هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن محادثات التوصل إلى اتفاق مع "حماس" الفلسطينية واجهت انتكاسة كبيرة، موضحة أن الحركة تشير إلى أنها لن توافق على صفقة صغيرة أخرى، وتتمسك بالاتفاق الأصلي الذي يتطلب إنهاء الحرب.
وقالت الـ12 الإسرائيلية تحت عنوان "هل نتجه لتوسيع نطاق القتال؟.. المفاوضات متوقفة والمحادثات أيضاً"، أنه في ظل تجدد القتال، يستمر الجمود في المحادثات التي توقفت فعلياً في الوقت حالي، موضحة أنه حتى المحادثات التي كانت تُجرى خلف الكواليس توقفت أيضاً، وأن الرسالة التي تأتي من الجانب الآخر (حماس)، هي أن الحركة لا تهتم بصفقة صغيرة، ومستمرة في المطالبة بإنهاء الحرب ضمن الاتفاق.
فتح تدعو #حماس إلى التخلي عن السلطة والرفق بسكان #غزةhttps://t.co/iCCoSTVxAv pic.twitter.com/r3EYWnC7vy
— 24.ae (@20fourMedia) March 22, 2025انتكاسة وتشاؤم إسرائيلي
وأضافت القناة أن إسرائيل في الوقت الراهن تبدو غير متفائلة بشأن التطورات الأخيرة، نظراً للانتكاسة الكبيرة التي شهدتها المحادثات، مشيرة إلى انعقاد مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس، بدلاً من الخميس الماضي وتناول استمرار القتال في قطاع غزة والمفاوضات التي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن فريق التفاوض انتقد بشدة سير المحادثات وقيادتها من الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ونقلت عن مصادر مشاركة في المفاوضات، أن دفع المفاوضات إلى الأمام يتطلب اتخاذ إجراءات أسرع من ذلك، مؤكدة فشل "محور ديرمر وستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط.
ونقلت عن مصادر مطلعة على كواليس المحادثات، بأن "هناك عملاً يجب إنجازه، نحتاج إلى متخصصين يتحركون بسرعة ويستجيبون بسرعة للتطورات، دون إضاعة الوقت".
حولتها إلى مستوطنيات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في #الضفة_الغربية https://t.co/i9QDkSGibe
— 24.ae (@20fourMedia) March 23, 2025نتنياهو يخالف المزاج العام
وتشير القناة إلى أنه كشف ويتكوف معلومات مفاجئة بشأن مواقف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وصفقة الرهائن، قائلاً إن "الجمهور الإسرائيلي يريد عودة المختطفين، ونتانياهو يتصرف ضد المزاج العام".
أضافت الصحيفة أن ويتكوف في بداية تصريحاته، عدل كلماته وادعى أنه يعتقد أن نتانياهو "يعتقد أنه يفعل الشيء الصحيح" باستخدام الضغط العسكري في غزة كوسيلة ضغط لإعادة الرهائن، موضحة أنه أكد أن حماس يجب أن تنزع سلاحها، وبعد ذلك يمكنها أيضاً المشاركة سياسيا في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.