لحج .. تجدد الاحتجاجات المنددة بانقطاع خدمة الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
جدد عشرات المواطنين الغاضبين، مساء الأربعاء، احتجاجاتهم بقطع الطريق الرئيسي بين لحج وعدن تنديدا باستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم.
وأضرم المحتجون النار في الاطارات التالفة مرددين شعارات تندد بصمت الجهات الحكومية والسلطات المحلية وعجزها عن معالجة مشكلة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وسط ارتفاع درجات الحرارة.
ومذ السبت تشهد مناطق عدة في محافظة لحج، احتجاجات شعبية غاضبة واعمال شغب تنديدا بانقطاع التيار الكهربائي في المحافظة.
وبحسب المحتجون فإن هذه الاحتجاجات التي تأتي في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مناطقهم لمدة خمسة أيام متواصلة لن تتوقف، مشيرين الى انهم سيواصلون احتجاجاتهم ضد الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي حتى إعادته إلى الخدمة مجددًا.
وجاءت هذه الاحتجاجات في الوقت الذي تعيش فيه محافظة لحج ظروفا سيئة جراء أزمة الكهرباء وتدهور الوضع الإنساني للأطفال الرضع وكبار السن والنساء في المنازل واصابتهم بحساسية في الجلد بسبب ارتفاع الحرارة وتوقف الكهرباء فضلا عن بقائهم في المنازل طوال هذا الوقت
وتشهد مدن ومناطق عدن ولحج وأبين احتجاجات غاضبة وقطع للشوارع والطرقات منذ أسبوع تنديدا بانقطاع الكهرباء وتردي الخدمات في ظل سيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لحج احتجاجات انقطاع الكهرباء حقوق
إقرأ أيضاً:
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» و«منظمة العفو الدولية» صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام - فرنسا» أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس - فرنسا»: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
وخلّف هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل 1218 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى الأرقام الرسمية. كذلك، تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا، و20 «على قيد الحياة بالتأكيد»، وفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في المقابل، قتل أكثر من 54056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا الذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.