كنفاني الملوك والمشاهير.. سر صنعة حلويات أبو خشبة من شوارع المحروسة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
من شارع تحت الربع، الذي أصبح يُعرف الآن بشارع أحمد ماهر باشا، يستعرض حسن أبو خشبة، صانع الكنافة والقطايف منذ أكثر من 120 عامًا، سر الصنعة وما آلت إليه سنوات عدة من التعب والشقى إليه ولأسرته.
يقول حسن أبو خشبة في لقاء خاص مع هاني النحاس مقدم برنامج «ساعة الفطار»، والمذاع على قناة صدى البلد: طعم الكنافة الخاصة بنا فريدًا من نوعه أبا عن جد، حيث كان مفضلًا للملوك والمشاهير، من الملك فاروق إلى الرئيس جمال عبد الناصر، مرورًا بكبار الفنانين مثل محرم فؤاد وشفيق جلال.
وواصل حسن أبو خشبة: «المحل بدأ تحت اسم كنفاني الملك نظرًا لحب الملك فاروق لمنتجنا، وبعد ثورة 1952، تغيّر الاسم إلى كنفاني الجمهورية بعدما أصبح الرئيس عبد الناصر أيضًا من زبائنه المخلصين».
وأوضح حسن أبو خشبة أن سر تميز الكنافة لديهم هو طريقة تحضيرها الخاصة، حيث كانوا يصنعونها بالحليب البودرة بدلًا من الماء والدقيق، مما أكسبها نكهة فريدة جعلت كبار الشخصيات يُفضّلونها.
كما أشار إلى أن المحل بدأ بإعداد الكنافة على الفحم، ثم تطور إلى استخدام الخشب، فالغاز، وأخيرًا الآلات الحديثة لتلبية الإقبال الكبير من الزبائن.
ورغم التطور الذي طرأ على صناعة الكنافة بإدخال نكهات جديدة مثل المانجو والشوكولاتة والأناناس، فإن المحل لا يزال يحافظ على وصفته التقليدية، التي توارثها عبر أربعة أجيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو خشبة الكنافة الكنافة والقطايف ساعة الفطار المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول طبي للجزيرة: الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع
حذر مسؤول في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء من تفاقم الكارثة الإنسانية بالقطاع، مؤكدا أن الأوضاع الصحية والغذائية وصلت إلى مرحلة الانهيار الكامل، في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 20 شهرا.
وقال المسؤول للجزيرة إن نحو 41% من مرضى الفشل الكلوي في القطاع توفوا نتيجة نقص الإمكانيات الطبية بعد توقف أقسام غسيل الكلى في العديد من المستشفيات.
وأضاف أن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع، في مشهد يعكس تدهور الأوضاع المعيشية، وسط غياب شبه تام للمواد الغذائية الأساسية.
وأشار إلى أن 76 ألف طفل على الأقل مسجلون رسميا على أنهم يعانون من سوء التغذية، محذرا من أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي في ظل صعوبة الوصول إلى جميع الحالات.
استهداف مراكز المساعداتواتهم المسؤول في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الجيش الإسرائيلي باستهداف الأطقم الطبية مباشرة في القطاع، مشيرا إلى أن عدد الذين استشهدوا اليوم قرب مركز المساعدات في محور نتساريم ارتفع إلى 17 شهيدا.
وأضاف أن إجمالي عدد الشهداء قرب مراكز المساعدات بلغ حتى الآن 130 شهيدا، إضافة إلى نحو ألف جريح، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء.
إعلانوأوضح المسؤول أن الإصابات التي تسجل قرب مراكز المساعدات قاتلة ومباشرة، مشددا على أن هذه المراكز أصبحت ساحة مفتوحة للاستهداف رغم كونها نقاط توزيع إنسانية.
وجبات غير كافيةوفيما يتعلق بفاعلية مراكز المساعدات، قال المسؤول إن ما يجري توزيعه من وجبات غذائية في هذه المراكز بسيط جدا وغير كاف لتلبية الاحتياجات اليومية للمدنيين.
وأكد أن الوجبة التي يحصل عليها المواطنون قليلة جدا مقارنة بحجم المعاناة والاحتياج المتزايد.
وشدد على أن مراكز المساعدات لا تلبي سوى 1% فقط من الاحتياجات الفعلية للسكان، واصفا دورها الحالي بأنه "دعائي بحت"، ولا يسهم في تحسين الوضع الغذائي المتدهور.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستمر فيه القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، وسط تحذيرات أممية من خطر المجاعة وانتشار الأوبئة بين النازحين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يفرض الاحتلال حصارا مشددا على قطاع غزة مع استمرار القصف الجوي والبري، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية وحرمان مئات آلاف المدنيين من الغذاء والمياه النظيفة.