الكرملين: عاجلا أم آجلا سيظهر قادة أوروبيون يعززون العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن أمله في أن تجد أوروبا، عاجلا أم آجلا، قادة تساهم رؤيتهم في تعزيز العلاقات مع روسيا.
وأشار بيسكوف -في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأحد- إلى أن الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يساعد في إعادة تنظيم الصفوف في أوروبا سريعا.
وعنده تذكيره بتصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ترامب سيعيد النظام سريعا بين النخب الأوروبية، قال بيسكوف إن قادة أوروبا "ليس لديهم خيار آخر"
وأوضح بيسكوف: "عاجلا أم آجلا، سيظهر قادة أوروبيون ذوي رؤية سياسية للمستقبل، يقودون أوروبا نحو علاقات حسن جوار مع روسيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوروبا الكرملين
إقرأ أيضاً:
حجيرة: اختلال الميزان التجاري بين المغرب ومصر استدعى تحركاً عاجلاً
زنقة 20 ا الرباط
قال عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، إن العلاقات التجارية بين المغرب ومصر تُعد نموذجاً للتعاون العربي، نظراً لما يجمع البلدين من روابط تاريخية ومصالح اقتصادية مشتركة.
وأوضح حجيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن الإرادة السياسية بين الرباط والقاهرة تعززت في ظل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، في اتجاه دفع العلاقات الثنائية نحو شراكة اقتصادية مثمرة وتكامل يخدم مستقبل الشعبين.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن أربع اتفاقيات رئيسية تؤطر العلاقات التجارية بين البلدين، وهي: اتفاقيات ثنائية، اتفاقية منطقة التجارة العربية الكبرى، اتفاقية “ZLECAF”، واتفاقية أكادير، مبرزاً في الوقت نفسه أن الواقع لا يرقى إلى مستوى هذه الأطر القانونية.
وكشف حجيرة أن الصادرات المغربية إلى مصر تراجعت بشكل ملحوظ، منتقلة من 2.6 مليار درهم سنة 2016 إلى 755 مليون درهم فقط، في حين ارتفعت الواردات المصرية نحو المغرب من 4 مليارات إلى 12.5 مليار درهم، ما أدى إلى اختلال كبير في الميزان التجاري بين البلدين.
وأوضح أن معدل تغطية الواردات بالصادرات تقلص من 66% إلى 6% فقط، معتبراً أن هذا التراجع استدعى تحركاً عاجلاً، وهو ما تم فعلاً من خلال زيارة وزير التجارة والصناعة المصري مؤخراً إلى الرباط، حيث تم الاتفاق على إجراءات تصحيحية، من أبرزها رفع الصادرات المغربية إلى السوق المصرية وتسهيل ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق المصرية.
وشدد حجيرة على أن معالجة هذا الخلل تتطلب مقاربة شمولية وتقييماً دقيقاً لجميع التدخلات السابقة، مؤكداً استمرار التنسيق مع الجانب المصري لتحقيق توازن عادل في المبادلات التجارية الثنائية.