خالد أبوبكر: الجيل الحالي أصبح معلمه الموبايل وليس المدرسة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن الموبايل أصبح المعلم وليس المدرسة، مشيرا إلى أن الجيل الحالي يتعلم من الموبايل أكثر مما يتعلم من المدرسة، وهذا يتطلب ثورة في شكل وأساليب التعليم لتكون أكثر تحفيزًا وجاذبية.
وأضاف أبوبكر، خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة فضائية «النهار» مساء اليوم الأربعاء: حينما ترى الطلاب خارجين من المدرسة بسلوك غير منضبط، اسأل نفسك: هل هذا ما تعلموه داخل جدران المدرسة؟.
وأكد أن الانضباط السلوكي لدى الطلاب مسألة تمثل انعكاسًا مباشرًا لمستوى التربية والتعليم داخل المدارس، مختتما حديثه قائلًا: اسأل ابنك اليوم كم حصة حضر؟ هل فهم شيئًا؟ هل يعرف إجابة على سؤال بسيط مثل عاصمة دولة؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموبايل المدرسة التعليم خالد أبو بكر
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي يتعلم كالبشر عبر الصوت والصورة
يتميز البشر بقدرتهم الطبيعية على التعلم من خلال الربط بين حاستي السمع والبصر. على سبيل المثال، يمكننا مشاهدة عازف تشيلو وندرك أن الحركات التي يؤديها تولّد الموسيقى التي نسمعها.
وفي هذا السياق، طور باحثون من معهد «MIT» للتكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسات أخرى نهجًا جديدًا يُمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي من التعلم عبر الربط بين الصوت والصورة، تمامًا كما يفعل البشر. ويُتوقع أن يُحدث هذا الابتكار فرقًا في مجالات مثل الصحافة وصناعة الأفلام، من خلال تمكين النماذج من التنسيق التلقائي بين المحتوى السمعي والبصري.
النموذج الجديد، المسمى «CAV-MAE Sync»، يعتمد على تدريب خالٍ من الإشراف البشري، حيث يتعلم مطابقة الإطارات المرئية مع الأصوات المصاحبة بدقة أكبر. وقد أدت تعديلات معمارية على النموذج إلى تحسين أدائه في تصنيف المشاهد واسترجاع الفيديوهات بناءً على استعلامات صوتية.
تؤكد النتائج أن النموذج الجديد يتفوق على نماذج أخرى أكثر تعقيدًا، ما يشير إلى إمكانية توسيع استخداماته مستقبلاً، خاصة مع دمجه بقدرات معالجة نصوص تمهيدًا لتطوير نماذج لغوية متعددة الوسائط.
وقد تم دعم هذا العمل من قبل وزارة التعليم والبحث الفيدرالية الألمانية، ومختبر MIT-IBM Watson للذكاء الاصطناعي.