أسعار تذاكر حفل عيد الفطر لـ عمرو دياب في البحرين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
طرحت الشركة المنظمة لحفل الفنان عمرو دياب، المرتقب في دولة البحرين، يوم 4 أبريل، تذاكر الحفل للحجز الإلكتروني للجمهور.
وجاءت أسعار تذاكر حفل عمرو دياب، في البحرين، بين الفئات السعرية التالية: (101.7 ريال سعودي، 203.4 ريال سعودي، 305.1 ريال سعودي، 3051 ريال سعودي، 3813.75 ريال سعودي، 4576.5 ريال سعودي).
ويحيي عمرو دياب، حفل غنائي على مسرح الدانة في البحرين، يوم 4 أبريل المقبل، ضمن سلسلة حفلات عيد الفطر المبارك.
أحدث أغاني عمرو ديابطرح الهضبة عمرو دياب أغنية جديدة، في شهر يونيو الماضي، بعنوان "تتحبي"، الأغنية كلمات تامر حسين، ألحان وتوزيع محمد يحيى، ميكساج وديچتال ماستر أمير محروس، جيتار شريف فهمي.
وفور طرح الأغنية تصدرت تريند موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.
أغاني عمرو ديابيذكر أن الفنان عمرو دياب طرح مؤخرا أغنية “الطعامة” عبر قناته على موقع “يوتيوب”.
الأغنية من كلمات تامر حسين ولحن عزيز الشافعي وتوزيع أحمد إبراهيم، وفور طرحها تصدرت الأغنية تريند موقع “يوتيوب” وكذلك موقع “إكس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب أغاني عمرو دياب عيد الفطر البحرين الفنان عمرو دياب المزيد فی البحرین ریال سعودی عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟
كانت جارية تُباع في الأسواق، كأي سلعة لا تثير انتباه أحد، حتى رآها هو بعين مختلفة. ما أسَره جمالها فقط، إنما فصاحتها وذكاؤها كان لهما وقع أعمق في قلبه. اقترب منها، وبدلًا من أن يبقيها في خانة الجواري، حررها من الرق، ورفعها إلى مرتبة المودة والرحمة. تزوجها، وجعلها سيدة القصر، لا يسبقها في قلبه أحد، ولا يخالف لها رأيًا أو رغبة
هو المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وهي اعتماد الرميكية، جارية الأمس، وزوجة اليوم، وصاحبة قصة خالدة لم يكتبها شعراء البلاط، بل سجلها التاريخ تحت عنوان "ولا يوم الطين؟"
خرج ذات يوم يتجول معها في شوارع إشبيلية حيث البسطاء وعبق الحياة، فشاهدت نساء يلعبن في الطين، تأملت المشهد بعين الحنين، وقالت مازحة: "يا ليتني أشاركهن اللهو في الطين"
ابتسم، لكنه لم يجد مجالًا يليق بملوك أن يخوضوا الطين. مع ذلك، لم يحتمل رؤية الحزن في عينيها، ولا أن يُطفئ رغبتها البريئة
عاد إلى القصر، وأمر بتغطية ساحة القصر بخليط من الحناء والمسك وماء الورد والزعفران، فبدت كالطين، لكنه طين الأمراء، وجعل لها قربًا من الحرير، وقال " هذا طينك يا اعتماد... العبى كما شئتِ"
كانت لحظة حب عظيمة، حين عرف كيف يُسعد امرأة أحبها ولو بمشهد طفولي
ومرّت السنوات، وتبدلت الأحوال، وخلع المعتمد من عرشه، وسُجن، وعاش ذليلًا لا جاه له. وفي لحظة ضيق تشاحنا كالأزواج
"والله ما رأيت منك خيرًا قط" فقالت له:
فقال لها: "ولا يوم الطين"
فصمتت وبكت
وسط تراجع الوفاء وارتفاع قيمة المادة، تظل قصة المعتمد واعتماد درسًا بليغًا في قيمة اللحظات البسيطة التي تصنع عمق العلاقة
نحتاج جميعًا إلى إعادة تذكير أنفسنا فالحب يُقاس بصدق المشاعر وحرص القلب، أكثر من أي هدية تُمنح
الرجال والنساء معًا يتحملون مسؤولية بناء علاقة تستند إلى احترام وتفاهم، وليس مجرد واجبات والحياة الزوجية رحلة تحتاج إلى دفء اللحظات الطفولية التي تبقي المشاعر حية وسط رتابة الأيام
السؤال لك أيها القارئ:-
كم من "يوم طين" مرّ في حياتك وأهملته؟
كم لحظة وفاء ضاعت بين الغضب والانفعال؟
كم كلمة جافة قلتها لمن تحب وكانت تحتاج لدفء القلب فقط؟
حان الوقت لإعادة زرع بذور الوفاء في قلوبنا وقلوب من نحب. الرجل الحقيقي من يعرف كيف يدخل السرور لقلب امرأته ولو بتفاصيل بسيطة، والمرأة الذكية لا تنسى رجلًا غامر من أجلها بـ "جنون جميل"
اللهم احفظ زوجاتنا وشركاء أعمارنا، وأدم بيننا المودة والرحمة، وارزقنا سكينة القلب ورضا الروح، وجنّبنا أسباب الخصام، واصرف عنا النكد والهم، وقرّ أعيننا بابتسامة من نحب.