33.636 أسرة تستكمل بناء وتأهيل منازلها المتضررة إثر زلزال الحوز
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
في إطار الجهود الحكومية المستمرة لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اجتماعًا للجنة بين الوزارية المكلفة بهذا البرنامج، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال الاجتماع، قدم المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، سعيد الليث، عرضًا مفصلًا حول حصيلة الأعمال المنجزة في إطار إعادة البناء، حيث أشار إلى أن 33.
كما أضاف أن عدد المساكن التي تجاوزت نسبة الأشغال فيها 50% قد بلغ 14.463 مسكناً، مما يعكس التقدم الملحوظ في جهود إعادة الإعمار.
تستمر هذه المشاريع في تعزيز الجهود الحكومية لدعم الأسر المتضررة وإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق المنكوبة، في وقت تواصل فيه السلطات المحلية والجهات المعنية عملها وفقًا لأعلى معايير الجودة والسرعة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعادة الإعمار إعادة بناء الأسر المتضررة الأشغال الحكومة المغربية المناطق المنكوبة تأهيل المنازل زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
الإرشاد السياحي الجبلي بالحوز يطلب تسوية الوضعية
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
تتصاعد نداءات فعاليات سياحية ومهنية بإقليم الحوز مطالبةً بضرورة تسوية الوضعية القانونية للمرشدين السياحيين الجبليين غير النظاميين، وتمكينهم من ولوج سوق الشغل بشكل قانوني، من خلال منحهم بطاقة المهنة التي تخول لهم ممارسة الإرشاد السياحي في احترام تام للضوابط المنظمة للقطاع.
ويأتي هذا المطلب في ظل الإقبال المتزايد على السياحة الجبلية بالمنطقة، وما تعرفه من انتعاش ملحوظ بفضل ما تزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية، جعلت من إقليم الحوز مركز جذب للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء. كما أن عددًا كبيرًا من شباب الإقليم ممن يمارسون الإرشاد السياحي في الجبال والمناطق الوعرة، يشتغلون خارج الإطار القانوني، ما يضعهم في وضعية هشاشة قانونية ومهنية، ويعرضهم لمخاطر عدة.
وكانت وزارة السياحة قد قامت في وقت سابق بتنظيم مباراة لانتقاء المرشدين السياحيين الجبليين على مستوى جهة مراكش-آسفي، في مبادرة لقيت استحسانًا كبيرًا من الفاعلين المحليين، وساهمت في إدماج عدد مهم من المرشدين في سوق العمل.
غير أن الفعاليات السياحية بالإقليم ترى أن الحاجة باتت ملحّة لتنظيم دورة جديدة، تشمل عدداً أكبر من المرشدين الذين راكموا تجربة ميدانية مهمة، بما يسمح بإدماجهم وتثمين خبراتهم في إطار قانوني ومهني سليم.
وتؤكد هذه الفعاليات أن تسوية هذا الملف لا يخدم فقط مصالح المهنيين المحليين، بل يعزز من جودة العرض السياحي، ويضمن سلامة السياح، ويسهم في النهوض بالسياحة القروية كرافعة للتنمية المستدامة في المناطق الجبلية.