أفادت تقارير بأن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ، اليوم الأحد، إجراءات إقالة المستشارة القضائية، فيما تصاعدت الأصوات التي تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتسبب في أزمة سياسية والقضاء على الديمقراطية.

وقالت القناة الـ12 إن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ في جلستها اليوم إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة.

وفي تعليقه على ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعا للحكومة لمناقشة فصل المدعية في قضيته، وهو متهم يستغل منصبه لفصل الادعاء.

ومن جانبه، قال وزير العدل الإسرائيلي السابق دان مريدور "نحن في المراحل الأخيرة من القضاء على النظام الديمقراطي".

وأضاف "سبق لرئيس الحكومة الأسبق إسحاق شامير أن وصف بنيامين نتنياهو بملاك الخراب، وهذا ما يفعله نتنياهو وحكومته".

في السياق ذاته، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 45 مسؤولا كبيرا سابقا في النيابة العامة الإسرائيلية نشروا رسالة أعربوا فيها عن معارضتهم لإقالة رئيس الشاباك والنية لإقالة المستشارة القضائية للحكومة.

وجاء في الرسالة أن تصريحات المسؤولين المنتخبين الذين لن يحترموا حكم المحكمة العليا ضربة خطيرة للديمقراطية.

إعلان

نتنياهو يتحدى

لكن نتنياهو شدد، في وقت سابق، على أن رونين بار لن يبقى رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رغم قرار المحكمة العليا بتجميد قرار إقالته.

وأضاف نتنياهو، في كلمة مسجلة نشرها مكتبه، "رونين بار، لن يبقى رئيسا للشاباك. لن تكون هناك حرب أهلية"، وزعم أن إسرائيل "ستبقى دولة ديمقراطية".

وقال: "لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم.. نحن دولة قانون ولدى الحكومة صلاحية لإنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل موعدها".

ومن جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن المحكمة العليا تدرك أن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا تسعى إلى جر إسرائيل لأزمة دستورية.

وأضاف أن هناك محاولات لإسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولهذا فتح رئيس الشاباك تحقيقا.

وحسب القناة الـ12 فإن بن غفير طالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب.

وأشاد بن غفير بتبني نتنياهو لموقفه بشأن صفقة التبادل لإعادة الأسرى وضرورة القضاء الكامل على حركة حماس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان المستشارة القضائیة بنیامین نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

«الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة

أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في غزة، تحسين الأسطل، أن الهدف الأساسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي إنهاء اتفاق أوسلو والقضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى ان فكرة حل الدولتين غير مطروح على أجندة المفاوضات.

وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في مداخلة مع قناة النيل للأخبار اليوم الأربعاء، إن أكثر ما يراه اليمين الإسرائيلي ملائما لإنهاء الصراع، هو تقسيم الأراضي الفلسطينية، وأن يتولى قادة محليين مسئوليتها وتشرف عليها أي شكل من أشكال الإدارة، ولكن في كل الأحوال دون دولة فلسطينية ولا تقرير حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الولايات المتحدة لم تمارس أي ضغوطات أو إجراءات حقيقية للسماح بتقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بل عملت دائما على إحباط كل المحاولات ومعارضته، كما باتت القيادة الفلسطينية على قناعة كاملة بأن الإدارة الأمريكية تشارك اليمين الإسرائيلي المتطرف في كل ما يُرتكب من جرائم وإجراءات تحول من أجل تنفيذ التطهير العرقي وتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه.

وكانت اتفاقية أوسلو قد تضمنت إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية عام 1993.

اقرأ أيضاًوفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025

«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين

اتحاد الصحفيين العرب يؤكد اعتزازه بدور الصحفيين الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • "أكسيوس": نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في المفاوضات الإسرائيلية - السورية
  • جلسة لمجلس الوزراء الاثنين: التشكيلات القضائية عالقة ونقاش مرتقب في التعيينات المالية
  • المعارضة الإسرائيلية تفشل بتمرير قانون حل الكنيست.. الحريديم أنقذوا نتنياهو
  • كاميرون يهدد المحكمة الجنائية لأجل نتنياهو.. هل يعرقل العدالة الدولية؟
  • هذه الحكومة الإسرائيلية خطر على اليهود في كل مكان
  • «الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة
  • هل تسقط حكومة نتنياهو؟.. المعارضة الإسرائيلية تصوت على حل الكنيست
  • بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمرًا صحفيًا لـ رئيس الوزراء
  • القناة 12 الإسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • تحديد جلسة استماع للمستشارة القضائية في إسرائيل تمهيدا لإقالتها