ماذا بعد حبس عمدة إسطنبول؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يثير قرار حبس عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تساؤلات حول ما إن كان سيعقبه إخضاع بلدية إسطنبول الكبرى للوصاية.
وجاء قرار المحكمة بحبس إمام أوغلو ضمن تحقيق شركة “ميديا”، بينما قضت المحكمة بإخلاء سبيله مع إخضاعه للرقابة القضائية ضمن ملف “المصالحة بالمدينة” الذي زُعم خلاله أن إمام أوغلو سعى من خلال “المصالحة بالمدينة” لتعزيز تأثير تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي في المدينة.
ومع عدم تورطه في الإرهاب، أغلق الطريق أمام إخضاع بلدية إسطنبول الكبرى للوصاية وتعيين وصاه خلفا لإمام أوغلو.
وتنص المادة 45 من قانون البلدية فيما يتعلق بقرار الوصاية على أنه في حال حبس عمدة البلدية أو نائبه أو عضو بالمجلس من منصبه بسبب تهم الإرهاب أو مساعدة تنظيمات إرهابية وإيوائها ومنهم من الخدمات الحكومية أو إنهاء رئاستهم للبلدية أو عضوية مجلس البلدية فإنه يمكن لوزير الداخلية في المدن الكبرى والمحافظ بالبلدات الأخرى تعيين عمدة للبلدية أو نائبه أو أعضاء مجلس البلدية وأنه لا يشترط في الشخص المعيين سوى التمتع بحق الانتخاب.
ماذا سيحدث في بلدية إسطنبول؟من المنتظر أن تعزل وزارة الداخلية إمام أوغلو من منصبه، وبالتزامن، سيشهد مجلس البلدية انتخابات لاختيار عمدة له وسيتم إسناد رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى لمن سيتم انتخابه رئيسا لمجلس البلدية.
ومن المتوقع أن يُعاود حزب الشعب الجمهوري ترأس بلدية إسطنبول الكبرى نظرا لتمتعه بعدد كبير من مقاعد مجلس البلدية.
Tags: أكرم إمام أوغلوبلدية إسطنبول الكبرىحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو بلدية إسطنبول الكبرى حزب الشعب الجمهوري بلدیة إسطنبول الکبرى مجلس البلدیة إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
إصابة أكثر من 14 ألف شخص بسبب أضاحي العيد بتركيا
أنقرة
استقبلت مستشفيات تركيا آلاف المصابين في أول أيام عيد الأضحي، نتيجة حوادث وقعت أثناء ذبح الأضاحي.
وبحسب ما أعلنه وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو، بلغ عدد المصابين هذا العام 14,372 شخصاً، وأشار في بيان عبر منصة “إكس” إن الإصابات توزّعت على مختلف المدن.
وأضاف: “سُجِّلت أعلى الأرقام في العاصمة أنقرة بـ 1,049 إصابة، تلتها إسطنبول بـ 753 إصابة، ثم قونية بـ 655، وغازي عنتاب بـ 634، ومانيسا بـ 572”.
وأوضح أوغلو أن هذه الحوادث كان يمكن تفاديها بسهولة لو تمت عمليات الذبح على أيدي مختصّين، داعياً إلى ضرورة الاعتماد على محترفين مدرّبين في هذه المناسبة السنوية.
ويُشير اختصاصيون إلى أن ظاهرة الاعتماد على الأفراد غير المتمرّسين في ذبح الأضاحي، خاصة في الأماكن العامة أو داخل المنازل، ترفع من نسب الإصابات بشكل ملحوظ، وتتنوّع بين جراح قطعية، ونزيف، وكسور ناتجة عن سقوط أو استخدام أدوات حادة بطريقة خاطئة.