واستنكر أبناء العاصمة صنعاء، استئناف العدو الصهيوني ارتكاب الجرائم والمجازر بحق سكان غزة ناقضاً لكل الاتفاقيات نابذاً لها كما هي عادة أهل الكتاب في نبذ كتاب الله وراء ظهورهم مستهتراً بحياة الإنسان وبالقوانين الدولية والإنسانية مدعوماً من الأمريكي طاغية العصر وفرعون الزمان.

وأشاروا إلى استهداف العدوان الأمريكي للنساء والأطفال والمنشئات المدنية في اليمن، دفاعاً عن إسرائيل وخدمة للصهيونية العالمية، والذي كشف وجهه القبيح الذي كان حريصا على إخفائه خلف شعارات حقوق الإنسان ورعاية السلام ومحاربة الإرهاب إلى أن كشفت غزة حقيقته.

وأوضحوا أن اليمن عانى من جرائم ومؤامرات العدوان وشاركتهم فيها الأنظمة العربية المتخاذلة أو الخائنة والمتصهينة التي كان تخاذلها سبباً في تخاذل الكثير من الدول الإسلامية.

وأكد أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات، ثبات موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني، وأن العدوان الأمريكي على الوطن لن يثنيهم عن المواقف وسيواجهون التصعيد بالتصعيد.

وأعلنوا النفير العام على كل المستويات، حاثين الجميع على الإنفاق في سبيل الله دعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية عبر مكاتب البريد.

ودعت البيانات الشعب اليمني وقبائله الوفية إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة والتصدي لهم والإبلاغ عنهم وعن كل تحركاتهم المشبوهة.. محذرة مرتزقة الداخل من أي تحرك يخدم الأمريكي والإسرائيلي لأنه سيتم مواجهته والتصدي له بشدة وحزم.

وعبرت عن الشكر والتقدير لكل من تضامن مع الشعب اليمني واستنكر العدوان الأمريكي الظالم عليه وخاصة حركات المقاومة والجهاد.

وأدانت البيانات استمرار الصمت الفاضح والمخزي للجماعات المسلحة التكفيرية تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا واتجاهها بدلا عن ذلك إلى افتعال الحروب في الحدود السورية اللبنانية خدمة لإسرائيل.

وجددت العهد والولاء والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أخرج الشعب اليمني بمواقفه العظيمة والمشرفة من دائرة السخط والعقوبات الإلهية، معبرة عن الثقة بنصر الله.

وحثت بيانات الوقفات الجميع على اغتنام ما تبقى من شهر رمضان المبارك في العبادة والطاعة لله والدعاء والالتجاء إليه بأن ينصر المجاهدين في غزة واليمن وكل جبهات العزة والجهاد.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي

الثورة نت/..

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يضعف المقاومة بل يزيدها عزيمة وتصميمًا، مؤكدًا تمسك الحزب بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها الأساس في صناعة المستقبل وصناعة التحرير.

ونوه، في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بما حققه النموذج اليمني في الصمود أمام العدوان الأميركي والإسرائيلي، مشدداً على صمود أهل غزة الذين واجهوا الإبادة الجماعية والتدمير المدعوم من الولايات المتحدة.

وقال إن المقاومة نشأت لضرورة في المواجهة، مشددًا على أنه لا يمكن أن يبقى لبنان بلا مواجهة لهذا العدو، وأن المقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرًا، وهي السند للجيش عندما يكون قادرًا.

وأوضح الشيخ قاسم أن المقاومة نقلت لبنان من الضعف إلى القوة، مشيرًا إلى أن المقاومة تبيّن أنها الخيار الوحيد للتحرير، وأن قدرة إسرائيل على التوسع في لبنان انتهت.

وأكد أن عيد المقاومة والتحرير هو المقدّمة التي صنعت كل ما بعده، مستشهداً بما سمعه من قصص بطولات لأفراد من المجتمع المقاوم.

واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، واعتداءاته المتكررة على لبنان ودول المنطقة، كانت السبب المباشر لنشأة المقاومة في لبنان.

واستعرض المراحل التي مرت بها المقاومة منذ السبعينيات، منوها بمرحلة تأسيس وتشكل حزب الله في الثمانينيات، ودوره الفاعل في مسار المقاومة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ظل عاجزًا عن تثبيت وجوده في لبنان، مؤكدا أن المنافسة السياسية داخل إسرائيل قبيل انتخابات 2000، بين باراك ونتنياهو، كانت تدور حول مسألة الانسحاب من جنوب لبنان.

ووصف الشيخ نعيم قاسم هذا الانتصار بأنه انتصار عظيم للمقاومة والشعب اللبناني، مؤكداً أنه كان خروجًا إسرائيليًا بلا قيد أو شرط، دون أي اتفاق، نافيا صحة التوقعات الإسرائيلية بان الانسحاب سيؤدي إلى صراعات داخلية أو فتنة طائفية.

وأكد أمين عام حزب الله أن هذا الإنجاز الكبير غير مسار المنطقة سياسيًا وثقافيًا وجهاديًا، وحول لبنان من حالة الإحباط إلى الأمل، ومن الخنوع إلى المقاومة، ومن الذل إلى العز، ومن الهزيمة إلى النصر.

كما أكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة مستمرة اليوم كما كانت في الماضي، مشددا على أن المقاومة هي مقاومة دفاعية بامتياز، تمثل رفضًا للاحتلال وعدم استسلام.

في معرض حديثه عن الوضع الراهن، أشار الشيخ قاسم إلى أن الدولة اللبنانية عقدت اتفاق وقف إطلاق النار بشكل غير مباشر مع الكيان الإسرائيلي، والتزمت به، وكذلك التزم حزب الله كمقاومة بالكامل، رغم تسجيل أكثر من 3300 خرق إسرائيلي، وهو ما يشكل عدوانًا مستمرًا.

وطالب إسرائيل بالانسحاب ووقف العدوان والإفراج عن الأسرى، وإنهاء جميع الالتزامات الواردة في الاتفاق، قبل أن تبدأ أي مفاوضات جديدة.

وحمّل الشيخ قاسم الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية استمرار العدوان، محذرا من أن فشل الدولة في التصدي لهذا العدوان، قد يدفع المقاومة إلى اتخاذ خيارات أخرى.

وحذر من استمرار الضغط الأميركي على المسؤولين اللبنانيين لتحقيق شروط إسرائيلية، مشددًا على أن لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: النصر أو الشهادة، ورفضه القاطع لأي تهديد أو استسلام.

وشدد أمين عام حزب الله، على أن إعادة الإعمار هي الدعامة الأولى للاستقرار في لبنان، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في إطلاق صندوق إعادة الإعمار.

ودعا الشيخ نعيم قاسم الجميع إلى الجرأة والثقة بلبنان وشعبه وجيشه ومقاومته، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع هزيمتهم، وأن الإنجازات المنتظرة ستتحقق.

وأكد أن حزب الله وحركة أمل يشكلان صمام أمان اجتماعي وتوازن وطني، مع الالتزام الدائم بوضع هذا الأمر في المقدمة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: نعبر عن اعتزازنا الكبير بالمواقف الشجاعة والحكيمة للقيادة اليمنية ونؤكد تضامننا الكامل ‏مع الشعب اليمني
  • الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • الخارجية: العدوان الصهيوني المستمر يؤكد فشله في تحقيق أهدافه باليمن
  • رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء
  • وقفات قبلية ومسيرات عسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • وقفات شعبية ومسير لطلاب المدارس الصيفية في مديرية الصافية
  • أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي