بورصة دراما رمضان.. كريم فهمي بطل دراما بـ كاريزما نجم سينمائي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية العد التنازلي لختام الموسم الدرامي لشهر رمضان، وبعد الوقوف على كافة تفاصيل الأعمال التي شاركت في النصف الأول من الشهر، أو التي بدأت مع مطلع النصف الثاني، أو حتى المستمر منها من أعمال الـ 30 حلقة، ظهرت ملامح أفكار المؤلفين وبصمات المخرجين وأداء النجوم،وترصد لكم البوابة نيوز ملامح لنبض الجماهير والمتابعين ورواد السوشيال ميديا من خلال حصاد لبورصة النجوم والأعمال والمخرجين.
يشارك الفنان كريم فهمي في الموسم الرمضاني بمسلسل "وتقابل حبيب"، في تجربة للمرة الثانية مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، وبمشاركة عدد كبير من النجوم، كل منهم قدم أداء فني يستحق الإشادة بشكل كبير.
فارس أبو العزم "تحدي فني لكثرة التحولات الفنية"التحدي الأول "مرحلة بناء الشخصية مع الجمهور"
من خلال شخصية فارس أبو العزم، يظهر الفنان كريم فهمي بأداء يحمل حالة من التفرد الفني، رغم الكثير من التحديات التي تواجه تجسيد الدور بسبب عدد من العوامل، حيث يقدم الفنان كريم فهمي دور الإبن الأوسط لعائلة أبو العزم، تلك العائلة التي تضع كل القوانين التي تحمي بقائها ليس فقط وسط الكبار في مجال البيزنس، ولكن على رأسهم جميعاً، مستغلين في ذلك كل المباح وتبرير لكل الخطوات الغير مشروعة، مبررين ذلك بضرورة بقاء العائلة وما يعود بالنفع عليها.
وتظهر تحديات شخصية فارس أبو العزم التي يقدمها الفنان كريم فهمي، في رفضه الدائم لمنهج ونهج العائلة في كل الأمور التي تتبع، سواء على مستوى البيزنس، أو العلاقات الإنسانية داخل البيت، وتبدأ ملامح الاعتراض في بعض المشاهد في خلافات زوجته مع والدته، في بداية الحلقات، وبمنتهى الذكاء الفني استطاع كريم فهمي أن يقدم من تلك المشاهد في بداية المسلسل، ليبعث بكل الرسائل الفنية التي تبني شخصية فارس أبو العزم، وتبني العلاقة مع جمهوره بهدوء شديد، والوصول لكل أبعاد الشخصية من خلال تفاصيل يقدمها لجمهور من أداء فني محاط بالبساطة، فقد حاول أن يوفق بين زوجته، وفي مراحل أخرى حاول أن يقرب وجهات النظر، ولكن بالتوازي كان يرسل نظرات الرفض لسلوكيات وأفعال والدته تجاه زوجته، بكل هدوء محسوب ومرسوم طبقاً لمعادلة رسمها بإتفاق ضمني مع جمهوره لشخصية تتشكل مع كل مشهد وحلقة من أحداث العمل.
التحدي الثاني "التحولات الفنية"
تتوفى زوجة فارس أبو العزم، ويظهر كريم فهمي بأداء لمشاهد الحزن على فراقها بمنتهى السلاسة الفنية دون أي تكلف أو انفعالات خارج إطار الحالة، بل ظهر الأب المضطر للتماسك خوفاً على نجله الطفل الصغير، في مشاهد جمعت فهمي مع الطفل جاءت بمنتهى الإبداع الفني، إضافة إلى حوار مكتوب بشكل رائع في مسلسل متماسك درامياً بخريطة فنية لكل شخصية أظهرتها في أفضل شكل فني.
وتبدأ مرحلة التحولات الفنية لكثير من المشاهد التي قدمها الفنان كريم فهمي، فظل يتناقل في بدايات الحلقات الأولى بعد وفاة زوجته، بين مشاعر الضعف أحياناً، وبين الصدمه والحزن، ولكن دون أن يفقد شخصية فارس أبو العزم التي تحمل جوانب من القوة ستظهر لاحقاً، وبذكاء فني شديد، ورغم المشاعر التي حملت كل ألوان الضعف والوهن والصدمة بعد وفاة الزوجة، والتي تركت زوجها والإبن بشكل مفاجئ بعد حادث سيارة، يظل كريم فهمي يقدم بعض اللمحات لشخصية فارس أثناء تلك المحنة، والتي تعطي إشارات لوجود جانب من القوة والقدرة على المواجهة، لأنه يعلم جيداً أبعاد الدور وما سيحتاج يظهره مع الوقت، ليمهد الفنان كريم فهمي تحولات الشخصية، ليستكمل حالة البناء الفني لفارس أبو العزم والتي بدأها مع جمهوره.
التحدي الثالث "المواجهة"
يواجه فارس أبو العزم عائلته رافضاً كل التصرفات والأساليب التي تنتهجها الأسرة، وتتزايد دائرة الصراع بعد طلاق أخيه الأكبر لزوجته "ليل الحسيني"، والتي تعاطف معها فارس ومع بنات أخيه، ووقف لهم حائط صد في كل المواجهات مع عائلته.
وظهر التحدي في تقديم الفنان كريم فهمي لتلك المرحلة من المواجهة، بنفس النمط الفني لشخصية فارس أبو العزم، التي بناها وشيدها بمجهود كبير على مدار حلقات المسلسل، وتعامل فهمي أن فارس هو حالة من التماس الروحي والوجداني عابراً الشاشة ليصل للجماهير، فرفض أن يخذل جمهوره، في المرحلة الأصعب، فظهرت كل مشاهد المواجهة والتي حملت احتدام الصراع مع عائلته بشكل كبير، دون أي إنفعالات أو مزايدات في الأداء، بل على العكس، ظل هدوء فارس هو أحد أهم عناصر قوة الشخصية، بل وأهم عناصر الجذب لدى الجمهور.
استغلال لكل الأدوات الفنية
أهم ما ميز أداء الفنان كريم فهمي، في تجسيد شخصية فارس أبو العزم، أنه استغل كل مقوماته وأدواته كممثل في إيصال كل الرسائل الفنية لجمهوره، فكانت النظرات ومراحل الصمت في بعض الأحيان خير رساله وخير معنى، وهو ما ساعده على استثمار المصداقية التي بناها بين الشخصية والجمهور، والتي سهلت عليه كل المشاهد الصعبة في أن يكون الجمهور في حالة قبول دائم لصدق الأداء الفني، وأن يفهم طبيعة شخصية فارس من خلال انفعالاته الضمنيه.
كاريزما سينمائية
تبقى النقطة الأخيرة، خلاف كل أشكال الأداء الفني الذي قدمه الفنان كريم فهمي لشخصية فارس أبو العزم، وهي الجزء الخاص بالكاريزما السينمائية في كل ظهور للفنان كريم فهمي، وهو ما يضفي حالة مختلفة لنجم درامي صاحب طله وبصمة حضور سينمائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كريم فهمي الفنان كريم فهمي ياسمين عبد العزيز الفنانة ياسمين عبد العزيز وتقابل حبيب مسلسل وتقابل حبيب الموسم الدرامي السوشيال ميديا الفنان کریم فهمی من خلال
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بـ عبد المنعم مدبولي |فيديو
كشفت الفنانة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.
وأضافت سميرة صدقي: «كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح».
وأوضحت سميرة صدقي، أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة «رمسيس المسرحية»، قائلة: «نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي».
وتابعت سميرة صدقي: «طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبولي رجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه».
بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها «مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن»، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها.
وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها مريم أثناء عملها في مسرحية «حمري جمري»، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.
اقرأ أيضاًسميرة صدقي تكشف حقيقة خلافها مع محيي إسماعيل
أرفض أن يتزوجني أحد.. 10 تصريحات مثيرة لـ«سميرة صدقي» ومفاجأة عن اعتزالها التمثيل
سميرة سعيد ناعية الطفل ريان: «أيقظت فينا إنسانيتنا».. (صورة)