الاستناد للباطل يُحوِّلُ القوةَ إلى ضعف
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أحمد الرصين
هذا هو حال أمريكا في هذا الزمن وهكذا هو حال كُـلّ من يقف مع الظالم وهكذا هو حال كُـلّ من يسعى في الأرض الفساد والدلائل والشواهد في العصور السابقة كثيرة جِـدًّا، والشاهد في عصرِنا الحالي واضح وجلي لكل من يُريد أن يعتبر، لكل من يريد النظر إلى ما ستؤول إليه الأمور.
انظر إلى أمريكا و”إسرائيل” أليسوا طواغيت عصرِنا هذا؟!
وانظر إلى انهيار أمريكا وَعجزها عن مواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة اليمنية في البحار.
وانظر إليها كيف تسعى للبحث عن بدائلَ رغم دخولها في الحرب بِحاملات طائرات عملاقة وطائرات الشبح المتطورة.
ولأنها فشلت وَعجزت ها هي تتجه لتتمسك بما يتمسك به الضعيف وسائل العاجز؛ كي تضغط على اليمن وتمنعه من الوقوف مع الحق كي تمنعه عن أداء واجبه الإيمَـاني وَالديني وَالإنساني والأخلاقي؛ مِن أجلِ تحييد الموقف اليمني وصدّهِ عن مناصرة الحق عن مناصرة أهلنا المظلومين وأصحاب الحق المشروع في فلسطين.
ففي اليمن أمريكا هشة تعجز تنهار رغم ما تمتلكه من الأسلحة المتطورة ورغم كُـلّ ما لديها من نفوذ في هذا العالم ورغم تلك الوسائل المتعددة التي تتباهى بها أمام العالم ورغم ما لديها من رصيد اقتصادي هائل في جميع أنحاء العالم ولكنها ضعيفة عندما يتعلق الأمر بمواجهة الحق.
عندما تكون المواجهة أَو الحرب منحصرة بين حق وباطل فَــإنَّ الحق يقوى ويكبُرُ رغم بساطة ما يمتلكه من أسلحة وأموال وقلّة عدد المناصرين والمؤيدين.
والباطل يضعُف وَينهار وَيُزهق رغم كثافة ما يمتلكه من أسلحة وَأرصدة هائلة وكثرة عدد المؤيدين له وَالمناصرين.
وهذهِ سُنن الله سبحانه وتعالى في خلقه على مرِّ العصور السابقة.
ونهاية الظالمين في الوقت المعلوم ستكون أبسطَ من رفع الشعرة من كوب الماء، وَمصيرُهم مخزٍ بشكل لا يُتصوَّرُ عند الكثير من الناس الذين يعانون من ضعف الإيمان بالله سبحانه وتعالى، أما بنسبة للمؤمنين فَــإنَّهم يشهدون نهايةَ الظالمين من خلال وعد الله سبحانه وتعالى قبل أن يحين وقتُه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نصر صلاح بين البساطة والشهرة | شقيق نجم الريدز يعمل موظفًا في بنك ويجذب الزوار بحبهم لـ محمد صلاح
في الوقت الذي تحيط فيه الأضواء بنجوم كرة القدم عادةً، يختار البعض من أفراد عائلاتهم حياة أكثر هدوءًا وبساطة بعيدًا عن الشهرة. وفي حالة أسرة النجم المصري محمد صلاح، يتجلى هذا النموذج بوضوح من خلال شقيقه نصر، الذي يعيش يومه كأي مواطن عادي رغم ارتباطه بأحد أبرز لاعبي العالم.
نصر صلاح.. حياة بسيطة رغم شهرة شقيقهيعمل نصر، شقيق الأسطورة محمد صلاح، موظفًا في أحد البنوك الشهيرة بمدينة طنطا. ورغم أن اسمه يرتبط مباشرة بنجم منتخب مصر وليفربول، فإن حياته العملية تسير بخطوات طبيعية، حيث يلتزم بمهامه اليومية كباقي الموظفين دون أي تغيير فرضته شهرة شقيقه العالمية.
العملاء يتحولون إلى “جماهير”بحسب ما تم تداوله، فقد أصبحت زيارة البنك بالنسبة لكثير من العملاء فرصة لرؤية شقيق النجم المحبوب. البعض يأتي لإنهاء معاملاته، بينما لا يخفي آخرون رغبتهم في التقاط الصور مع نصر تقديرًا وحبًا لمحمد صلاح. ورغم هذا الاهتمام المفاجئ، يتعامل نصر مع الموقف بتواضع وابتسامة، محافظًا على أدائه المهني دون أن يتأثر بالزحام غير المعتاد.
رسالة واضحة.. الشهرة لا تغيّر الأصلما يحدث مع نصر يعكس صورة جميلة عن أسرة صلاح، التي رغم أن أحد أفرادها أصبح رمزًا عالميًا، إلا أن حياتهم ظلت تسير على طبيعتها. فالشقيق يعمل، والناس تتعامل معه بمحبة، وهو يتعامل معهم بطيبة، في مشهد يؤكد أن التواضع جزء أصيل من تلك العائلة.
في الختام، يثبت نصر شقيق محمد صلاح أن النجومية ليست سببًا للتخلي عن الحياة البسيطة. ورغم محبة الناس الجارفة لشقيقه، ما زال يحتفظ بدوره كموظف يؤدي عمله بكل التزام، ليقدم مثالًا حيًا على أن النجاح الحقيقي يبدأ من الجذور، وأن الشهرة قد تلمع ما حول الشخص، لكنها لا تغيّر جوهره إذا كان ثابتًا على مبدئه.