بعد أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المعارض للرئيس التركي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن بلاده "لن ترضخ لإرهاب الشوارع".

واتهم أردوغان حزب المعارضة الرئيسي (حزب الشعب الجمهوري)، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، باستغلال التحقيق كذريعة للدفع بالبلاد في أتون الفوضى.

وقال أردوغان في احتفالية عيد النيروز في إسطنبول: "لن نتساهل مع أي تعطيل للنظام العام، كما لم نرضخ لإرهاب الشوارع من قبل، فإننا لن نستسلم للتخريب الآن".

واتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري بالفساد والتحريض على الاضطرابات.

Turkish President Recep Tayyip Erdoğan [@RTErdogan] has warned that authorities will not tolerate any threats to public order in the wake of planned opposition protests following the arrest of Istanbul Mayor Ekrem İmamoğlu [@imamoglu_int]. pic.twitter.com/hYHXHct2xt

— TVP World (@TVPWorld_com) March 21, 2025

ونشبت اشتباكات بين المحتجين والشرطة في عدة مدن تركية بساعة متأخرة من أمس الخميس.

وحث حزب الشعب الجمهوري المواطنين على المشاركة في انتخابات رمزية بعد غد الأحد، من خلال صناديق اقتراع سيتم وضعها في شوارع تركيا، لإظهار التضامن مع إمام أوغلو.

#UPDATE President Recep Tayyip Erdogan said on Friday the Turkish authorities would not be cowed by "street terror" after days of unrest over the arrest of Istanbul's powerful opposition mayor, Ekrem Imamoglu ➡️ https://t.co/VOWrHyiQeD pic.twitter.com/7xFXaYQy40

— AFP News Agency (@AFP) March 21, 2025

ولم تنظر بعد المحكمة في مزاعم الفساد والإرهاب ضد إمام أوغلو وعدة ساسة آخرين.

وتم احتجاز إمام أوغلو، وهو منافس رئيسي للرئيس أردوغان، أمس الأول الأربعاء على خلفية مزاعم بالتورط في فساد وإرهاب.

وكان حزب إمام أوغلو يستعد لترشيحه في انتخابات الرئاسة، بعد غد الأحد.

وتحدت حشود كبيرة قراراً بمنع التظاهرات، وتجمعت أمام مبنى بلدية إسطنبول لليلتين متتاليتين.

اعتقال إمام أوغلو يشعل أزمة سياسية واقتصادية في تركيا - موقع 24على مدى أشهر، بدا أن الأحداث في الداخل والخارج تتحرك لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 وحتى الآن، أظهرت الشرطة ضبطاً للنفس إلى حد كبير في التعامل مع الاحتجاجات، لكنها أطلقت، ليل الخميس، الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع خلال مناوشات مع الطلاب قرب مبنى البلدية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان إسطنبول تركيا تركيا اسطنبول أردوغان إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

رئيسة وزراء الدانمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن غرينلاند

قالت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن اليوم الخميس إن الدانمارك لن ترضخ لضغوط "غير مقبولة" من الولايات المتحدة للسيطرة على غرينلاند التي تتمتع بحكم شبه مستقل، محذرة من أن حق سكان غرينلاند في تقرير المصير في خطر.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قبل مرارا إنه يريد أن تسيطر الولايات المتحدة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي الغنية بالمعادن وذات الموقع الإستراتيجي لأسباب تتعلق بالأمن القومي والدولي، ولم يستبعد استخدام القوة لفعل ذلك.

وجزيرة غرينلاند إقليم ذاتي الحكم تابع للدانمارك، وهي أكبر جزيرة في العالم، ولكنها الأقل سكانا، ويغطيها ثاني أكبر غطاء جليدي في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي الشمالي.

لن ننحني

وأكدت فريدريكسن في خطاب بمناسبة اليوم الوطني أن "النظام العالمي الذي بنيناه عبر الأجيال يتعرض الآن لتحديات لم يسبق لها مثيل".

وذكرت أنه "في الأشهر القليلة الماضية تعرضت غرينلاند والدانمارك لضغوط غير مقبولة من أقرب حلفائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لافتة إلى أن المبادئ الأساسية في العلاقة عبر الأطلسي مثل السيادة الوطنية واحترام الحدود وحق الشعب في تقرير المصير في خطر الآن.

إعلان

وأضافت "لكننا لا ننحني، نحن -الدانماركيين- لسنا من هذا النوع".

وخلال زيارة للجزيرة في مارس/آذار الماضي اتهم جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الدانمارك بالتقصير في الحفاظ على سلامة غرينلاند، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستحميها بطريقة أفضل.

ليست للبيع

وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته السيطرة على جزيرة غرينلاند بحجة ضمان "الأمن الاقتصادي" سارعت الجزيرة القطبية الشمالية إلى التأكيد أنها ليست للبيع، في ظل تزايد الاهتمام بمواردها المعدنية النادرة وغير المستغلة في معظمها.

وفي مقابلة للجزيرة نت في مارس/آذار الماضي مع وزيرة الاقتصاد والموارد الطبيعية نايا ناثانيلسن من مقر الوزارة في العاصمة نوك، أكدت على انفتاح السوق الغرينلاندي على الشراكات الأجنبية في مجال التعدين.

وتعليقا على تهديدات ترامب المتكررة بشراء المستعمرة الدانماركية السابقة، لا تعتقد الوزيرة أن هناك تهديدا وشيكا للاحتلال العسكري لغرينلاند، معتبرة أن خطاب ترامب بشأن الحروب التجارية والنهج الذي يسلكه في التعامل مع ملف الحرب في أوكرانيا وقناة بنما وقطاع غزة مترابطان بطريقة أيديولوجية ويُلحقان الضرر بالازدهار في كل أنحاء العالم.

وأضافت "كنت أحاول فهم ما يدور بشأن هذا الأمر خلال الشهرين الماضيين وما إذا كان ذلك يتعلق بالأمن القومي، ولكن بما أن زيادة الاستثمارات في قطاع المعادن والوجود العسكري ممكنة في غرينلاند فأعتقد أن السبب الرئيسي يبقى على الأرجح هو الأيديولوجية التي تريد الولايات المتحدة فرضها على العالم".

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء الدانمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن غرينلاند
  • رئيسة وزراء الدنمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن جرينلاند
  • الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض
  • تركيا تشن حملة على حزب الشعب الجمهوري.. تحقيقات واعتقالات لرؤساء بلديات بارزين
  • التحقيق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض بتركيا بتهمة تهديد المدعي العام
  • تركيا: اعتقال رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري المعارض
  • توقيف 5 رؤساء بلديات في تركيا بتهم الفساد
  • شركة “AJet” التركية تسيّر رحلات إلى دمشق بدءاً من 16 حزيران الجاري
  • احتجاجات شعبية غاضبة ضد «الدبيبة».. اجتماع ثلاثي في القاهرة
  • تركيا.. محكمة تقبل دعوى إلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري