المناطق_القصيم

تمكن فريق طبي في مستشفى عيون الجواء العام من إجراء تدخل طبي عاجل لإنقاذ مريض قبل توقف نبضات القلب، وإعادة حالة الاستقرار الصحي الطبيعي له، وذلك بعد إصابته بصعق كهربائي.

وقال تجمع القصيم الصحي: “إن المريض وصل لقسم الطوارئ في المستشفى كحالة إسعافية وهو يعاني من اضطرابات صحية، وعدم استقرار في نبضات القلب ليتم مباشرة الاطباء للحالة وإجراء المعاينة السريرية اللازمة وعمل الأشعة، وبعد الانتهاء من جميع الفحوصات والتحاليل الطبية المقررة تم البدء في العلاج المناسب وإعطائه الحقن الإنعاشية اللازمة، وتنويم المريض في الحال ووضعه تحت الملاحظة والمراقبة الطبية”.

وأضاف التجمع: “إن حالة المريض الصحية استقرت بعد المتابعة الصحية، وعادت له نبضات القلب بصورة مستقرة، كما ظهرت علاماته الحيوية بشكل طبيعي فقرر الأطباء خروج المريض مع أخذ موعد لاستكمال العلاج بالعيادات الخارجية”.

يذكر أن قسم الطوارئ في مستشفى عيون الجواء العام سجل أكثر من 35 ألف مراجع خلال النصف الأول لعام 2023م، في جميع الحالات المرضية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي

إقرأ أيضاً:

عيون أمينة الدامية.. الطفلة التي دهستها دبابة إسرائيلية وأنقذتها صورة

تحكي الطفلة الفلسطينية أمينة غنام (13 عاما) في فيلم "صوت الصورة" -الذي عرضته منصة الجزيرة 360- عن تفاصيل الليلة الدامية حين استيقظت مفزوعة على صوت جنازير دبابات إسرائيلية تقترب، قبل أن يطبق سقف "الكرفان" المعدني على وجهها، وحظيت الصورة التي التقطها المصور الصحفي بلال خالد بتفاعل عالمي، مما دفع دولة قطر لاستقبال أمينة لتتلقى العلاج بعاصمتها الدوحة.

فلم تكن صواريخ الطائرات الإسرائيلية هي التي باغتت أمينة وأسرتها هذه المرة، بل كان الموت زحفا ثقيلا بجنازير حديدية، إذ كانت الأسرة تغط في نومها داخل "كرفان" أو بيت لجوء متنقل صغير في منطقة "زنقو" بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارة إسرائيلية تضرب خيام النازحين وتزيد المخاوف من انهيار التهدئةlist 2 of 2علاج مبتكر في غزة.. واقع افتراضي يعيد الطمأنينة لأطفال أنهكتهم الحربend of list

حيث عبرت دبابة إسرائيلية فوق جسد أمينة وأجساد عائلتها مباشرة، محوّلة المأوى المؤقت إلى قبر من ركام، في واحدة من أفظع حوادث الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع..

الضغط الهائل الذي ولّده وزن الآلية العسكرية فوق جسد الطفلة، تسبب في انفجار الأوعية الدموية داخل عينيها، ليتحول بياضه إلى لون أسود مشبع بالدماء، في مشهد وصفه الأطباء بـ"النادر والمرعب".

تلك العيون التي رأت الموت ولم ترمش، وثقتها عدسة المصور الصحفي بلال خالد في صورة فوتوغرافية انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، لتتحول من مجرد توثيق لجريمة حرب إلى "وثيقة نجاة" انتشلت الطفلة من موت محقق.

الدبابة فوق الرؤوس

لم تكن أمينة وحدها داخل الكرفان، بل فقدت في هذه الحادثة والدها وشقيقتها "آسيا"، وتروي لحظات الوفاة الأخيرة لوالدها الذي حاول حمايتهم بجسده: "سكت أبي فجأة، سمعت صوت غرغرة، ثم توقف عن التنفس.. أدركت حينها أنه استشهد".

