واشنطن – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، امس السبت، فتح تحقيق شامل بشأن تسريب معلومات حساسة من داخل المؤسسة.

وفي بيان على الموقع الإلكتروني للبنتاغون، قال جو كاسبر، مدير مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث إن التسريبات الأخيرة للمعلومات المتعلقة بالأمن القومي، والتي تشمل “اتصالات حساسة” مع مديري مكاتب وزارة الدفاع، “تتطلب تحقيقا فوريا وشاملا”.

وأشار كاسبر إلى أن التحقيق في هذه التسريبات سيبدأ “على الفور”، مبينا أنه سيتم استخدام “جهاز كشف الكذب” خلال التحقيقات بما يتوافق مع القوانين.

وأضاف كاسبر أن نتائج التحقيق ستُرفع إلى وزارة الدفاع في تقرير رسمي، مشيرا إلى أن التقرير سيتضمن سجلا كاملا للتسريبات غير المصرح بها داخل وزارة الدفاع، بالإضافة إلى توصيات تهدف إلى تحسين سبل منع مثل هذه التسريبات.

كاسبر شدد كذلك على أن أي شخص يثبت تجاوزه للسلطات الممنوحة له وتسريبه للمعلومات “سيخضع للملاحقة الجنائية”.

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أعلنت مطلع مارس/ آذار الجاري أنها ستلجأ إلى استخدام “جهاز كشف الكذب” لمنع تسريب المعلومات من الوزارة إلى وسائل الإعلام.

بدورها، أعلنت وزارة العدل مؤخرا عن فتح تحقيق خاص بها بشأن تسريب معلومات سرية تتعلق بعصابة “ترين دي أراجوا” الفنزويلية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين

قال مسؤولان أمنيان من كوت ديفوار لوكالة رويترز إن بلادهما تريد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود ضد مسلحين متحالفين مع تنظيم القاعدة.

وأضاف المسؤولان أنهما يتوقعان قرارا من واشنطن العام المقبل. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن البلدين توصلا إلى تفاهم بشأن الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وإن مسألة التوقيت هي النقطة الوحيدة التي لم تُحسم بعد.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق، بينما قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها لا تخطط حاليا لعمليات في كوت ديفوار.

كما أحجمت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق، لكنها قالت "سنواصل السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حين تكون هناك صلة بالمصالح الأميركية".

ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلب للتعليق لوكالة رويترز.

وفقدت واشنطن قاعدتها الرئيسة في غرب أفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.

وكانت هذه القاعدة قد وفرت معلومات استخباراتية بالغة الأهمية عن الجماعات المتحالفة مع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • مقتل عسكريين أمريكيين في هجوم بسوريا
  • وزارة الدفاع ترد بقوة وتنفي روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 
  • وزارة الدفاع تنفي قطعياً روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • الدفاع التايلاندية: مقتل 4 من جنودنا في اشتباكات مع كمبوديا
  • تسريب تاريخي يكشف 16 تيرابايت من المعلومات الحساسة
  • وزارة الدفاع: روسيا تدمر 90 مُسيرة أوكرانية ليلا
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
  • مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
  • تفاصيل عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2026 .. ماذا أعلنت التعليم؟