الجزيرة:
2025-06-22@14:21:21 GMT

أفريقيا والعرب.. تكامل وتعاون أم تنافس وعداء؟

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

أفريقيا والعرب.. تكامل وتعاون أم تنافس وعداء؟

أعاد فوز مرشح أفريقي عربي، هو وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأة المنظمة عام 2002، فضلا عن نائبة أفريقية عربية هي الجزائرية مليكة حداد، التساؤل عن طبيعة العلاقات بين العرب والأفارقة داخل القارة بعد سنوات سيطرت خلالها نظرة عنصرية لدى بعض الأفارقة تجاه عرب القارة تقوم على اعتبار أن شمال القارة عربي مسلم في مواجهة الجنوب الأفريقي المسيحي.

وتُمثل دراسة العلاقات العربية الأفريقية محور اهتمام عديد من الباحثين العرب والأفارقة على حد سواء، لما يمكن أن يشكله هذا التجمع الذي يضم 66 دولة، منها 10 دول ذات عضوية مشتركة، من تكتل اقتصادي وسياسي قوي يمكن أن يكون منافسا قويا للقوى الكبرى، لا سيما أنه يتشكل من شطرين أحدهما يمتلك نصف الطاقة العالمية، فضلا عن السيولة النقدية، والآخر يمتلك نصف سلة غذاء العالم، فضلا عن القوى البشرية والموارد الطبيعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مشروع “إستير” واعتقال خليل.. هل بدأ عصر “مأسسة الترامبية”؟list 2 of 2المسألة الدستورية في أفغانستان.. كيف تحكم طالبان؟end of list

وتسلط الدراسة التي نشرها مركز الجزيرة للدراسات، بعنوان "القمة الأفريقية 38: هل تشكل قاطرة لإحياء التعاون العربي الأفريقي؟" للباحث بدر حسن شافعي، الضوء على العلاقات العربية الأفريقية في ضوء انعقاد مؤتمر الاتحاد الأفريقي الـ38 بأديس أبابا، وصولا للإجابة عن السؤال الرئيس بشأن إمكانية تحسن هذه العلاقات خلال السنوات الأربع القادمة، وهي مدة ولاية رئيس المفوضية ونائبته.

إعلان

وكانت الاعتبارات السياسية هي الحاكمة لهذه العلاقة، خاصة في ظل ارتباط فكرة التقارب بالموقف الأفريقي من حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وبالتالي تحطمت هذه العلاقات على صخرة ما سميت عمليات السلام بين العرب وإسرائيل، ورغم محاولات عديدة لإعادة إحياء هذه القمة العربية الأفريقية، فإن المحصلة النهائية تراوحت بين الضعف والتأجيل.

القمة الأفريقية الأخيرة ناقشت 3 ملفات رئيسية: انتخاب رئيس للمفوضية والموقف من طوفان الأقصى والأزمة السودانية (رويترز) قضايا أفريقية عربية في القمة الـ38 أولا: أفارقة عرب على رأس المفوضية

تم تطبيق مبدأ التناوب الإقليمي -الذي اعتمده الاتحاد- على منصبي رئيس المفوضية الذي يُختار من شرق أفريقيا، ونائب الرئيس الذي يُنتخب من شمال أفريقيا؛ إذ انحصرت المنافسة على منصب الرئيس بين 3 مرشحين: وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، الرافض للتطبيع ولإعطاء إسرائيل صفة مراقب، ورئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا، الداعم للتطبيع ولمنح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد حال فوزه، في حين كان المرشح الثالث هو وزير مالية مدغشقر ريتشارد واندريا، المؤيد للتطبيع أيضا.

وحظيت حملة يوسف بدعم واسع من الدول الأفريقية الأعضاء في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والكتلة الفرانكفونية. وبعد 7 جولات من التصويت، تمكن من حسم الأمر.

وهنا يلاحظ أن نتائج التصويت تشير إلى أمرين:

الأول: أن الأفارقة تخلوا عن نظرتهم العنصرية السابقة التي تعتبر أن الشمال العربي المسلم في مواجهة الجنوب الأفريقي المسيحي. الثاني: رفض الهيمنة الإسرائيلية والأميركية على القارة والمتمثلة في شخصية رايلا أودينغا، وعلاقاته هو وبلاده الوطيدة مع إسرائيل والولايات المتحدة.

أما بالنسبة لمنصب نائب رئيس المفوضية، فقد انحصرت المنافسة بين 4 مرشحات من مصر والجزائر والمغرب وليبيا. وتمكنت المرشحة الجزائرية سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا، سلمى مليكة حدادي، من حسم الأمر لصالحها، ومعروف عن الجزائر رفضها التطبيع أو منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد.

