انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء الصيف المقبل..ورئيس طاقة النواب:لدينا البدائل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الاستعدادات تتم على كل المستويات فى الدولة لتوفير التغذية الكهربائية بانتظام ودون انقطاع الصيف المقبل.
وتابع عصمت فى تصريحات صحفية أن الرئيس السيسى يتابع موقف مشاريع الطاقة المتجددة وادخالها على الشبكة القومية .
توفير الغاز والوقود ونمط التشغيلوأشار الوزير إلى أن هناك اجتماع الأحد القادم برئاسة رئيس الوزراء مع وزير البترول لمتابعة ما يتم من توفير الغاز والوقود ونمط التشغيل.
أما عن الموقف من تخفيف الأحمال فقد أعلن رئيس الوزراء سابقا أنه لا انقطاع فى الكهرباء الصيف المقبل ولن يتم تخفيف الأحمال.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الميدانية الى منطقة كهرباء القناة وشركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء وشركة القناة لتوزيع الكهرباء .
كما التقى الوزير باللواء اكرم جلال محافظ الإسماعيلية بديوان المحافظة ، وذلك للتباحث حول عدد من موضوعات العمل المشترك بحضور قيادات الوزارة ، والمحافظة.
تناول اللقاء رفع كفاءة وتطوير الشبكة الكهربائية فى نطاق مدينة الإسماعيلية المنطقة الاولى والثانية والمنطقة الصناعية فى نطاق مركز ومدينة القنطرة شرق وكذلك موضوعات الإنارة العامة والتعاون مع الأجهزة المحلية فى تنفيذ المشروعات المتعلقة بقطاع الكهرباء فى نطاق المراكز التابعة للمحافظة.
ومن جانبه قال النائب طلعت السويدي ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أنه يتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي.
وأشار السويدي خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن البدائل مختلفة الآن ، فحينما نرى توجه الدولة خلال الفترة القادمة بشأن استخدام الطاقة المتجددة ، كما أن الطاقة المتجددة هي كل أنواع الطاقة التي تعمل لصالح وزارة الكهرباء أو هي التي تعطي الإنتاج للكهرباء ، لكن في النهاية لا تستهلك أي نوع من أنواع المحروقات ، مما سيجعل الطاقة المتجددة هي البديل الحقيقي ، حيث سنصل ما بين %30 إلى 35 % من الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء في مصر عام 2030 .
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: و حينما نتحدث عن محطة الضبعة ، فعلى الرغم من عدم انتهاء تنفيذها ، ولكنها ستوفر وحدها 4.8 % من الكهرباء في مصر ، وستزيد أيضا ، ولدينا إنتاج متوفر ولكننا نلجأ إلى الطاقة المتجددة لكي نوفر في المحروقات أو المازوت أو الغاز.
وأكد أن السبب الرئيسي في انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية هو وجود ندرة في المحروقات ، لأن ليس كل محطات الكهرباء تعمل بالغاز ، ولكن التنسيق الكامل الآن بين المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء ، بحيث لا يتضرر المواطن من خلال عدم وجود انقطاع في الكهرباء.
وأوضح أن الوضع الطبيعي أن الحقل أو المصنع أو أي شيىء منتج في العالم من الممكن أن يحدث فيها عطل ولكن لا تتوقف وتعمل في النهاية ، حيث أن كم الغاز الذي كان يدخل إلى مصر من حقل زهر غير كافي لاحتياجاتنا في هذا الوقت ، ولكن سيعود حقل زهر للعمل بشكل أقوي مما كان عليه في البداية خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الصيف التغذية الكهربائية الرئيس السيسى مشاريع الطاقة المتجددة المزيد الطاقة المتجددة وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
لا تترك الأشعة الكونية عالية الطاقة التي تخترق أجسادنا بانتظام أثرا مرئيا أو ألما محسوسا، لكن وجودها أصبح حقيقة، وكان الاختلاف بين العلماء في تحديد مصدرها، غير أن دراسة جديدة ترجح أن يكون مصدرها نجوما عملاقة في لحظاتها الأخيرة قبل الانفجار.
والأشعة الكونية هي جسيمات دون ذرية، معظمها من البروتونات، تسافر بسرعات هائلة عبر الفضاء، وتصل بعضها إلى طاقة تفوق مليون مليار إلكترون فولت، وهي طاقة أعلى بألف مرة من تلك التي تنتجها أقوى وأكبر آلة في العالم لتسريع الجسيمات، وهي مصادم الهادرونات الكبير، الذي يوجد في نفق دائري ضخم تحت الأرض، بطول 27 كيلومترا، على الحدود بين فرنسا وسويسرا.
وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يمتصان أغلب هذه الأشعة الكونية، إلا أن بعضها يتمكن من الوصول إلى سطح الأرض، بل وحتى إلى أجسادنا.
ويتعرض الجسم لجسيم واحد كل ثانية، لكنه لا يشعر به ولا يتأثر به لأن الجرعة الإشعاعية منخفضة جدا، حيث قدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بمعدل سنوي يقدر بـ 0.33 ملي سيفرت، أي ما يعادل تقريبا ثلاثة فحوصات بالأشعة السينية للصدر.
ولولا المجالات المغناطيسية والغلاف الجوي على سطح الأرض، لوصلت أجسامنا كميات كبيرة من الأشعة الكونية، لكن ما يصل هو كمية ضئيلة جدا، لا تشكل خطرا صحيا على الإنسان العادي.
ولطالما اشتبه العلماء بأن المستعرات العظمى (انفجار النجوم الضخمة في نهاية حياتها) هي مصدر هذه الأشعة القوية، فالانفجار يخلق بيئة مثالية تتكون من طاقة هائلة، جسيمات أولية، وحقول مغناطيسية قادرة على تسريع هذه الجسيمات إلى سرعات مذهلة.
إعلانلكن المفاجأة كانت أن بقايا المستعرات القريبة، مثل "كاسيوبيا أ" أو "تايخو"، لم تُظهر ما يكفي من الطاقة لتفسير الأشعة الكونية الشديدة التي نراها.
وفي دراسة جديدة ستظهر في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزيكس"، ونشرت نسخة ما قبل الطبع على منصة "أركايف"، أعاد باحثون النظر في "نظرية السوبرنوفا"، ووجدوا أن هذه النجوم لا تتحول إلى مصادر فائقة للطاقة إلا إذا فقدت كمية ضخمة من كتلتها قبل الانفجار، تحديدا ما لا يقل عن كتلة نجمين مثل شمسنا.
وتلك الكتلة المطرودة يجب أن تبقى قريبة ومضغوطة حول النجم، فعندما ينفجر النجم، تصطدم موجة الصدمة بهذا الغلاف، وتولد حقولا مغناطيسية هائلة تقوم بتسريع الجسيمات بشكل متكرر حتى تصل إلى طاقة "بيتا إلكترون فولت" قبل أن تقذف إلى الفضاء.
لكن هذا "المسرع الكوني" لا يدوم طويلا، فخلال أشهر قليلة، تهدأ الصدمة، ويتراجع مستوى التسارع إلى ما دون الطاقة القصوى.
ويقول الباحثون، إن هذه المرحلة النشطة فائقة الطاقة لا تدوم طويلا، ولا يمكن رصدها إلا إذا كانت قريبة جدا من الأرض، ولأن آخر سوبرنوفا في مجرتنا لم تكن قريبة بما يكفي، فإننا ببساطة فاتنا العرض، ومع ذلك، فإن السوبرنوفا تحدث في مجرتنا كل بضع سنوات، وكل ما علينا فعله هو الانتظار بصبر.