رشق بالحجارة في مباراة دوري رمضاني ينتهي بإصابة خطيرة لقاصر بأكادير
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
انتهت مقابلة كروية في دوري رمضاني بحي تيكيوين بأكادير بحادث مأساوي، إثر إصابة خطيرة لقاصر لا يتجاوز عمره ثلاث عشرة سنة، مخلفاً إصابة الضحية على مستوى الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى، ليتبين بعد التشخيص الطبي إصابته بنزيف داخلي على مستوى الدمـاغ.
وكان الضحية حسب شهادات، راجعاً من حصة للدعم المدرسي، قبل أن يفاجأ بنشوب شجـار بين الجماهير المتابعة لمقابلة كروية بساحة أيت القاضي بحي تيكيوين، ورشق بالحجارة، لتصيبه حجرة طائشة على مستوى الرأس أدت إلى دخوله في حالة إغمـاء ونقله إلى المستشفى.
وبينما تسوء أحوال الضحية وهو في المستشفى، تتخوف الساكنة من تكرار المواجهات العنيفة بين الشباب عقب المقابلات الكروية المنظمة في الأحياء الشعبية في شهر رمضان، وتحولها إلى عنف وضرب ورشق بالحجارة.
كلمات دلالية أحداث عنف احداث شغب اكادير المغرب دوري رمضان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحداث عنف احداث شغب اكادير المغرب دوري رمضان
إقرأ أيضاً:
"الحمولة زائدة".. تفاصيل سقوط أسانسير المستشفى الجامعي بشبين الكوم
شهدت مستشفى شبين الكوم الجامعي التابعة لجامعة المنوفية، الثلاثاء 20 مايو 2025، حادثًا جديدًا من سلسلة حوادث سقوط الأسانسيرات، بعدما هوت كابينة مصعد من الطابق الثالث إلى الأرضي، ما أسفر عن إصابة 17 شخصًا بينهم 3 حالات كسور، و14 إصابة طفيفة مستقرة، بحسب بيان رسمي صادر عن الجامعة.
الحادث أعاد إلى الأذهان وقائع مشابهة شهدها المستشفى نفسه خلال السنوات الماضية، وسط تساؤلات لا تتوقف: إلى متى يستمر هذا الإهمال؟ ولماذا تتكرر نفس الكارثة في المكان ذاته؟
الجامعة ترد.. وتحقيق عاجل
في أول تحرك رسمي، انتقل الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، برفقة نوابه وقيادات كلية الطب، إلى مكان الحادث لمتابعة حالة المصابين، الذين تم نقلهم وإسعافهم داخل المستشفى تحت إشراف كامل من الأطقم الطبية.
وأعلن رئيس الجامعة تشكيل لجنة تحقيق برئاسة أمين عام الجامعة، تضم أعضاء من مكتب الاستشارات الهندسية والشؤون القانونية، لبحث ملابسات الحادث وتحديد المسؤولية، مؤكداً أنه لن يتم التهاون مع أي تقصير.
حوادث سابقة.. والسؤال: فين الصيانة؟
ليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها المستشفى سقوط مصعد.ففي يونيو 2014، تعرض أسانسير آخر للسقوط من الطابق الرابع، مما أدى إلى إصابة 11 شخصاً، من بينهم ممرضون ومرضى.
ورغم مرور أكثر من عقد على هذا الحادث، لا تزال نفس الأسباب تتكرر: غياب الصيانة الدورية، وتجاهل توصيات لجان التحقيق، بحسب ما تؤكده شكاوى متكررة من العاملين بالمستشفى.