تساؤلات حول مصير نشاطات فاغنر بعد مقتل بريغوجين في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أثار مقتل زعيم مجموعة المرتزقة "فاغنر" تساؤلات عدة حول مصير المجموعة الروسية، لا سيما أنها تنتشر في عدة دول حول العالم من بينها سوريا وليبيا وأجزاء واسعة من أفريقيا.
ونشرت صحيفة "الغارديان" مقالا تحليليا كتبه بيتر بومنت حمل عنوان: "ما هو مصير مجموعة فاغنر بعد مقتل يفغيني بريغوجين؟"
ورأى الكاتب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين احتوى تمرد "فاغنر" في حزيران/ يونيو الماضي ومن ثم قطع رأسها، مشيرا إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، توقعت أن يأخذ بوتين وقته في الانتقام.
ولم يؤد تحطم الطائرة في سماء موسكو إلى مقتل بريغوجين حيث كان على متنها الضابط السابق في المخابرات العسكرية الروسية ديمتري أوتكين، المتورط أيضا في تنظيم قافلة الانقلاب الفاشل نحو مقر القيادة في موسكو، ما يشير إلى رغبة الكرملين في التخلص من آثار عملية التمرد.
وأوضح الكاتب أن محاولة تمرد "فاغنر" على الكرملين أدت إلى تقليص دور فاغنر البارز في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل كبير، مؤكدا أن "فاغنر" لم تعد موجودة كما كانت في السابق، خاصة بعد إرسال مقاتليها إلى قواعد في بيلاروسيا، بينما انتقل آخرون للعمل في غرب أفريقيا.
وبين الكاتب أن عمليات المجموعة توقفت خلال الشهرين الماضيين في أوكرانيا، بعد نشر مقاتليها كوقود للمدافع في معركة باخموت.
وعلى الرغم من أن الأسماء، التي ذكرت على سبيل التخمين كبدائل محتملة لبريغوجين، فإن قدرة أي منهم على شغل مكانه، أمر غير مؤكد.
وفي ظل غياب الأسماء المرشحة لخلافة بريغوجين في قيادة مجموعة المرتزقة، يبقى السؤال الأبرز عن مصير الأنشطة الاقتصادية لفاغنر التي طورت نشاطاتها لتصبح لها شركات تابعة وعلاقات تجارية متنوعة، ضمنها تحقيق إيرادات تزيد على ربع مليار دولار من إمبراطوريتها للموارد الطبيعية في إفريقيا وآسيا، من استخراج النفط والغاز والألماس والذهب، في السنوات الأربع التي سبقت الحرب الروسية الأوكرانية.
وتساهم "فاغنر" في حماية حقول النفط الليبية في المناطق التي تقع تحت سيطرة المشير خليفة حفتر عام 2014، كما حمت حقول النفط في سوريا في المناطق التابعة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات فاغنر بريغوجين بوتين روسيا بوتين فاغنر بريغوجين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
عبر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس اليوم، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر.
وأكد البلشي على موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.
وأشار البلشي إلى أن حكم الحبس الصادر بحق رئيس مجلس إدارة "الدستور" يؤكد أهمية مطالب النقابة المتكررة خلال العامين الماضيين، والتي دعمتها مخرجات المؤتمر العام السادس للنقابة، بضرورة الإسراع في إصدار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، باعتباره قانونًا مكملًا للدستور. موضحًا أن النقابة أعدت مشروع قانون في هذا الصدد داعيا جميع الأطراف للعمل على إقراره.
وشدد نقيب الصحفيين على تقديره للشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، مؤكدا على ضرورة الفصل بين نقد الشخصيات العامة وتوجيه الإساءة لها، داعيًا الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بالقواعد المهنية وميثاق الشرف الصحفي عند تناولهم للحياة الشخصية للمواطنين أو الشخصيات العامة.
وأكد البلشي أن رفض النقابة للحبس في قضايا النشر ليس حكرًا على آراء بعينها، ولا تمييزًا للصحفيين، بل يمتد ليشمل جميع المواطنين، انسجامًا مع موقفها الثابت واحترامًا لنصوص الدستور. كما دعا منظمات المجتمع المدني إلى دعم مطالب النقابة وترسيخ مبدأ منع الحبس في قضايا النشر عبر ممارسة تؤكد هذا الحق.
وشدد نقيب الصحفيين على أن رفض الحبس في قضايا النشر لا يُقصد به تحصين المتهمين في قضايا النشر ( صحفيين أو مواطنين) من المحاسبة، لكنه حماية للحق في التعبير وصونا للدستور، مشيرًا إلى وجود سبل قانونية ونقابية تكفل حماية حقوق المواطنين والمجتمع من أي انتهاكات عبر النشر، دون اللجوء إلى الحبس.