مقابل مبلغ خيالي.. واشنطن تبيع «ألف» إقامة ذهبية خلال ساعات!
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية “أنها باعت خلال الـ24 ساعة الماضية ألف “بطاقة ذهبية” جديدة، والتي تمنح حق الإقامة الدائمة في البلاد، بإجمالي قيمة 5 مليارات دولار”.
وقال وزير التجارة الأمريكي، هوارد لاتنيك، في مقابلة مع بودكاست”All-In” : “بالمناسبة، بعنا أمس ألف بطاقة”، مشيرا إلى أن “البرنامج الجديد الذي يسمح بالحصول على حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل 5 ملايين دولار”.
وأوضح الوزير “أن البرنامج تم إطلاقه بمبادرة من الرئيس دونالد ترامب، ويسمح للأجانب بالحصول على حق الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة دون الحاجة إلى الحصول على الجنسية”.
وأضاف لاتنيك: “إذا لم أكن أعيش في أمريكا، كنت سأشتري ست بطاقات – لنفسي، وزوجتي، وأطفالي الأربعة. أريد أن أحصل على الحق في دخول أمريكا في حالة الحرب أو أي كارثة أخرى. أريد أن أسمع في المطار: ‘مرحبا بكم في المنزل، عائلة لاتنيك'”.
وأشار الوزير إلى “أنه في حالة انتهاك القانون، يمكن إلغاء البطاقة”، موضحا أن “هناك 37 مليون شخص في العالم قادرين على شراء مثل هذه البطاقة”.
وقال إن “إطلاق البرنامج سيوفر فرصا لجذب “أكثر الأشخاص إنتاجية” إلى الولايات المتحدة، والذين سيفتحون أعمالا ويخلقون فرص عمل هنا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإقامة الدائمة دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع سقف المُواجهة الإلكترونية.. 10 ملايين دولار مكافأة لرصد مُتهمين إيرانيين وراء هجمات طالت قطاعات حسّاسة عالميًا
في تطوّر جديد يعكس حجم التوتر المتصاعد في ميدان الحرب السيبرانية، أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اثنين من المتهمين الإيرانيين بالوقوف خلف سلسلة هجمات إلكترونية معقدة استهدفت مؤسسات حساسة داخل الأراضي الأمريكية وعددًا من الأنظمة الحيوية حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مواجهة مفتوحة تتزايد حدّتها بين واشنطن وطهران بعد اتهامات متكررة لطهران بتطوير قدرات هجومية في الفضاء الإلكتروني واستخدامها للتأثير على البنية التحتية الرقمية للدول الخصمة.
وبحسب التفاصيل التي أعلنتها الجهات الأمريكية، فإن المتورطين المشتبه بهما ينتميان إلى شبكة تعمل بمنهج منظم يستهدف قطاعات مالية وحكومية وطبية وتعليمية، مستخدمة تقنيات اختراق متقدمة وأساليب تمويه تجعل تتبعها مسألة شديدة التعقيد.
هذا الكشف أعاد إلى الواجهة ملف الحرب الإلكترونية باعتبارها إحدى أكثر ساحات الصراع حساسية في العلاقات الدولية خلال السنوات الأخيرة.
وتزامن الإعلان مع تحذيرات أمنية موسعة داخل الولايات المتحدة، حيث شددت الأجهزة المختصة على ضرورة رفع درجات التأهب في المؤسسات الحيوية، في ظل مخاوف من موجات اختراق جديدة قد تأتي كرد فعل مضاد.
كما لاقى الإعلان صدى واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، باعتباره مؤشرًا على انتقال المواجهة بين الجانبين من الإطار التقليدي إلى مستويات أكثر خطورة وتأثيرًا.
10 ملايين دولار مقابل رأس الإيرانية فاطمة صديقيان.. ما الذي كشفته واشنطنوأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ضمن برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، عن رصد ما يصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في الوصول إلى فاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرين كار، اللذين تتهمهما واشنطن بالوقوف وراء سلسلة اختراقات خطيرة استهدفت بنى تحتية في الولايات المتحدة.
وبحسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، فإن المتهمين ينتميان إلى مجموعة “الشهيد شوشتري”، وهي وحدة إلكترونية تابعة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
وتشير واشنطن إلى أن هذه المجموعة نفذت، بتوجيه من حكومة أجنبية، عمليات اختراق تعد خرقًا واضحًا لقانون الاحتيال وإساءة استخدام الأنظمة الإلكترونية.
وتؤكد الولايات المتحدة أن الهجمات لم تقتصر على أراضيها فقط، بل امتدت لتشمل دولًا في أوروبا والشرق الأوسط، مستهدفة قطاعات متعددة مثل الإعلام، والشحن البحري، والطاقة، والسياحة، والخدمات المالية، والاتصالات.
كما لفتت الخارجية الأمريكية إلى أن مجموعة “الشهيد شوشتري” سبق أن عملت تحت أسماء وشركات واجهة مختلفة، من بينها: آريا سبهـر آینده سازان، آینده سازان سبهـر آریا، ایمن نت باسارجاد، ایلیانت جستر، ونت بيجرد سماوات، وذلك بهدف إخفاء أنشطتها والتملص من المتابعة الدولية.