باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات 3 ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.
وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، واليمن، وغزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.
وأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به؛ لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع.
وأشارت إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.
وترى كرم، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، واليمن، وغزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
يمانيون / خاص
كشف اللواء الركن محمد علي الصمادي، الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، أن الصواريخ الانشطارية الجديدة التي طوّرها اليمن تمثل نقلة نوعية في قدراته العسكرية، وتشكل تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الجوي التابعة للكيان الصهيوني.
وأوضح الصمادي، خلال مقابلة تلفزيونية، أن هذه الصواريخ ستؤدي إلى استنزاف “إسرائيل” من حيث الموارد والقدرات الدفاعية، نظراً لما ستسببه من أضرار مادية كبيرة وتكاليف باهظة على صعيد العمليات الاعتراضية.
وأضاف أن استخدامها قد يساهم في توسيع نطاق الحظر الجوي على مطارات العدو.
وفي سياق آخر، وصف الصمادي طلب بريطانيا الإذن من صنعاء لمرور حاملة طائراتها عبر البحر الأحمر بأنه “نصر سياسي كبير لليمن”، ويعكس “الاعتراف الدولي المتزايد بمكانة اليمن الإقليمية”.
مؤكداً أن اليمن اليوم لا يمكن تجاهله عسكرياً أو سياسياً في ظل التطورات التي تفرض نفسها بقوة