سر رسم الوشق المصري على جدران المعابد
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن "الوشق" هو إحدي فصائل القطط البرية، حيث كان له إسم آخر وهو النمر الصغير نظرا لشراسته، والمصريون القدماء كانوا يهتمون به في عصرهم.
وأشار "عامر" إلى أنه من الثدييات آكلة اللحوم، لكن في الكثير من الأحيان يتغذى على النباتات، كما أنه يفضل أكل الثدييات والزواحف والثعابين، عند وصوله لحالة الجوع الشديد.
وتابع أن الوشق كان له مكانة كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، فقد ظهر علي الكثير من التماثيل، كما تم نحته وأشارت المنحوتات أن الوشق كان دوره حراسه مقابر المصريين القدماء.
وتابع "عامر" أنه كان حيوانا مقدسا ويحظى بإحترام المصريين القدماء، وصورته النقوش كحيوان محارب يواجه الأفاعي ويقطع رأس الفوضى عند شجرة الإيشد المرتبطة بالحياة والخلود، وكان يمثل رمزا للقوة والذكاء في الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوشق المصريين القدماء الوشق المصري وشق المزيد الوشق المصری
إقرأ أيضاً:
متحف الحضارة ينظم ندوة علمية بعنوان: العائلة المقدسة في مصر.. تراث عالمي
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، ممثلًا في مركز التدريب، ندوة علمية متميزة تحت عنوان "العائلة المقدسة في مصر: تراث عالمي بين الماضي والحاضر"، ما يأتي في إطار دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية تسعى إلى نشر الوعي بالتراث المصري والترويج له على المستويين المحلي والدولي.
استُهلت فعاليات الندوة بكلمة للدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، رحّب خلالها بالحضور من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين بالتراث، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في حماية التراث المصري ونقله إلى الأجيال القادمة.
وأكد على أهمية ملف "رحلة العائلة المقدسة"، وما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير به، لافتًا إلى احتواء المتحف على عدد من القطع الأثرية المرتبطة بهذه الرحلة المباركة، والتي تعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية عبر العصور.
وتضمّنت الندوة مجموعة من المحاضرات العلمية لكوكبة من كبار المتخصصين، عن القيم الروحية والحضارية والإنسانية والأبعاد العميقة لرحلة العائلة المقدسة وأثرها على الحضارة المصرية.
وعن توثيق الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة كتراث لا مادي وما تم بذله من جهود حثيثة لحفظ هذه الاحتفالات التقليدية، والتي تُوجت بتسجيلها في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في نوفمبر 2022.
هذا بالإضافة إلى محاضرة عن الأثر السياحي والثقافي لمسار رحلة العائلة المقدسة ودورها في تنشيط السياحة الدينية والثقافية في عدد من المحافظات المصرية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجوى بكر، مديرة مركز التدريب بالمتحف، أن الندوة شهدت إقبالًا كبيرًا من المهتمين بمجال الآثار والتراث، إلى جانب نقاشات ثرية أثرت الندوة وأكدت على تفاعل الجمهور مع هذا الموضوع ذي الأهمية التراثية والروحية.
جدير بالذكر أن مصر نجحت في تسجيل الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو، وذلك في نوفمبر 2022، في خطوة تعكس تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الفريد وما يحمله من دلالات دينية وثقافية وإنسانية.