البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أطلّ البابا فرنسيس من نافذة المستشفى في روما لأول مرة منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، إثر معاناة مع التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء المعالجون للبابا، البالغ من العمر 88 عاماً، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى يوم الأحد، وسيحتاج إلى شهرين على الأقل من الراحة في الفاتيكان.
وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من “نوبتين حرجتين للغاية” وضعت حياته على حافة الخطر.
وأضاف الدكتور ألفيري أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائماً في حالة يقظة ووعي.
ولم يتعافَ البابا تماماً، لكنه لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لأطبائه.
والقى البابا التحية من نافذته في مستشفى جيميلي – وهي المرة الأولى التي يظهر فيها علناً منذ دخوله المستشفى – قبل عودته إلى مقر إقامته في الفاتيكان.
وأضاف الدكتور ألفيري أن مرضى الالتهاب الرئوي المزدوج يفقدون أصواتهم قليلًا، و”خاصةً لدى كبار السن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الصوت إلى طبيعته”.
وذكرت وكالة رويترز أن الكاردينال فيكتور فرنانديز قال الجمعة الماضية إن “الأكسجين عالي التدفق يُجفف كل شيء”.
وأكد الأطباء أنه إذا استمر هذا التحسن، فسيكون البابا قادراً على العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.
البابا فرنسيسAPTN
وأعلن الفاتيكان أن البابا لاحظ بعض التحسن في تنفسه وحركته.
وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للتنفس ليلاً، بل يتلقى الأكسجين عبر أنبوب صغير تحت أنفه. أما خلال النهار، فيستخدم كمية أقل من الأكسجين عالي التدفق.
ولم يظهر البابا للجمهور إلا مرة واحدة منذ دخوله المستشفى، في صورة نشرها الفاتيكان الأسبوع الماضي، والتي أظهرته وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، عُرض تسجيل صوتي للبابا فرنسيس وهو يتحدث بلغته الأم الإسبانية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. كان صوته لاهثاً وهو يشكر المؤمنين الكاثوليك على صلواتهم.
وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
“رعاية دؤوبة”
أصدر الفاتيكان، بياناً موجزاً قال إنه من إعداد البابا فرنسيس. وشكر البابا في البيان أطباءه على “رعايتهم الدؤوبة”. وواصل البابا قيادة الكنيسة بينما كان في المستشفى.
وكان يُجري التعيينات المعتادة للأساقفة الكاثوليك حول العالم، كما أطلق عملية إصلاح جديدة للمؤسسة العالمية مدتها ثلاث سنوات.
لكن فترة راحة لمدة شهرين للبابا فرنسيس ربما تُؤدي إلى تغييرات كبيرة في جدول أنشطة الفاتيكان خلال الفترة المقبلة.
وكان من المقرر أن يلتقي البابا بالملك تشالز الثالث ملك بريطانيا في الثامن من أبريل المقبل وأن يقود احتفالات الفاتيكان السنوية بعيد القيامة في 20 من الشهر ذاته. ولم يعلن الفاتيكان ما إذا كان البابا سيتمكن من القيام بهذه الأنشطة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
مستشفى الثورة في الحديدة يعلن خطة صحية وعلاجية متكاملة خلال عيد الأضحى
الثورة نت/ يحيى كرد
أعلنت هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة، عن تنفيذ خطة صحية وعلاجية شاملة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، تهدف إلى ضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين والزوار الوافدين الى المحافظة، مع تعزيز الاستجابة للحالات الطارئة .
وأوضح نائب رئيس هيئة المستشفى الثورة، الدكتور عبده عبيد، في تصريح لـ “الثورة نت”، أن الخطة تشمل تشغيل جميع مراكز الطوارئ على مدار الساعة بما في ذلك طوارئ الأطفال والطوارئ العامة وطوارئ الولادة، ومركز سوء التغذية والاسهالات.
وأكد تعزيز الخدمات الداعمة مثل المختبرات الطبية، أقسام الأشعة التشخيصية، الصيدليات، وبنك الدم، لضمان سرعة التشخيص والعلاج.
وأشار الدكتور عبيد إلى أن المستشفى نشر سيارات الإسعاف بالتعاون مع مكتب الصحة العامة وخفر السواحل لتغطية الشواطئ والمناطق الساحلية التي تشهد إقبالًا كبيرًا خلال العيد من قبل الزوار، مبيناً أنه تم تجهيز هذه السيارات بأحدث تقنيات الإنقاذ والإسعافات الأولية للتعامل مع أي طارئ بشكل فوري.
ولفت إلى أن قيادة الهيئة عملت توفير الكوادر الطبية المؤهلة المناوبة في جميع مراكز واقسام المستشفى، وزيادة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية لتجنب أي نقص خلال العيد.
ونوه عبيد بأن المستشفى يتبع إجراءات وقائية صارمة للحد من العدوى، مع توعية الوافدين بالإرشادات الصحية اللازمة.