ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، أن وزيرتها أنالينا بيربوك أعادت فتح السفارة الألمانية في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد إغلاقها في عام 2012 على خلفية الأحداث في سوريا.
ونقلت الوزارة في بيان عن بيربوك قولها من دمشق إنه من المتوقع أن يعمل في السفارة عدد قليل من الدبلوماسيين الألمان للمساهمة في تحقيق الاستقرار في سوريا.
وأضافت بيربوك أنه تم تعيين الدبلوماسي شتيفان شنيك قائماً بأعمال السفارة حتى تعيين سفير ألماني جديد بالعاصمة السورية.
وطالبت بيربوك في البيان الحكومة السورية الانتقالية بضمان الأمن لجميع السوريين، وذلك على خلفية أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري.
وأكدت أنها ستستغل زيارتها للتوضيح للحكومة السورية بأن البدء بـ«صفحة جديدة» في العلاقات بين سوريا من جهة وألمانيا وأوروبا من جهة أخرى، يتطلب أن يتمتع جميع السوريين بالحرية والأمن بغض النظر عن الطائفة والدين.
ووظفت السفارة الألمانية في دمشق قبل الإغلاق ما بين 25 و30 دبلوماسياً، ونحو 20 موظفاً محلياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا سوريا وزارة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السفارة الألمانية العاصمة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.