عربي21:
2025-05-15@19:07:53 GMT

الجيش السوداني يسيطر على القصر الرئاسي في الخرطوم

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

الجيش السوداني يسيطر على القصر الرئاسي في الخرطوم

الجيش السوداني يسيطر على القصر الرئاسي في الخرطوم

.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه كاريكاتير الجيش السوداني القصر الرئاسي السودان الجيش القصر الرئاسي كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

يحدثونك أن لا حرب تنتهي بنصر عسكري!

يكرر بعضهم مقولة غير دقيقة مفادها أن “لا حرب تنتهي بنصر عسكري”، كأنهم يطلبون من الشعوب أن تتنازل عن أوطانها، أو أن تنحني أمام من يحمل السلاح لفرض واقع مغتصب. لكن الواقع السوداني اليوم، وبما لا يدع مجالًا للشك، يكشف عدم صحة هذه المقولة عندما نضعها في ميزان ما يحدث على الأرض.

مليشيا الدعم السريع المتمردة، التي احتلت القصر الجمهوري في الخرطوم غدرًا، وقتلت ضباطه وأفراده غيلةً وخيانة، ورفعت أعلامها على مقر السيادة الوطنية، لم تكن لتظن يومًا أنها ستقاتل بعد عامين من التمرد على بعد 580 كيلومترًا من ذات القصر الذي احتلته.

من القصر إلى الخوي… انحدار لا يُكذّبه التاريخ ولا الجغرافيا. الآن، تقاتل هذه المليشيا في تخوم مدينة الخوي، غربي السودان، بعد أن تلقت فيها هزيمة ساحقة، وتراجعت خطوات طويلة من مركز نفوذها المزعوم في العاصمة. أي منطق يمكن أن يقبل أن من كان يسيطر على القصر الجمهوري، صار اليوم يقاتل بعيدًا عنه بمئات الكيلومترات، ويزعم في ذات الوقت أنه لم يُهزم؟

الهزيمة لا تحتاج تعريفًا جديدًا ربما يحاول البعض أن يجمّل المشهد ويقول: “لم تُحسم الحرب بعد”. لكن ماذا يعني أن يخسر المتمرد ما يُفترض أنه مركز ثقله، وينسحب منه، ويُطرد من المدن واحدة تلو الأخرى، ثم لا يزال يزعم أنه لم يُهزم؟ إن كانت هذه ليست هزيمة، فهل علينا أن نخترع تعريفًا جديدًا للهزيمة؟

النصر العسكري ممكن عندما تكون القضية عادلة، النصر العسكري ليس وهمًا، بل هو حقيقة عندما تقاتل الجيوش النظامية دفاعًا عن ترابها، وحين تكون المعركة مع مليشيا لا أخلاق لها ولا شرعية، فإن النصر ضرورة لا خيار. السودانيون اليوم يشهدون تحوّلات حاسمة: من تمركز المليشيا في قلب العاصمة، إلى محاولاتها البائسة للتشبث بأطراف المدن والقرى على تخوم غرب. البلاد، حيث تلقى الضربات المتتالية.

الرسالة واضحة: التقدم نحو النصر العسكري ماضٍ لا محالة، فلتسقط الشعارات البراقة التي تحاول التغطية على الهزيمة، ولتبقَ الحقيقة التي تشهد عليها الجغرافيا: من القصر الجمهوري إلى الخوي… كل كيلومتر تراجعت فيه المليشيا هو شهادة هزيمة، لا تحتاج إلى بيان أو تبرير.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
١٤ مايو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يحدثونك أن لا حرب تنتهي بنصر عسكري!
  • الحزن يسيطر على جيسوس بعد خسارة فرصة تدريب البرازيل
  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان
  • المجلس الرئاسي يعلن وقف الاشتباكات في طرابلس
  • منخفض جوّي محدود يسيطر على لبنان حتى الجمعة... وارتفاع كبير بدرجات الحرارة السبت!
  • الأسود يسيطر على السجادة الحمراء في مهرجان كان 2025.. بعد قرارات صارمة ضد التعري
  • بسبب الجوارب.. شقيق يقتل أخاه في القصر الكبير
  • الدفاع المدني يسيطر على الحريق الذي اندلع في قرية الحيدرية بريف حماة
  • وزير الداخلية السوداني يصدر توجيهاً بشأن الوجود الأجنبي في الخرطوم
  • تحرير مدينة ومقتل مرتزقة واستلام ومركبات قتالية إماراتية.. الجيش السوداني يتقدم