شاهد.. موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بشن موجة جديدة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لتنظيم حزب الله في لبنان، في وقت أفادت به وسائل إعلام لبنانية بسقوط 4 جرحى على الأقل في الغارات الجديدة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب كاتس، فقد استهدفت الضربات عشرات المواقع التابعة لحزب الله، ضمن ما وصفته إسرائيل بردّ صارم على التصعيد الحدودي.
#فيديو| آثار الدمار في أعقاب غارة إسرائيلية جديدة على مدينة #صور جنوبي #لبنان pic.twitter.com/8124er6Jrt
— 24.ae (@20fourMedia) March 22, 2025في السياق ذاته، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ مساء السبت غارة على منطقة بصليا، عند أطراف بلدة جباع في إقليم التفاح بجنوب لبنان.
كما استهدفت الغارات مناطق بين سنيا وبصليا، إضافة إلى محيط بلدة كفرحونة في منطقة جزين، وسهل النبي شيت.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن غارة أخرى شنت على مدينة صور أدت إلى سقوط 4 جرحى.
وقال مسؤول إسرائيلي إنّ 6 صواريخ أُطلقت صباح (السبت) على الجليل، 3 منها دخلت الأراضي الإسرائيلية واعترضتها قوات سلاح الجو الإسرائيلي.
#صور| من الغارات الجوية التي استهدف مناطق جنوب لبنان قبل قليل. pic.twitter.com/Oyvs10IeXC
— فلسطين بوست (@PalpostN) March 22, 2025ونفى تنظيم حزب الله أن تكون له "أيه علاقة" بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".
⭕️ من مكان الاستهداف في مدينة #صور #جنوب_لبنان pic.twitter.com/CnjW4clGwg
— مجلة الجرس ???? (@AlJarasMagazine) March 22, 2025قبل ذلك، أمر نتانياهو وكاتس الجيش بضرب "عشرات الأهداف الإرهابية" في لبنان ردا على إطلاق الصواريخ.
وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حرباً مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمرت شهرين، بعدما فتح هذا الأخير جبهة ضد إسرائيل "إسنادا" لحماس منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وصمد اتفاق وقف إطلاق النار عموما رغم الاتهامات المتبادلة بحصول انتهاكات فيما أبقى الجيش الإسرائيلي على قواته في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود مع شمال إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي إسرائيلي نتانياهو نتانياهو إسرائيل إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.