إعلان ثانيا: الموقف الأفريقي من طوفان الأقصى

أسهمت عملية طوفان الأقصى ومن ثم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في وقف الهرولة الأفريقية صوب إسرائيل، تلك الهرولة التي تمثلت في أمرين مهمين، هما:

الأول: انضمام السودان والمغرب إلى اتفاقية أبراهام للسلام. الثاني: قرار الاتحاد الأفريقي، في يوليو/تموز 2021، بمنح إسرائيل صفة مراقب.

وقد انعكست الممارسات الإسرائيلية على أجواء القمة الأخيرة، إذ استبقت المفوضية أعمال القمة بصدور بيان يقضي فقط بمشاركة الأعضاء المراقبين بالاتحاد، مما يعني عدم السماح لإسرائيل بالمشاركة.

كما انعكست هذه التطورات في بيان القمة الختامي الذي جاء متأثرا بالأوضاع المأساوية في غزة، وبأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل هناك، ومحاولات عمليات التهجير القسري التي أعلن عنها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويشير الباحث إلى عدة أمور:

دعم الشعب والقضية الفلسطينية ليس معناه دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولكن دعم الشعب الفلسطيني ممثلا في منظمة التحرير ورئيسها محمود عباس حسب ما جاء في مقدمة القرار، وهو ما قد يجعل البيان بعيدا عن الواقع بعض الشيء. وفي المقابل، استبعاد البيان حركة حماس رغم أنها حركة تحرر وطني، بما يخالف المواثيق الأفريقية. إدانة الأفارقة لإسرائيل ليس معناه وقف التطبيع معها. رغم صدور بيانات رسمية تؤيد القضية الفلسطينية، وتدين الانتهاكات الإسرائيلية، فإنه لا تزال هناك تباينات أفريقية عملية بشأن عملية طوفان الأقصى؛ إذ تم التمييز بين 3 مواقف حينها: الأول: دول مؤيدة لفلسطين، وتقودها جنوب أفريقيا، والجزائر والمغرب وليبيا وتونس والصومال وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر. الثاني: دول مؤيدة لإسرائيل، وتضم الكاميرون، وغانا، والكونغو الديمقراطية، وكينيا، ورواندا. الثالث: دول محايدة، وتضم كلا من نيجيريا، والسنغال، وتشاد؛ إذ تطالب بوقف الأعمال العدائية، والحوار وصولا لحل الدولتين. إعلان ثالثا: قضية السودان

وتمثل الموقف تجاه السودان في ما يلي:

دعوة الفرقاء في السودان -الجيش وقوات الدعم السريع– لوقف إراقة الدماء، تمهيدا لاستئناف العملية السياسية. النظر في خريطة الطريق الأخيرة التي طرحتها الحكومة الانتقالية في السودان التابعة للمؤسسة العسكرية، مع التأكيد على أهمية شموليتها؛ مما يعني ضمنا ضرورة مشاركة قوات الدعم السريع بها. ربط موضوع عودة السودان لعضوية الاتحاد الأفريقي باتخاذ خطوات واضحة نحو انتقال سياسي ديمقراطي ودستوري. الاتحاد الأفريقي يضم 66 دولة منها 10 دول عربية (رويترز) تحديات العلاقات العربية الأفريقية.. نظرة مستقبلية

من الضروري توحيد الرؤى العربية والتغلب على الخلافات العربية العربية، والتي تنعكس على التعاون مع القارة الأفريقية.

إن قضية البوليساريو -على سبيل المثال- التي يُنظر إليها على أنها قضية أفريقية عربية، لا تزال تشكل حجر عثرة أمام قمم التعاون العربي الأفريقي في ظل وجود محورين عربيين منقسمين بشأنها: أحدهما مؤيد لموقف المغرب من عدم الاعتراف بدولة البوليساريو، مقابل الطرف الآخر الذي تقوده الجزائر، والذي يعترف بها دولة عضوا في الاتحاد الأفريقي، ومن قبله منظمة الوحدة الأفريقية، أي أن تمثيل البوليساريو محسوم أفريقيا، إذ إنها عضو بالاتحاد الأفريقي، مقابل عدم حسمه عربيا.

