السعوية: التسوق والترفيه يتصدران إنفاق عطلة عيد الفطر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تلامس معنويات المستهلكين في السعودية نوعا من التحول قبل حلول عيد الفطر 2025، حيث يظهر السكان تركيزا أقوى على التجمعات الاجتماعية والتجارب الثقافية وزيادة الإنفاق على التسوق والهدايا والترفيه.
اذ مع اقتراب عيد الفطر تبقى التفاعلات الاجتماعية أولوية قصوى لدى السعوديين، حيث يخطط 84% من سكان المملكة لزيارة الأقارب والأصدقاء، في حين لا تزال مراكز التسوق نقطة جذب رئيسية، حيث يخطط 79% من السكان للتسوق خلال عطلة العيد بزيادة طفيفة عن عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، يعتزم 66% من سكان السعودية لزيارة المتنزهات الترفيهية و57% يخططون للمشاركة في الأنشطة الثقافية، مما يؤكد التوجه المتزايد للاحتفالات التقليدية والمجتمعية.
على ماذا سيتم الإنفاق؟كما ينفق أكثر من نصف السكان, أكبر حصة من أموالهم على التسوق في حين 44% منهم يعتزمون الإنفاق على المطاعم و43% منهم سينفقون على النشاطات الاجتماعية بينما 41% سينفقون على نشاطات الترفيه.
ماذا يدعم إنفاق المستهلكين خلال فترة العيد؟فيعود السبب الرئيسي إلى خصومات الأسعار والعروض التي تقدمها بعض متاجر التجزئة. بالإضافة إلى ذلك يتوجه المستهلك لشراء السلع بسبب ما يعرف بالـ"cash back" أو استرجاع مبلغ محدد من قيمة المنتج للاستخدام في عمليات الشراء المستقبلية.
كلمات دالة:cash backالتسوقالمملكة العربية السعوديةعيد الفطر 2025ريالالعملة السعوديةالاقتصاد السعودي2030الحكومة السعودية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التسوق المملكة العربية السعودية عيد الفطر 2025 ريال العملة السعودية الاقتصاد السعودي الحكومة السعودية عید الفطر
إقرأ أيضاً:
العملة الأقوى في العالم تكسر قواعد اقتصاد الكوكب
قوة العملة لا تعني ضعف الاقتصادخلافاً لما تروّج له النظريات الاقتصادية التقليدية، يُثبت الفرنك السويسري أن العملة القوية لا تُضعف القدرة التنافسية.
اقرأ ايضاًاذ رغم حفاظه على موقعه كأقوى عملة عالمية لعقود، لم تتراجع صادرات سويسرا، بل ارتفعت لتُشكل نحو 75% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُقارب 2% من إجمالي الصادرات العالمية.
جودة تُغني عن خفض العملةأشار الكاتب روتشير شارما في مقال إلى أن سويسرا، مثل ألمانيا واليابان في أوج عطائهما، بنت مكانتها على منتجات عالية الجودة، ما جعل العالم يدفع علاوة على عبارة "صُنع في سويسرا"، دون الحاجة إلى خفض قيمة العملة لتحفيز التصدير.
اقتصاد الابتكار في الصدارةتتصدر سويسرا منذ أكثر من عقد مؤشرات الأمم المتحدة للاقتصادات الأكثر ابتكاراً، بفضل استثماراتها في التعليم التطبيقي والبحث والتطوير.
فيما تنتج أكثر من 100 دولار في الساعة من العمل، متفوقة على جميع الاقتصادات الكبرى.
صناعات معقدة وعوائد ضخمةبحسب "مختبر النمو" بجامعة هارفارد، تتصدر سويسرا الاقتصادات الكبرى من حيث تعقيد صادراتها، التي تشمل الأدوية، المواد الكيميائية، الساعات، والشوكولاتة.
وأكثر من نصف صادراتها تُصنف "تكنولوجيا عالية"، أي ضعف مثيلتها في الولايات المتحدة.
احتياطات ضخمة واستقرار خارجيتمتلك سويسرا فائضاً في الحساب الجاري منذ الثمانينيات، وصافي استثمارات دولية يتجاوز 100% من الناتج المحلي، ما يمنحها مناعة ضد الصدمات الاقتصادية.
شركات مرنة دون "زومبي"رغم ارتفاع الدين الخاص، لا تعاني سويسرا من ظاهرة الشركات الزومبي المنتشرة في اقتصادات أخرى.
حيث أثبتت الشركات السويسرية مرونتها، كما حدث في 2015 عندما ارتفع الفرنك فجأة، فاستجابت بالتوسع في صادرات أكثر تعقيداً.
درس اقتصادي للعالميخلص شارما إلى أن خفض العملة ليس حلاً سحرياً، وينصح الدول المتقدمة بالتنافس بالجودة والابتكار بدلاً من اللعب على وتر أسعار الصرف.
كما ان النمو الحقيقي، يُظهر النموذج السويسري، ليأتي من الإنتاجية والمهارات المتقدمة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:سويسراأقوى عملة في العالماقتصاد سويسراأسعار العملاتالدولار الأميركيالفرنك السويسرياقتصاد العالم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن