العربدة الإسرائيلية وانهيار القوانين الدولية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
عجز المجتمع الدولي على مدار أكثر من عام ونصف العام، عن كبح جماح العنجهية الإسرائيلية التي تمارِس كل أساليب الإبادة والإجرام بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهو عجزٌ تسبب في اتساع دائرة العدوان الغاشم لتشمل جبهات أخرى مساندة لغزة، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وهدوء الأوضاع نسبياً لمدة 57 يومًا، لم تستطع إسرائيل الانتظار أكثر من ذلك لترجع إلى ما اعتادت عليه من خيانة وغدر، مُتسببةً في وضع المنطقة العربية فوق ألسنة اللهب.
ويُريد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من هذه الممارسات، الاستمرار في منصبه وتحقيق مكاسبه السياسية على حساب هدوء واستقرار المنطقة، فعادت جبهة اليمن لاستهداف السفن الإسرائيلية وقصف تل أبيب، وعادت المقاومة الفلسطينية لقصف الأراضي المحتلة، كما انطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل لكن نفى حزب الله مسؤوليته عنها.
وتستند إسرائيل في ممارستها الإجرامية إلى الدعم الأمريكي اللامحدود، خاصة بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم، لتتحول التصريحات الإسرائيلية وما تمارسه على أرض الواقع إلى نوع من أساليب "البلطجة" و"الإجرام" السياسي والعسكري، إذ إنها لم تجد قانونا يلزمها أو قوة دولية وأممية تردعها.
إنَّ استمرار إسرائيل على هذا النهج سيُفجِّر الأوضاع في المنطقة، وهو ما يحتم على الجميع إلزامها بوقف إطلاق النار وقصف المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال في غزة، دون أي أهداف تسعى لتحقيقها سوى المزيد من القتل وسفك الدماء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عطوان يعلق على غارات مطار صنعاء .. دليل الم فضيع وانهيار في الكيان
واوضح ان الغارات الصهيوني تشاطرت الطائرة الوحيدة المتبقية من اسطول الطائرات اليمنية في مطار صنعاء اليوم في هجوم غير مسبوق باربع غارات بواسطة 10 طائرات صهيونية امريكية الصنع.
واكد ان اغلاق مطار صنعاء ليس جديدا على اليمنيين فالمطار اغلق لاكثر من 8 سنوات نتيجة العدوان وان اليمن يتلقى الضربات من كيان الاحتلال لسبب بسيط وهو وقوفه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه مع الكرامة والاسلام باعتبار الصواريخ الفرط الصوتية اليمنية استطاعت شل الكيان الصهيونية مستشهدا بقيام اكثر من 100 شركة طيران عالمية بالغاء رحلالتها الى الكيان خوفا من الذهاب اليه خوفا من الصواريخ الباليستية.
واشار الى ان الكيان لم يعد قادر على حماية مستوطنية وحدوده واجوائه بسبب التهديد اليمني لافتا الى ان الغارات على مطار صنعاء انما تعكس حالة احباط والم فضيع جدا يمر به اسرائيل التي تعتبر نفسها اقوى دولة في العالم لكن كل ذلك ذهب بسبب استمرار وصمود الشعب اليمن في اسناد الشعب الفلسطيني.
واوصح ان اليمن الذي تعرض لاكثر من 10 عدوانات اسرائيلية خلال الفترة الماضية لم تستطع جميعا من ايقاف الصواريخ اليمنية ولا مسيراته وان انظمة دفاعات الكيان المتطورة فشلت فشلا ذريعا في التصدي للصواريخ اليمنية التي تصل اليه من مسافة 1200 كلم الى عمق الكيان
وقال عطوان انه كلما زاد العدوان على اليمن كلما زادت القدرات اليمنية والردع والهجوم اليمني والان هناك حصار على ميناء حيفا مشيرا الى ان مدينة ام الرشراش ماتت تماما واغلقت وكما قام باغلاقها اليمني سيغلق ميناء حيفا فاليمن اذا قال ووعد فهو ينفذ ولا يتحدث ببيانات وانما بعمل على الارض واسرائيل الان في حالة انهيار لفشله في ارهاب الشعب اليمني.