بقيت أمينة وأخواها الناجيان (أروى وعمر) تحت الأنقاض وبين الجثث لساعات، يصارعون الاختناق والرعب، قبل أن يقرروا الخروج لمواجهة مصيرهم أمام فوهات الدبابات التي كانت تحاصر المكان.

View this post on Instagram

الصورة التي "تكلمت"

تمكنت أمينة من الوصول إلى مستشفى ناصر الطبي المحاصر بخان يونس، وهناك التقطتها عين المصور بلال خالد، ليصف تلك اللحظة: "عندما رفعت الكاميرا، رأيت عيونا غطاها الرماد والدماء، شكل عينيها كان أشبه بأفلام الرعب".

وفي ظل انهيار المنظومة الطبية وعدم وجود أطباء عيون متخصصين داخل المستشفى المحاصر، كان التشخيص الوحيد هو المسكنات، وكان الخطر يهدد بفقدان بصرها للأبد. لذا قرر المصور أن ينشر قصتها وصورتها للعالم.

لاقت الصورة رواجا واسعا وتفاعلا عالميا غير مسبوق، وتحولت "عيون أمينة" إلى أيقونة تعكس وحشية ما يتعرض له أطفال غزة، ليدفع الضغط الشعبي والإعلامي مؤسسات دولية للتحرك العاجل لتنسيق إجلائها.

وبالفعل تكللت الجهود بالنجاح، ووصلت أمينة إلى العاصمة القطرية الدوحة لتلقي العلاج، حيث استقبلتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي لولوة الخاطر.

وخضعت الطفلة أمينة لرحلة علاجية مكثفة، عاد إليها بعدها بصرها وشكل عينيها الطبيعي، في حين خضعت شقيقتها "أروى" لعمليات جراحية لترميم عظامها المكسورة.

حلم يولد من الرحم

رغم تعافيها الجسدي، تعيش أمينة غصة الفقد وانفصالها القسري عن والدتها التي يمنع الاحتلال خروجها من غزة، إلا أن التجربة القاسية ولّدت لديها حلما جديدا.

تقول أمينة: "الذي أنقذ حياتي كان صحفيا نقل صورتي للعالم، لذلك قررت أن أصبح صحفية، لأنقل رسالة من لا صوت لهم، ولأنقذ آخرين كما أُنقذت".

قصة أمينة غنام تبقى شاهدا حيا على أن "الصورة" في غزة ليست مجرد لقطة عابرة، بل هي سلاح إنساني قادر على اختراق الحصار وصناعة الأمل من قلب المأساة.

آلاء حسن أوغلو

Published On 9/12/20259/12/2025|آخر تحديث: 11:59 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:59 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • إجراء 14 عملية عيون للمرضى غير القادرين في كفر الشيخ
  • الداخلية تكشف ملابسات تداول صور طفل مصاب داخل مدرسة
  • متى يُسمح لمقدم الخدمة الطبية إفشاء سر المريض أثناء مزاولة المهنة؟
  • قلبه وقف ٣ مرات ودخل في غيبوبة.. تفاصيل الوضع الصحي للفنان طارق الأمير
  • متحدث الصحة: قانون المسؤولية الطبية يوازن بين حماية المريض ومقدم الخدمة
  • حادث غامض في أسوان.. ميكروباص يُلقي جثة و10 مصابين أمام مركز طبي ويهرب
  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • تمهيدًا للتعاقد.. “التأمين الصحي” يتابع جاهزية مركز القسطرة وجراحات القلب بالغردقة
  • عيون أمينة الدامية.. الطفلة التي دهستها دبابة إسرائيلية وأنقذتها صورة
  • نادي الصيد يرفع مستوى الجاهزية الطبية ويعزز منظومة الطوارئ في اجتماع موسع