الشخص الذي تولى منصب أكرم إمام أوغلو بات معروفًا.. فصل جديد يبدأ في اتحاد بلديات تركيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
في إطار تحقيقات الفساد، وبعد توقيف أكرم إمام أوغلو وإبعاده عن منصبه، تم تحديد الاسم الذي سيتولى رئاسة اتحاد بلديات تركيا (TBB) بالوكالة. وقد تم الإعلان عن أن رئيس بلدية أضنة الكبرى، زيدان كارالار، سيتولى المنصب الذي شغر بعد إبعاد إمام أوغلو.
وكان إمام أوغلو قد تم توقيفه بتهم تسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، وتلقي الرشوة، والتلاعب في مناقصات المؤسسات العامة، وتشكيل منظمة بهدف ارتكاب جرائم، ما أدى إلى إبعاده عن منصبه.
توقيف إمام أوغلو ضمن تحقيقات الفساد والإرهاب
في إطار التحقيقات التي أطلقتها النيابة العامة في إسطنبول بشأن الفساد والإرهاب في بلدية إسطنبول الكبرى، تم اعتقال 51 شخصًا، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، حيث تم نقلهم إلى السجن بعد استكمال الإجراءات القضائية.
بيان عاجل من وزير العدل التركي
الأحد 23 مارس 2025متى ستُجرى انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول؟
وأوضحت ولاية إسطنبول في بيان لها أن إبعاد إمام أوغلو ورئيس بلدية بيليك دوزو، تشالك، عن منصبيهما جاء كإجراء احترازي من قبل وزارة الداخلية.
وأشار البيان إلى أن “استنادًا إلى المادة 45 من قانون البلديات رقم 5393، فقد تقرر أن يجتمع مجلس بلدية إسطنبول الكبرى لاختيار رئيس بلدية بالوكالة في قاعة اجتماعات المجلس يوم الأربعاء 26 مارس الساعة 13:00، في حين سيجتمع مجلس بلدية بيليك دوزو في قاعة اجتماعاته الساعة 09:00 من اليوم نفسه”.
تعيين رئيس جديد لاتحاد بلديات تركيا
وفي سياق متصل، كان هناك جدل حول الشخصية التي ستتولى رئاسة اتحاد بلديات تركيا بعد شغور المنصب. وقد تقرر أن يتولى رئيس بلدية أضنة الكبرى، زيدان كارالار، المنصب بالوكالة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أكرم إمام أوغلو اخبار تركيا اسطنبول بلدیة إسطنبول بلدیات ترکیا إمام أوغلو رئیس بلدیة
إقرأ أيضاً:
متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا
إسطنبول "العُمانية": يعدُّ متحفُ الآثار في مدينة إسطنبول من أبرز المعالم الثقافية في الجمهورية التركية، إذ يُجسد عبر معروضاته الغنية والمتنوعة محطات من التاريخ الإنساني العريق، ويُبرز تسلسل الحضارات التي قامت على أرض تركيا منذ آلاف السنين.
تأسس المتحف عام 1891م خلال الحقبة العثمانية في منطقة “سلطان أحمد”، ويضم في أروقته ثلاثة أقسام رئيسة تحتوي على قطع أثرية نادرة تعود إلى حضارات مختلفة من بينها الحيثية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، إلى جانب أدوات ومقتنيات تشمل العملات، والمجوهرات، والمخطوطات، والصور التاريخية.
وقال ظفر أيدن المسؤول الإعلامي في بلدية إسطنبول في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إن المتحف يُعد من أهم المتاحف العالمية، لما يحتويه من إرث إنساني ثمين يُوثّق تاريخ الحضارات التي تقاطعت في هذه المنطقة عبر العصور. وأكد أن المتحف يُشكل مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الأناضول والشرق الأوسط.
ويتميّز المتحف بترتيب معروضاته وفق تسلسل زمني في قاعات متخصصة، مما يمنح الزائر تجربة تعليمية ومعرفية شاملة، كما يتمتع بتصميم معماري عثماني أصيل يضفي على المكان طابعًا تاريخيًّا مميزًا.
ويُقدر عدد القطع الأثرية المحفوظة في المتحف بأكثر من 800 قطعة، إضافة إلى آثار تخص الديانات السماوية، وهو ما يعكس التنوّع الديني والثقافي في تاريخ المنطقة.
ويستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم، بوصفه مركزًا للثقافة والمعرفة، ومصدرًا لإلهام الأجيال لفهم ماضيهم المشترك من منظور علمي وإنساني.
ويواصل متحف الآثار في إسطنبول أداء رسالته الحضارية، محافظًا على كنوز التاريخ ومُعززًا للتفاهم بين الشعوب عبر ما يعرضه من شواهد على الإرث الثقافي المتعدد والمتجذر في عمق التاريخ.