أربع محافظات إيرانية تواجه أزمة خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي إن السلطات تواجه أزمة شح مياه خطيرة في أربع محافظات في آن واحد، بسبب سنوات من الجفاف في هذه المناطق.
وتناولت بعض وسائل الإعلام في إيران، بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الانخفاض الحاد في موارد المياه الجوفية ومخزون السدود، بالإضافة إلى الإجهاد المائي والجفاف.
ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، قوله “خمس سنوات متتالية من الجفاف أدت إلى انخفاض احتياطيات المياه في البلاد، وتواجه محافظات مثل أصفهان وطهران وخراسان رضوي ويزد، مشاكل خطيرة في هذا الصدد”.
وأضافت الوكالة أن هناك، بالإضافة إلى المحافظات المذكورة، مناطق أخرى بالمحافظات الجنوبية على وشك أن تعاني من نقص المياه.
وتواجه السلطات الإيرانية في هذه المناطق مشاكل مثل جفاف الأنهار والمستنقعات والخزانات وتراجع كفاءة السدود. على سبيل المثال، ظل أحد الأنهار الرئيسية في إيران، نهر زاينده رود، الواقع في محافظة أصفهان، جافا لعدة سنوات بعد انخفاض منسوب المياه في المنابع (كان يزود خمس مدن و34 قرية، تقع في المناطق الجبلية في محافظة جهار محال وبختیاري، بمياه الشرب)، وللسبب نفسه، هناك كمية أقل من المياه في أكبر نهر في إيران، نهر الكارون في محافظة خوزستان.
في الأيام الأخيرة، سلطت الأضواء في إيران على أنباء انخفاض حاد في منسوب المياه في خزان سد كرج في جنوب غرب طهران، وهو أحد المصادر الرئيسية لمياه الشرب للعاصمة والمناطق المحيطة بها.
ووفقا لأحدث البيانات، فإن نسبة امتلائه تبلغ 8% فقط. وبالمقارنة بشهر مارس 2024، انخفض منسوب المياه بحلول منتصف مارس 2025 بنسبة 56%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المیاه فی فی إیران
إقرأ أيضاً:
وفاة مواطن بحثا عن المياه.. مأساة تلخص حجم معاناة سكان تعز جراء أزمة المياه
لخصت مأساة وفاة مواطن في مدينة تعز، حجم المأساة والمعاناة التي يعيشها السكان جراء أزمة المياه القاسية.
حيث أفادت مصادر محلية عن وفاة مواطن يدعى "عبد الواحد المجيدي" سقط من سطح منزله بعد حصوله على مياه لأسرته التي كانت تعاني من العطش.
ظل المجيدي أياما يبحث عن مياه لعله ينقذ أسرته من الضمأ، وبعد جهد طويل، عثر على قسط من المياه، غير أن فرحته لم تكتمل، إذ سقط من سطح منزله أثناء ما كان يسحب البيب من الوايب.
تركت هذه الفاجعة المؤلمة لرحيل المجيدي حسرة ووجعًا في قلوب أهله وأحبائه، خصوصا وأن واقعة رحيله وقعت وهو يحاول توفير أبسط مقومات الحياة لعائلته، وهي الماء.
كما يسلط هذا الحادث المؤلم الضوء على معاناة الناس في مدينة تعز، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على المياه.
فعبد الواحد المجيدي هذا يعد ضحية إهمال وتقصير من قبل السلطة المحلية في محافظة تعز، التي تركت الناس يعيشون على وقع مأساة المياه ويتكبدون مشقة العثور عليه، في مشهد اعتبره مواطنون، تجاهل متعمد لإبقاء الناس تحت وطأة المعاناة، خصوصا عقب تعثر مشروع مياه الشيخ زايد الذي كان يمثل إنقاذا يطوي صفحة معاناة ظل سكان المدينة يقاسون مرارتها منذ عشر سنوات.
وتعيد هذه المأساة التذكير بأهمية مطالبة الجهات المعنية في المحافظة بضرورة توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وضمان كرامتهم وحقوقهم، والعمل معًا لتحسين الأوضاع في مدينة تعز، كما تعد نداءً للمسؤولين لاتخاذ إجراءات جدية لتحسين الخدمات وتوفير احتياجات المواطنين،