ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق وسط تحسن حذر في العلاقات مع الزعماء الإسلاميين
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعادت ألمانيا يوم الخميس فتح سفارتها في دمشق، إيذانا بعودة العلاقات الدبلوماسية في ظل القيادة الجديدة في سوريا التي تواجه تحديات إنسانية وأمنية في محاولاتها لإعادة إعمار البلاد بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وقد أشرفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على استئناف العمل الرسمي للسفارة خلال زيارتها إلى العاصمة السورية، حيث أوضح المسؤولون أن هذه الخطوة تأتي في وقت تستضيف فيه ألمانيا عددا كبيرا من اللاجئين الذين فروا إلى أوروبا هربا من الحرب الأهلية.
وسعت برلين من خلال هذه الخطوة إلى إرسال رسالة بأنها ستتعامل بحذر مع النظام الجديد، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الأقليات.
وأشار المسؤولون إلى أن السفارة تضم فريقا سياسيا صغيرا على الأرض، مع خطط لتوسيع وجودها بالتوازي مع تطور الأوضاع المحلية في سوريا. وأضافوا أنه نظرا للمخاوف الأمنية والقيود في المساحة، سيستمر التعامل مع التأشيرات والمسائل القنصلية من العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت بيربوك قد التقت لأول مرة بالزعيم الفعلي الجديد لسوريا، أحمد الشرع، في وقت سابق من العام، بعد شهر من إطاحة المتمردين الإسلاميين بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس الأسد عقب أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت الاشتباكات بين الموالين للأسد والقادة الجدد عن مقتل أكثر من 1000 شخص، معظمهم من المدنيين من الأقلية العلوية، وفقا لمجموعة مراقبة الحرب.
Relatedالتوتر يعود إلى الحدود.. الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران في سوريا ويسلم دمشق جثامين 3 قتلىحوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟بروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يورومن جانبها، أكدت ألمانيا أنها قادرة على لعب دور أكبر في استقرار البلاد من خلال وجودها المحلي، مشيرة إلى أن الموظفين المعينين في سوريا سيعملون على تعزيز الاتصالات الدبلوماسية ودفع جهود الانتقال السياسي الشامل.
وفي سياق متصل، تعهدت بيربوك الاثنين بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو خلال تصريحاتها قبيل بدء مؤتمر المانحين في بروكسل.
وقالت إن أكثر من نصف هذه الأموال ستوجه لتوفير الغذاء والخدمات الصحية والملاجئ للسوريين، بالإضافة إلى تقديم تدابير حماية للفئات الضعيفة، كما ستشمل الدعم للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
وفي تصريح أدلت به يوم الخميس، قالت بيربوك إنه من الضروري أن تكون هناك عدالة انتقالية فعالة في سوريا ومحاسبة على جرائم نظام الأسد.
وأشارت إلى أن الاتفاق التاريخي مع الأكراد بشمال شرق سوريا يظهر أن سوريا الموحدة يمكن أن تصبح حقيقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المنظمة الدولية للهجرة تحذر: تجاهل الاستثمار في سوريا قد يؤدي إلى موجات هجرة جديدة اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات سوريابشار الأسدألمانياهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل روسيا فولوديمير زيلينسكي غزة دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل روسيا فولوديمير زيلينسكي غزة سوريا بشار الأسد ألمانيا هيئة تحرير الشام دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل روسيا فولوديمير زيلينسكي غزة الاتحاد الأوروبي أوروبا وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو إتفاقية سلام واشنطن یعرض الآنNext فی سوریا
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة ريف دمشق وغرفة صناعة الأردن
دمشق-سانا
وقعت غرفة تجارة ريف دمشق مع غرفة صناعة الأردن، مذكرة تفاهم لتوسيع العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين عبر الغرف وأعضائها، وتبادل المعلومات الاقتصادية.
ونصت المذكرة التي وقعت اليوم في مقر غرفة تجارة ريف دمشق، على التعاون لتنظيم الفعاليات، والملتقيات الاقتصادية والمعارض، والعمل على إزالة كل العقبات والصعوبات التي تعيق تطوير العلاقات، والتعاون في تنظيم زيارات الوفود الاقتصادية، وحل المشكلات أو النزاعات التجارية، عبر الوساطة أو التوفيق أو التحكيم.
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق الدكتور عبد الرحيم زيادة، أكد ضرورة العمل على التكامل الاقتصادي بين سوريا والأردن، بما يحقق الفائدة للطرفين، والاستفادة من الرغبة الكبيرة في تعزيز هذه العلاقات، والتي سادت خلال لقاءات الوفد الأردني في سوريا.
من جهته، أشار رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، إلى أهمية العمل المشترك بين القطاع الخاص في البلدين، بما يعود بالنفع عليهما، وإعطاء الأولوية في الاستيراد للمنتجات التي يتميز بها كل بلد.
تابعوا أخبار سانا على