خالد أبوبكر: الجيل الحالي أصبح معلمه الموبايل وليس المدرسة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن الموبايل أصبح المعلم وليس المدرسة، مشيرا إلى أن الجيل الحالي يتعلم من الموبايل أكثر مما يتعلم من المدرسة، وهذا يتطلب ثورة في شكل وأساليب التعليم لتكون أكثر تحفيزًا وجاذبية.
وأضاف أبوبكر، خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة فضائية «النهار» مساء اليوم الأربعاء: حينما ترى الطلاب خارجين من المدرسة بسلوك غير منضبط، اسأل نفسك: هل هذا ما تعلموه داخل جدران المدرسة؟.
وأكد أن الانضباط السلوكي لدى الطلاب مسألة تمثل انعكاسًا مباشرًا لمستوى التربية والتعليم داخل المدارس، مختتما حديثه قائلًا: اسأل ابنك اليوم كم حصة حضر؟ هل فهم شيئًا؟ هل يعرف إجابة على سؤال بسيط مثل عاصمة دولة؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموبايل المدرسة التعليم خالد أبو بكر
إقرأ أيضاً:
يامال يتعلم القيادة في «مدينة المشاهير»!
معتز الشامي (أبوظبي)
يُعدّ بلوغ الثامنة عشرة من العمر دائماً حدثاً بارزاً في حياة أي شاب، ولامين يامال ليس استثناءً، وعاد جناح برشلونة الواعد، الذي تصدّر عناوين الصحف مؤخراً في حفل عيد ميلاده، إلى دائرة الضوء، وهذه المرة لسبب شخصي، حيث بدأ بتلقي دروس قيادة للحصول على رخصة القيادة.
أبرز ما اختاره هو المكان الذي تعلم فيه القيادة، وبدلاً من البقاء في برشلونة، اختار السفر إلى كوينكا بوسط إسبانيا وهي المدينة التي ازدادت شعبيتها بين المشاهير بفضل سمعتها في تدريب السائقين الجدد بسرعة وكفاءة، ووقع اختياره على مدرسة «كانيادا» لتعليم القيادة، التي تتشارك مكانتها المرموقة مع مدرسة «سان كريستوبال» الشهيرة، حيث تقدم كل منهما دورات مكثفة تتيح الحصول على رخصة القيادة في غضون 15 يوماً فقط.
وينضم يامال إلى قائمة طويلة من مشاهير إسبانيا، أمثال المغني كيفيدو، والمغنية لولا إنديجو، والممثل باكو ليون، الذي اختار كوينكا أيضاً، المنهج بسيط، ولكنه مكثف، 8 أيام للجزء النظري، و7 أيام للعملي، والجدول الزمني مُرهق للغاية، حيث تستمر فصول التدريب من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية بعد الظهر، مع استراحة غداء، ثم من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة التاسعة مساءً، بإجمالي 11 ساعة يومياً، وليس من الواضح ما إذا كان جدول يامال المزدحم يسمح بهذه الكثافة، ولكن ربما نراه قريباً يقود سيارته في شوارع برشلونة.