إطفاء الإنارة 60 دقيقة.. الكشافة السعودية تحتفي بـ"ساعة الأرض"
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية الليلة الماضية، في الاحتفاء بـ"ساعة الأرض"، بتنفيذ عدد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري، الذي تسببه مصادر الطاقة المختلفة، حفاظًا على البيئة.
وشهدت الفعالية من الساعة 30:8 حتى 30:9 مساءً تفاعلًا كشفيًا, إذ عمد الكشافون لاستخدام الوسائل البديلة عوضًا عن الكهرباء، وقاموا بإطفاء الإنارة والأجهزة الالكترونية لمدة 60 دقيقة، في مبنى الجمعية الرئيس بالرياض.
أخبار متعلقة بأحدث التقنيات الذكية.. تدشين مشروع إلكتروني تعليمي لسورة الفاتحةطقس السعودية.. أمطار متوسطة على محافظتي الخرج والدلم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة فاعلة للكشافة السعودية في "ساعة الأرض" - إكس الكشافة السعودية ترشيد استهلاك الطاقةوتهدف الجمعية من تلك المشاركة إلى نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والاهتمام بمستقبل كوكب الأرض، ورفع مستوى المسؤولية الفردية لدى المجتمع في الحفاظ على بيئتهم، وحث المجتمع للمشاركة في هذا الحدث العالمي، وتأكيد حرص الجمعية على الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
من جهة أخرى نفذت العديد من قطاعات جمعية الكشافة خلال الأيام الماضية, ولجميع المراحل الكشفية دورات للحصول على شارات الهواية في مجموعة الهوايات البيئية، منها شارة صديق البيئة، وشارة المحافظ على الطاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الكشافة السعودية ساعة الأرض الكشافة ترشيد استهلاك الطاقة
إقرأ أيضاً:
إطالة اليوم.. كيف يؤثر سد الممرات الثلاثة على دوران الأرض؟
حالة من الجدل أثيرت مؤخرا بشأن مشروع سد الممرات الثلاثة الضخم في الصين، والذي يغير بشكل طفيف دوران الأرض، ما يثير مخاوف بيئية عالمية، بحسب وكالة "ناسا" للفضاء.
يُعتبر سد الممرات الثلاثة أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، ويُظهر براعة الهندسة الصينية، إلا أن التقارير تشير إلى أن النزوح الهائل للمياه بسبب السد قد يؤثر على توازن دوران الأرض، مما ينعكس على التوازن الطبيعي للكوكب.
عندما يمتلئ خزان السد، الذي يحتوى على حوالي 10.6 تريليون جالون من الماء، فإنه يُمكن أن يؤدي إلى إطالة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية.
يُظهر هذا التأثير الطفيف كيف أن الأنشطة البشرية، حتى رغم ظهورها صغيرة، يمكن أن تؤثر على ديناميكيات كوكب الأرض.
سد الممرات الثلاثةسد الممرات الثلاثة بُني على نهر اليانجتسي، وهو يعد واحداً من أكبر المشاريع الهندسية في التاريخ الإنساني. تم الانتهاء من بناء السد قبل سنوات، ويصل طوله إلى 2.3 كيلومتر وارتفاعه 183 متراً.
بينما يساهم السد بشكل كبير في توليد الطاقة، إلا أن تأثيراته الأخرى، مثل تأثيره على دوران الأرض، تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المشاريع.
يقوم السد بتوليد طاقة كهربائية هائلة تصل إلى 22,500 ميغاواط، وهو ما يتجاوز قدرة إنتاج الطاقة لدى العديد من الدول، وفي عام 2020، سجل السد رقماً قياسياً بإنتاج 112 تيراواط/ساعة من الكهرباء، مما يعزز مكانته كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.
ما تأثير سد الممرات الثلاثة؟تأثير سد الممرات الثلاثة هو جزء ضمن اتجاه أوسع حيث تُغير الأنشطة البشرية الخصائص الفيزيائية للأرض. فمشاريع البنية التحتية واسعة النطاق مثل السدود واستخراج المياه الجوفية قد تؤثر على مستويات سطح البحر، وتغير محور الأرض، وتعيد توزيع الكتلة.
على سبيل المثال، أظهر تسونامي إندونيسيا عام 2004 كيف يمكن لحدث طبيعي أن يحرك محور الأرض بمقدار 2.5 سنتيمتر، ما يبرز تفاعل الظواهر الطبيعية مع الأنشطة البشرية.
ويثير سد الممرات الثلاثة، تساؤلات حول الآثار البيئية طويلة المدى فالتباطؤ الطفيف في دوران الأرض يُظهر العلاقة المعقدة بين العمليات الهندسية البشرية والنظم الكوكبية.
الأبعاد البيئية والاقتصاديةفي مجال الطاقة المتجددة، تتصدر الصين المشهد العالمي كأكبر منتج للطاقة الكهرومائية. على الرغم من أن سد الممرات الثلاثة يلبي فقط 3% من احتياجات البلاد من الطاقة، إلا أن أهميته تفوق مجرد إنتاج الكهرباء.
يُظهر تحليل وكالة ناسا أن بناء هذه المنشآت العملاقة يُقدّم لنا تحذيراً بشأن العواقب المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الأنشطة البشرية.
ويوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا أن حتى الأفعال التي تبدو تافهة، مثل قيادة السيارة، قد يكون لها تأثير ضئيل على كوكبنا، ويُجسّد سد الممرات الثلاثة، بخزانه الضخم، حقيقة كيف يمكن للأنشطة البشرية أن تُغيّر، دون قصد، ديناميكيات الأرض الطبيعية، ما يستدعي إعادة تقييم جهودنا الهندسية وآثارها بعيدة المدى.