في الختام، يمكن القول بوجود مجموعة من المتطلبات لتفعيل العمل العربي الأفريقي المشترك خلال الفترة القادمة، واستغلال فرصة وجود شخصية أفريقية عربية، على رأس الهرم الإداري للاتحاد الأفريقي، أبرزها ما يلي:

توفر القناعة السياسية بضرورة وحتمية العمل العربي الأفريقي المشترك، فعلا لا قولا. تحقيق الوحدة داخل كل طرف بعدما كادت الخلافات الداخلية -ناهيك عن الأزمات البينية- تعصف بها. ضرورة وجود دول قائدة لهذا التحرك المشترك والدفع في هذا الإطار. تفعيل الآليات المؤسسية الجامعة لكل منهما (الجامعة والاتحاد)، والالتزام بما يصدر عنهما. ضرورة تفعيل لجنة التعاون العربي الأفريقي. ضرورة عقد القمة العربية الأفريقية الخامسة في أقرب فرصة، والبحث عن قضايا التعاون أولا، والنأي بالقضايا الخلافية جانبا. إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان دراسات العربیة الأفریقیة الاتحاد الأفریقی العربی الأفریقی أفریقیة عربیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ايران والعرب والصهاينة والأمريكان .. 

 

لم يجرؤ أحد من العرب والمسلمين وقادة العالم، الحديث عن قدرات الصهاينة النووية، ولم يجرؤ أحد من قادة العرب والمسلمين والعالم، أن يوقف جرائم الصهاينة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، وعبث مخابراتها في العراق وليبيا وسوريا والسودان وكل الأقطار العربية، حيث يتغلل “كوادر الموساد” في كل مفاصل المجتمعات العربية والإسلامية، مدعومين مثل كيانهم بدعم وتغطية أجهزة المخابرات الأمريكية والغربية.

تخلي العرب رسمياً كأنظمة عن المقاومة في فلسطين، وسعت أنظمة عربية نافذة على تطويع المقاومة وطالبتها بالتخلي عن “سلاحها”، سادت فترة امتدت من عام 2000م وحتى اليوم عملت خلالها أطراف عربية، تمثلت في أنظمة ودول وحكومات ومنظمات وفعاليات نخبوية ثقافية وإعلامية وسياسية وحتى دينية على شيطنة المقاومة واعتبرتها مجرد ظواهر عبثية.

احتضنت طهران المقاومة العربية، ووقفت إلى جانبها مساندة وداعمة وممولة ومدربة، وقدمت لها كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والعتاد العسكري، كما دعمتها إعلاميا وفكريا وثقافيا وسياسيا، وتبنت الدفاع عنها في المحافل الدولية والإقليمية..

تبنت طهران مواقف استراتيجية داعمة لتحرير فلسطين وحق شعبها في الحرية والاستقلال، ودحر الاحتلال “الصهيوني” وأعلنت ” إيران” ذلك منذ وطأت أقدام الإمام “الخميني” مطار طهران، عائدا من منفاه، بعد نجاح الثورة الإيرانية، وتم طرد الدبلوماسيين الصهاينة من طهران، وتحول مقر السفارة الصهيونية إلى سفارة دولة فلسطين قبل أن يعلن الرئيس ياسر عرفات قيام دولة فلسطين في المنفى، من الجزائر عام 1988م فيما ايران منحت سفارة فلسطين في طهران صفة سفارة دولة عام 1979م..!

وعند أول زيارة للرئيس الشهيد ياسر عرفات إلى طهران ولقائه الإمام الخميني مهنيئا بانتصار الثورة الإسلامية في إيران وقيام الجمهورية وقف الأمام الخميني وبجانبه الرئيس عرفات مخاطبا الشعب الإيراني والعالم في ميدان الثورة في طهران وقال في سياق خطابه عباراته الشهيرة : سأقف خلف المدفع الفلسطيني حتى تحرير فلسطين ولو تخلي عنه ياسر عرفات”..

حال لم يعجب أمريكا راعية الكيان الصهيوني فحاولت إسقاط النظام الثوري الجديد في إيران وفشلت، فحاكت حربا عراقية إيرانية دامت ثمان سنوات، حرب لم يكن هدفها تدمير “إيران ونظامها الثوري” بل وأيضا تدمير العراق ونظامه وقدراته، فيما اطلق عليه أمريكيا بـ ” سياسة الاحتوي المزدوج أي دفع الدولتين إلى تدمير بعضهما.

فشلت الخطة الأمريكية الصهيونية، المدعومة من الرجعية العربية.

فاستبدلت أمريكا وكيانها اللقيط نظرية الاحتوي المزدوج باستراتيجية الفوضى الخلاقة، والصدمة والرعب” تزامنا مع تكريس ثقافة الصراع السني / الشيعي ” وبدعم أنظمة عربية.

