الجيش الإسرائيلى: الهجوم البرى على بيت حانون يهدف لتدمير البنية التحتية لحماس
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه بدأ عمليات برية جديدة أمس في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الأحد، عن بيان الجيش القول "إن الهجوم يهدف إلى تدمير البنية التحتية لحماس وتوسيع منطقة عازلة على طول الحدود".
وخلال العملية، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عدة أهداف في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا "عاجلا" وفوريا للفلسطينيين المقيمين في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة بإخلاء المنطقة.
وفي منشور على منصمة إكس، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العقيد أفيخاي أدرعي، خريطة للمنطقة المقرر إخلاؤها، قائلا إن "المنطقة التي تتواجدون فيها تُعتبر منطقة قتال خطرة" إذ يُنفذ الجيش عمليات هناك.
وطلب أدرعي من سكان المنطقة التحرك سيرا على الأقدام فورا عبر ما يُسمى طريق غوش قطيف باتجاه منطقة المواصي على ساحل القطاع الجنوبي.
وقال: "يُمنع التنقل بالمركبات".
وحذر من أن البقاء في تل السلطان أو السفر عبر طرق أخرى "يُعرض حياتكم وحياة عائلاتكم للخطر".
وأضاف المنشور: "أخلوا المنطقة فورا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيت حانون غزة
إقرأ أيضاً:
إدانات لبنانية رسمية لقصف الضاحية.. هكذا حاول الجيش اللبناني منع الهجوم
قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، مساء الخميس، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية عشية عيد الأضحى "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".
وأضاف عون، أن استهداف إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ولبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
كما وشدد على أن استهداف الضاحية الجنوبية "دليل دامغ على رفض إسرائيل لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا"، مشيرا إلى أنها "رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء والمدنيين، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً".
من جانبه، دان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في بيان، غارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت "بشدة التهديدات والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأكد سلام أنها تشكل "استهدافا ممنهجا ومتعمدا للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي".
وأوضح، "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701".
وحاول الجيش اللبنانيّ حاول ردع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بتهديداته عبر الاتصال بالميكانيزم للكشف على الاماكن المهددة لكن الجيش الإسرائيليّ رفض فابتعد الجيش اللبنانيّ عن المواقع التي قُصقت لاحقا، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 23 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، وإن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بضرب بيروت.