لبنان ردا على شينكر: مزارع شبعا ليست ملكا لك ولا لغيرك كانت وستبقى لبنانية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
#سواليف
ردت هيئة أبناء #العرقوب على تصريحات أدلى بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق داڤيد #شينكر حول #مزارع_شبعا، بأنها لبنانية وستبقى كذلك
وطلب شينكر في وقت سابق من رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الإعلان أن مزارع شبعا سورية ليسهل ضمها مع #الجولان_السوري المحتل إلى اسرائيل.
وقالت الهيئة في بيان: “مزارع شبعا لبنانية وملك لأصحابها اللبنانيين، وليست ملكا لشينكر او لغيره كي يهبها لمن يشاء”، لافتا الى أن “مشكلة مزارع شبعا لا تكمن في هويتها وتبعيتها، بل في احتلالها من العدو الاسرائيلي الذي ينتهك سيادة لبنان يوميا ويعتدي على أهلنا الآمنين في منطقة العرقوب وكل الجنوب دون أن يتحرك ما يسمى بالراعي الأمريكي لردعه أو حتى إدانة اعتداءاته”.
ولفتت إلى أن “السيد شينكر يعلم تماما وهو الخبير بالشؤون اللبنانية ورجل المخابرات الأمريكي، أن مزارع شبعا لبنانية ونحن أصحاب الأرض ويعرف جيدا أن سندات الملكية لمزارع شبعا مسجلة في الدوائر العقارية في مدينة صيدا والتي تثبت ملكية أبناء شبعا حصرا للأرض والمنازل في المزارع، لكن يبدو أنه تأثر برئيسه دونالد ترامب الذي يعتبر العالم كله ملكا خاصا للولايات المتحدة وليس فقط غزة وكندا، أو أن شنكر متأثر بالارهابيين الأمريكيين الذين قتلوا ملايين الهنود الحمر واحتلوا أراضيهم”.
وتابع البيان: “وإذ تستنكر الهيئة كلام شينكر جملة وتفصيلا وترى فيه عدوانا صارخا على حقوقنا، فإنها تذكر الرأي العام بتقارير الأمين العام للأمم المتحدة حول القرار 425 والقرار 1701 والتي تتحدث فيها بوضوح عن لبنانية مزارع شبعا من خلال الوثائق والمستندات التي تقدم بها لبنان لإثبات هذا الحق”.
وطالبت الهيئة الحكومة “بالتحرك السريع للرد على هذا الموقف والإسراع في تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة قضية الأراضي المحتلة وحسم الجدل حول حقوقنا السيادية المشروعة وفي كل الأحوال فإن أمريكا ليست قضاء وقدرا، ولن تستطيع أن تفعل بالعالم ما تشاء طالما هناك أحرار متحررون من الهيمنة الأمريكية ولا يرضخون إلا لله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العرقوب شينكر مزارع شبعا الجولان السوري مزارع شبعا
إقرأ أيضاً:
مزارع صيني يحقق شهرة واسعة بفضل قردته الأنيقة ومهاراتها في الحصاد .. فيديو
خاص
استطاع رجل صيني جذب أنظار الآلاف عبر منصات التواصل بعد أن وثّق يومياته مع قردة صغيرة قام بتربيتها منذ أن كانت رضيعة.
والمثير في الأمر ليس فقط قدرتها على مساعدته في أعمال الحصاد، بل إطلالتها اللافتة بملابس مستوحاة من القرن التاسع عشر، ما منح المشهد طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والطرافة.
يخرج الرجل كل صباح برفقة قردته التي تبدو وكأنها خرجت من لوحة قديمة، بقبعتها الصغيرة وفستانها المزخرف، لتشاركه جني المحاصيل في المزارع المحيطة.
ويظهر من خلال المقاطع المنتشرة حجم العلاقة القوية التي تجمع بينهما، حيث تلتقط القردة الفواكه وتجمعها بطريقة منظمة، ما أدهش المتابعين واعتبروه مثالًا نادرًا على الذكاء الحيواني حين يُقابل بالصبر والتدريب.
تلك اليوميات التي يشاركها المزارع عبر مقاطع قصيرة حصدت مشاهدات بملايين، وتحولت قصته إلى حديث بين رواد السوشيال ميديا الذين وجدوا في هذه التجربة مزيجًا من الطرافة والإلهام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/zOWLexc4ak6HeHbB.mp4إقرأ أيضًا
شركة هندية تعين كلب مسؤول السعادة الرئيسي