تعرضت الروائية المصرية ميرال الطحاوى، منذ أيام لحادث سير نُقلت على إثره إلى العناية المركزة فى أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعمل أستاذًا للأدب العربى فى جامعة أريزونا. وأفادت المصادر بأن «الطحاوى» أصيبت بعدة كسور تستلزم عدة تدخلات جراحية. وأن حالتها لا تزال تحت المتابعة، والزيارة ممنوعة عنها فى الوقت الراهن، كما أنها غير قادرة على تلقى المكالمات، ونقل عن أحد المقربين منها « أن ميرال كانت تنتظرعلى أحد، الأرصفة بينما صعدت سيارة إليها وصدمهتا بقوة».
وصفحة «الباب الثقافى» لجريدة « الوفد» ترسل بباقة زهور إلى المبدعة الجميلة، راجين من الله أن يعيد إليها كامل عافيتها، لتعود إلى الإبداع والكلمة التى عرفناها بها.
ميرال الطحاوى كاتبة وروائية أكاديمية مصرية ولدَت فى محافظة الشرقية عام 1968 وتقيم حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية، من أشهر أعمالها «الخباء»، «الباذنجانة الزرقاء»، «نقرات الظباء»، وغيرها. وقد حازت على عدد من الجوائز، كما تُرجمت أعمالها إلى عدّة لغات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باقة زهور
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.