الحكومة ترحب بمبادرة السعودية لدعم برامج إعادة بناء ما دمرته الحرب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الخرطوم: السوداني/ أبدى وزير المالية دكتور جبريل إبراهيم، ترحيب الحكومة بمبادرة المملكة العربية السعودية، ودعمها للجهود المبذولة لإعادة بناء وإعمار ما دمرته الحرب، جاء ذلك لدى ترؤسه اجتماعا موسعا بمشاركة وزير الخارجية، ووزراء وممثلي الوزارات والوحدات الاتحادية بمجمع الوزارات ببورتسودان اليوم، حيث أكد الاجتماع أهمية التركيز على مشروعات إسعافية عاجلة في مجالات البنى التحتية والخدمات الأساسية.
ويصل البلاد خلال الأيام القادمة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة سفيرها بالسودان لبحث ما يمكن تقديمه من دعم في مجال الخدمات الأساسية للمواطن من طاقة،كهرباء، صحة ومياه، وأبدت المملكة رغبتها في التعرف على أولويات الحكومة للتنمية والاحتياجات الضرورية في المجال المذكور.
ووصف د. علي يوسف وزير الخارجية، خطوة المملكة بالنقلة النوعية في الاتجاه نحو مشروعات البنى التحتية وإعادة إعمار السودان.
وأجمع الوزراء على أولوية الخدمات الأساسية، بجانب التركيز على مشروعات القطاع الزراعي وقطاع التعليم وما دمرته الحرب من بنية تحتية. وتم التأكيد على أهمية مبادرة المملكة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والانتقال بها إلى آفاقٍ أرحب لتحقيق المصالح المشتركة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: خطة وطنية لإعادة الإعمار تشمل جميع الوزارات المختصة
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، أن الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني على تواصل تام مع مصر، وننسق بشكل كامل بخصوص جميع خطط التعافي المبكر وتنمية قطاع غزة، ونحن على تنسيق وتواصل تام مع إخواننا في الحكومة المصرية من أجل البدء في إعادة الإعمار عندما تتاح الفرصة، ونأمل خيرا في المستقبل".
وأضاف بسيسو، في لقاء مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التحديات الأمنية تصعّب من حركة كوادر الوزارات في القطاع، إلا أن التعاون قائم مع وزارات مثل التنمية الاجتماعية والإغاثة، إلى جانب وكالات دولية تعمل ضمن مظلة الحكومة الفلسطينية لتوزيع الخيام والمأوى المؤقت والمساعدات الإنسانية.
وأكد، أنّ الحكومة الفلسطينية طلبت من الوزارات المختصة إعداد خطط لإعادة الإعمار، وأن هناك انسجامًا كاملًا بين الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع الدولي لتوفير المياه، الطاقة، الصرف الصحي، والسكن الكريم لسكان غزة.
وأكد، أنّ الاحتلال يمنع حتى الآن دخول الطواقم إلى بعض مخيمات شمال الضفة مثل جنين ونور شمس، في محاولة لمحو قضية اللاجئين ووقف عمل الأونروا، مشددًا، على أنّ أن السلطة ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين حتى تتهيأ الظروف المناسبة للعمل الميداني.