دفعت ” واشنطن” العراق إلى غزو ” الكويت” ثم جلبت قواتها وقواعدها وأساطيلها للمنطقة، والذريعة” تحرير الكويت “مع أنها هي من دفعت العراق بل وشجعته للقيام بما قام به ضد الكويت، ثم انطلقت في مهمة تدمير العراق حصاراً ومقاطعة وعدواناً.

سقط النظام والدولة في العراق، وانتشرت الفوضى، وأصبحت دبابات واشنطن على حدود إيران وسوريا،بل وذهب كولن بأول إلى دمشق ليقول للرئيس بشار الأسد مهددا دباباتنا على حدودك.

فكان رد الرئيس بشار إنها المقابلة مع المندوب الأمريكي.

كأن من الطبيعي أن تتدخل طهران داعمة للشعب العراقي بمعزل عن تحليلات بعض العرب الذين جندتهم أمريكا وأنظمة البترودولار.

اضطرت أمريكا لمغادرة العراق محتفظة بقواعد عسكرية على أراضيه، في إطار تسوية رعتها أكثر من عاصمة عربية حليفة لأمريكا.

حاولت أمريكا وكيانها اللقيط إلقاء تبعات ما حدث في العراق على طهران التي تم تصويرها بأنها تستهدف الهوية العربية حتى طفحت ثقافة ” إيران العدو الأول للأمة العربية وليس الكيان الصهيوني.

وان إيران تنشر المذهب الشيعي وكأن العرب غير واثقين من إسلامهم وإسلام شعوبهم ثقافتها مولتها أنظمة تابعة لأمريكا في الوطن العربي، ونخب عربية ارتهنت ” لوكالة التنمية الأمريكية” والمعهد الديمقراطي الأمريكي..!

فشلت أمريكا وكيانها اللقيط في النيل من نظام الثورة في إيران، رغم الحصار والمقاطعة والشيطنة، وحرب استخباراتية طاحنة، خاضتها طهران مع المخابرات الصهيونية والأمريكية والغربية وبعض المتعاونين من الأجهزة العربية..؟!

مواجهة زادت من حدتها تبني طهران لمشروع المقاومة ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، ودعمها للنظام السوري، مع تفجر أحداث 2011م ثم دعمها لحركة ” أنصار الله” بعد سيطرتها على صنعاء وانقسام المشهد اليمني..!

إيران اليوم تدفع ثمن دعمها للمقاومة العربية، وثمن إيمانها بحق الشعب العربي في فلسطين، التي تخوض مواجهة شرسة مع العدو وحلفائه في العالم بدعم إيران، ليس الهدف من العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي، على إيران يتصل فقط ببرنامجها النووي، فأول مفاعل نووي إيراني في محطة بوشهر الكهروحرارية كان أمريكيا، بدأت له أمريكا في عهد الشاه المقبور..لكنها تخلت عن إكماله بعد قيام الثورة..!

المستهدف من إيران هو عقيدتها السياسية كعدو للعدو الصهيوني ومعادية للهيمنة الإمبريالية الأمريكية والغطرسة الغربية..!

إضافة لكل هذا موقفها المؤيد للمقاومة في فلسطين ودعمها اللا محدود لها.

لكن يبقى الموقف العربي الرسمي والنخبوي والشعبي مما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم برسم العرب الذين يترتب على مواقفهم الدخول في كل الحسابات أو الخروج من كل الحسابات، والأيام القادمة كفيلة بتوضيح الصورة مع أن من خذل أطفال ونساء غزة من أين له أن يناصر ايران.

 

مقالات مشابهة

  • تحديد الأندية الأربعة المُشاركة في البطولات الأفريقية
  • وزير قطاع الأعمال العام يتوجه إلى أنجولا للمشاركة ممثلا لمصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية الـ17
  • اتحاد الكرة يعلن الأندية الأربعة المُشاركة في البطولات الأفريقية
  • رسميًا.. تحديد الأندية المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية 2025/2026
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية
  • ايران والعرب والصهاينة والأمريكان .. 
  • « اتحاد المصارف العربية»: الشراكة الأوروبية ضرورة حتمية في ظل التحديات الحالية
  • تحديد موعد جديد لانطلاق دوري أبطال أفريقيا وكأس الكاف
  • الاتحاد الإفريقي يعلن مواعيد دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية 2025 - 2026
  • بوغدانوف: نؤكد انعقاد القمة الروسية العربية في موعدها وندعو إلى وقف التصعيد بين طهران وتل أبيب