العاصفة مارتينيو تضرب البرتغال والسلطات تطلب من السكان توخي الحذر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تسببت الأمطار والرياح القوية في انهيار العديد من المباني في أجزاء مختلفة من البر الرئيسي للبرتغال وماديرا. وكانت منطقة لشبونة الكبرى هي الأكثر تضررًا، حيث أصيب ستة أشخاص على الأقل.
ضربت العاصفة مارتينيو البرتغال يومي الأربعاء والخميس حيث خلفت الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح أضرارا في جميع أنحاء البلاد، وتسببت في سقوط الأشجار والأعمدة الكهربائية.
بين الساعة 00:00 و11:00 من يوم الخميس، سجلت الحماية المدنية 5800 حادث، كان أكثر من ثلثها في لشبونة الكبرى، المنطقة الأكثر تضررًا، حيث وقعت ست إصابات على الأقل، جميعها طفيفة، وفقًا لتقييم مؤقت أجراه عمدة العاصمة البرتغالية كارلوس مويداس.
وفي أوديفيلاس، دمرت الرياح القوية جزءًا من سقف جناح في مدرسة برنارديم ريبيرو الابتدائية. ما أدى لحرمان حوالي 200 تلميذ من الدراسة وتم إغلاق المؤسسة حتى إشعار آخر.
Relatedهولندا: تأجيل وإلغاء مئات الرحلات.. العاصفة "داراغ" تُربك حركة الطيران في مطار سخيبولاليونان تواجه العاصفة "بورا".. مقتل شخصين وأضرار واسعة في أنحاء البلاد العاصفة ألفريد تترك مئات الآلاف من الأستراليين بلا كهرباء في مقاطعة كوينزلاندوقد أثرت العاصفة حركة المواصلات إذ تم إقفال 22 طريقًا أمام حركة السير في منطقة لشبونة، كما توقفت حركة القطارات على جسر 25 دي أبريل بين محطتي كوينه وروما-أرييرو، قبل أن تُستأنف في الساعة 7.25 صباحًا. ولا تزال القطارات على خط كاسكايس متوقفة عن العمل. كما تم إغلاق حوالي 20 شريطًا بحريًا أمام حركة الملاحة.
وقد شهدت منطقة لشبونة الكبرى العدد الأكبر من الحوادث بنسبة 35%، تليها مقاطعات سيتوبال بنحو 10%، ثم بورتو وكويمبرا، وكلاهما شهد أكثر من 300 حادث، وفقًا للحماية المدنية.
في لورينهاو، كان لا بد من إعادة إيواء 13 شخصًا بسبب انهيار سقف - وهو سيناريو تكرر في أجزاء مختلفة من البرتغال، حيث أسقطت الرياح بعض المباني مثل جزء من سقف ملعب ريو آفي في فيلا دو كوندي. كما انقطع التيار الكهربائي عن حوالي 50,000 شخص في مناطق ليرياوكويمبراوفيلا ريال بسبب آثار سوء الأحوال الجوية.
في منطقة كويمبرا، في بلدية أوليفيرا دو هوسبيتال، انهار جزئيا هيكل المدرج في ملعب نوجيرا دو كرافو لكرة القدم.
وفي مطار كاسكايس، أدت الرياح العاتية لانقلاب العديد من الطائرات.
ولم يقتصر تأثير الوضع على البر الرئيسي للبرتغال فحسب، بل امتد إلى أرخبيل ماديرا حيث تسببت أغصان الأشجار المتساقطة في إصابة سائحين أجنبيين في فونشال. وخلال الليل والصباح الباكر، تم تسجيل 51 حادثة في المنطقة.
ومن المتوقع أن يستمر الطقس السيئ حتى يوم السبت، مع استمرار هطول الأمطار، وإن كانت أقل حدة، بالإضافة إلى اضطراب البحر، مع خطر حدوث فيضانات. وهبوب رياح شديدة على الساحل وفي وسط وجنوب البر الرئيسي للبرتغال.
حثت الحماية المدنية السكان على توخي الحذر خلال الأيام القليلة القادمة.
أشادت وزيرة الشؤون الداخلية، مارغريدا بلاسكو، بالعمل الذي تقوم به الحماية المدنية وشرطة الأمن العام والحماية المدنية والمجلس الوطني للموارد الطبيعية ورجال الإطفاء والسلطات المحلية وطلبت من البرتغاليين"الامتثال بدقة لتعليمات الحماية المدنية". ووفقًا للوزيرة، يوجد 13,000 عنصر من فرق الإنقاذ على الأرض في جميع أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نصفهم من الأطفال.. الأمم المتحدة: مليون نازح في هايتي بسبب العنف المتصاعد إيران تفرج عن الفرنسي أوليفييه غروندو بعد 900 يوم سجن بوتين يوجه رسالة للشرع: ندعم القيادة السورية ومستعدون لتعزيز التعاون معها عاصفةإنقاذالبرتغالالطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة عاصفة إنقاذ البرتغال الطقس روسيا دونالد ترامب حركة حماس قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي غزة إسرائيل تركيا علم النفس رجب طيب إردوغان سوريا فلاديمير بوتين الحمایة المدنیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
نفوق جماعي للكائنات البحرية في الحديدة يثير قلق السكان
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت منطقتا موشج والزهاري جنوب محافظة الحديدة، اليوم، نفوقًا جماعيًا لعدد من الكائنات البحرية، أبرزها السرطانات والمحار، ما أثار قلق السكان المحليين الذين رجّح بعضهم وجود تلوث في المياه.
من جانبه، أكد فتحي عطا، مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة، أن النفوق ليس نتيجة تلوث، بل يعود إلى أسباب طبيعية موسمية، موضحاً أن هذه الكائنات البحرية حساسة للغاية للتغيرات البيئية، خاصة لعيشها بالقرب من سطح البحر، مما يجعلها عرضة للتأثر السريع بالتقلبات المناخية.
وأشار عطا إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو التغير المفاجئ في درجات حرارة المياه والتقلبات المناخية الموسمية، مؤكداً أن مثل هذه الأحداث تتكرر سنويًا في بعض المناطق الساحلية، ولا تشكل تهديداً دائماً للنظام البيئي المحلي.
كما شدد المسؤول على أن الهيئة تتابع هذه الظواهر عن كثب، وتعمل على توعية السكان المحليين بأهمية فهم التغيرات البيئية الموسمية وطرق التعامل معها بشكل آمن، لضمان الحفاظ على التوازن الطبيعي للبيئة البحرية.