعانة بتقنيي مسرح الجريمة التابعين لمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، أين تم التنقل إلى مكان وقوع الجريمة للقيام بالمعاينات والإجراءات اللازمة.
بعد فتح التحقيق واستغلال الوسائل التقنية والعلمية وسماع الشهود، تبين بأن القضية تتعلق بمناوشات كلامية وقعت بين الجاني والضحية، انتهت بقيام الجاني بطعن الضحية بسلاح أبيض على مستوى الصدر، نقل على إثرها من طرف أحد الشهود إلى العيادة المتعددة الخدمات بحي خرازة، ليتم تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة أين لفظ أنفاسه الأخيرة.
في أقل من 05 ساعات من وقوع الجريمة، تمكن مستخدمي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبركة الزرقاء من فك ملابسات القضية وتحديد هوية الجاني ومكان تردده، ليتم توقيفه بإحدى الغابات المحاذية لحييه.
فور الإنتهاء من التحقيق سيتم تقديم الجاني أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإقلیمیة للدرک الوطنی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضابط في قوات الاحتياط رون فاينر، لمدة 20 يوما، كعقوبة، بسبب رفضه العودة للخدمة العسكرية، رغم قاتله لأكثر من 270 يوما في الحرب على غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن فاينر، البالغ من العمر 26 عامًا، من سكان حيفا، هو ضابط فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 (ناحال الشمالي)، وكان قد خدم أكثر من 270 يومًا في صفوف الاحتياط منذ بدء الحرب، وقد صدر قرار سجنه من قبل قائده المباشر بعد أن عبّر علنًا عن معارضته الأخلاقية للعمليات العسكرية الجارية.
وقال فاينر قبل دخوله السجن: "أنا مصدوم من الحرب التي لا تنتهي، من التخلي عن الرهائن، ومن الموت المتواصل للمدنيين الأبرياء. لا يمكنني أخلاقيًا أن أواصل الخدمة دون أن يحدث تغيير حقيقي. السجن لن يُسكتني، ولن يُخيفني، لا أنا ولا زملائي."
وينتمي فاينر إلى حركة "جنود من أجل المخطوفين"، وهي مجموعة تضم أكثر من 300 جندي احتياط أعلنوا معارضتهم لاستمرار الحرب، وترافقه في تحركه هذا.
وأصدرت المنظمة بيانًا قالت فيه: "رون لم يُسجن بسبب الخوف، بل بسبب شجاعته. رفضه المشاركة في حرب لا تُسرّع إطلاق سراح الرهائن، بل تُعمّق الكارثة، هو فعل صهيوني بامتياز".
وكانت نعومي فاينر، والدة الضابط المعتقل، إلى جانبه أثناء دخوله السجن، ووجهت انتقادات لاذعة للتمييز في تطبيق القانون: "ابني ضابط قاتل وخاطر بحياته، وسُجن لأنه عبر عن موقفه، أما من يتم استدعاؤهم ولا يلبّون – مثل الحريديم – فلا يُعاقبون، لا توجد مساواة، ولا عدالة. هناك من هم فوق القانون، وهناك من يُسحقون تحته."
وأضافت: "نحن لا ندعو للفوضى، من يرفض أمرًا عسكريًا يجب أن يُحاسب، لكن ما فعله رون هو نابع من ضمير حي، الحكومة فقدت شرعيتها عندما قادتنا إلى 7 أكتوبر، وتتعامل مع المختطفين وكأنهم في أسفل سلم الأولويات".
في شهادته بعد صدور الحكم بحقه، كشف فاينر أنه أبلغ قائده بشكل مباشر رفضه مواصلة الخدمة، قائلًا: "تحركي ليس ضد الجيش، بل نابع من ذات القيم التي جعلتني أقاتل لأجل هذا الوطن. أشعر أن مستقبلي هنا يتبدد بين يدي."
وتابع: "كيف يمكنني أن أطلب من جنودي الاستمرار، بينما الحكومة تعلن صراحة أن الرهائن ليسوا أولوية؟ كيف أُقنعهم، بينما وزراء مثل سموتريتش يعتذرون لأنهم لم يرتكبوا جرائم حرب بحق سكان غزة؟"
وختم بالقول: "كقائد، أنا أتحمل المسؤولية. وأنا أرفض بالنيابة عنهم جميعًا".