متى يكسر «الريدز» لعنة هذا الشهر؟.. ليفربول وكابوس مارس.. محطات السقوط فى البطولات الكبرى
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن شهر مارس يحمل دائمًا ذكريات مؤلمة لفريق ليفربول، حيث شهد هذا الشهر عبر السنوات العديد من الإخفاقات التى أفسدت طموحات "الريدز" فى البطولات المختلفة.
من دورى أبطال أوروبا إلى الدورى الأوروبى وكأس الرابطة، تكررت لحظات الإحباط فى هذا الشهر، تاركة الجماهير فى حالة من الصدمة وخيبة الأمل.
مارس ٢٠٠٦ كان الأشهر العصيبة فى تاريخ ليفربول، حيث شهد خروجًا أوروبيًا وخسارة محلية فى غضون أيام قليلة.
البداية كانت فى دورى أبطال أوروبا، حيث ودع "الريدز" المسابقة من دور الـ١٦ بعد خسارته على ملعبه أمام بنفيكا البرتغالى بنتيجة ٠-٢ فى مباراة الإياب يوم ٨ مارس، فى صدمة كبيرة لحامل اللقب آنذاك.
لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول هزيمة جديدة يوم ١٢ مارس أمام أرسنال بنتيجة ٢-١ فى الدورى الإنجليزى الممتاز، مما أضعف آماله فى المنافسة على اللقب.
سقوط أوروبى أمام سبورتينج براجافى العاشر من مارس ٢٠١١، بدأ ليفربول سلسلة كبواته فى هذا الشهر عندما ودع الدورى الأوروبى من دور الـ١٦ بعد خسارته أمام سبورتينج براجا البرتغالى بنتيجة ١-٠.
لم يتمكن "الريدز" من تعويض تأخره فى لقاء الإياب، ليخرج من البطولة مبكرًا، فى خيبة أمل كبيرة لجماهيره.
خيبات متتالية وتأجيل الدورى الإنجليزيكان مارس ٢٠٢٠ شهرًا كارثيًا على ليفربول، حيث بدأ بسقوط مدوٍ فى دورى أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد يوم ١١ مارس.
ورغم فوز "الريدز" فى الإياب بنتيجة ٢-٠، إلا أن الفريق نال خسارة قاتلة ٢-٣، ليودع البطولة فى سيناريو درامي.
لم تتوقف المصائب عند هذا الحد، حيث جاء قرار تأجيل الدورى الإنجليزى بسبب تفشى فيروس كورونا ليؤجل حلم الفريق فى حسم اللقب مبكرًا. هذا الشهر أيضًا شهد توديع ليفربول لكأس الاتحاد الإنجليزى بالخسارة ٠-٢ أمام تشيلسي، فى ضربة جديدة لآماله بتحقيق الثلاثية.
ريال مدريد يكرر الإقصاءعاد مارس ليضرب من جديد، وهذه المرة فى ١٥ مارس ٢٠٢٣، حيث خسر ليفربول أمام ريال مدريد فى إياب دور الـ١٦ من دورى أبطال أوروبا بهدف نظيف على ملعب سانتياجو برنابيو.
رغم الأداء القوي، لم يتمكن رجال يورغن كلوب من تعويض خسارة الذهاب، ليودعوا البطولة أمام العملاق الإسبانى مرة أخرى.
سقوط جديد فى أوروبا وخسارة كأس الرابطةوفى أحدث حلقات معاناة مارس، جاء عام ٢٠٢٥ ليكمل السلسلة السوداء، حيث ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، بعد مباراة درامية لم يكتب لها النجاح لأبناء "الأنفيلد".
ولم يقتصر السقوط على ذلك، بل تلقى الفريق ضربة أخرى بخسارته نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة ٢-١، ليخرج من الشهر خالى الوفاض.
مع كل هذه الكبوات، أصبح مارس بمثابة "الكابوس السنوي" لليفربول، حيث تتكرر الإخفاقات فيه بشكل لافت. فهل يتمكن الفريق فى السنوات المقبلة من قلب المعادلة، أم سيظل هذا الشهر مصدرًا للخيبات لجماهير "الريدز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول شهر مارس الدوري الإنجليزي الدوري الأوروبي كأس الاتحاد الإنجليزي ريال مدريد محمد صلاح دورى أبطال اوروبا دورى أبطال أوروبا هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يبحث عن «المجد 24» أمام إنتر ميلان!
معتز الشامي (أبوظبي)
تختتم منافسات دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، بملعب أليانز أرينا في ميونيخ، عندما يلتقي باريس سان جيرمان مع إنتر ميلان، وتعد المباراة الأولى للفريقين، وهي أيضاً المرة الثانية في 3 مواسم التي يتنافس فيها فريقان بنهائي دوري أبطال أوروبا لم يلتقيا من قبل، بعد هزيمة الإنتر أمام مانشستر سيتي عام 2023، ويمكن أن يصبح سان جيرمان الفريق رقم 24 الذي يفوز بكأس أوروبا، ويحفر اسماً جديداً على «ذات الأذنين» للمرة الثانية في 3 مواسم، بعد فوز مانشستر سيتي على الإنتر في عام 2023.
وفاز فريق فرنسي واحد فقط بالكأس، وهو مارسيليا الذي تغلب على ميلان في عام 1993، أما ريمس (1956, 1959)، وسانت إتيان (1976)، ومارسيليا (1991)، وموناكو (2004)، وباريس نفسه (2020)، خسروا جميعاً في النهائي.
وتعد المباراة النهائية الخامسة لسان جيرمان في بطولات الاتحاد الأوروبي الكبرى، حيث حقق فوزاً واحداً و3 خسائر، كأس أبطال الكؤوس 1995-1996 فوز 1-0 أمام رابيد فيينا، كأس السوبر 1996 بالخسارة 2-9 في مجموع المباراتين أمام يوفنتوس (1-6 و1-3)، كأس أبطال الكؤوس 1996-1997 بالخسارة 0-1 ضد برشلونة، دوري أبطال أوروبا 2019-2020 خسارة 0-1 ضد بايرن ميونيخ.
وفي المقابل، تعد المشاركة السابعة للإنتر في نهائي (كأس أوروبا-دوري أبطال أوروبا)، محققاً اللقب 3 مرات (1964, 1965، و2010)، وخسر آخر نهائي له، بنتيجة 1-0 أمام مانشستر سيتي عام 2023، حين فاز فريق جوارديولا بـ «الثلاثية»، ويرفع الفوز رصيد الإنتر إلى 4 ألقاب أوروبية، متساوياً مع آياكس، وخلف ريال مدريد (15)، وميلان (7)، وبايرن ميونيخ، وليفربول (6)، وبرشلونة (5).
ويتقاسم الإنتر حالياً 3 ألقاب مع مانشستر يونايتد، كما يعد الإنتر آخر فريق إيطالي يفوز بدوري أبطال أوروبا، في الواقع، لم يشارك سوى فريق واحد آخر من الدوري الإيطالي في النهائي، منذ فوزه على البايرن في مدريد قبل 13 عاماً، حيث خسر يوفنتوس عامي 2015 و2017 أمام برشلونة وريال مدريد على التوالي، وفازت الأندية الإيطالية بـ 12 نهائياً لكأس أوروبا، وخسرت 17 مرة، وفي عصر دوري أبطال أوروبا الجديد، بلغ سجلها 5 انتصارات و9 هزائم.