الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه اعترض صاروخاً فوق إسرائيل، اليوم الإثنين، أطلق من اليمن.
ودوت صفارات الإنذار في وقت سابق من اليوم في عدة مناطق في إسرائيل، منها القدس وتل أبيب.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن.
غارات أمريكية جديدة على اليمن - موقع 24كشفت وسائل إعلام تابعة للحوثيين الخميس، عن وقوع "غارات أمريكية" جديدة على منطقتين في اليمن، تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
وتعد عملية الاعتراض الأخيرة جزءاً من التصعيد بين إسرائيل وميليشيا الحوثيين بعدما أعلنوا إطلاق سلسلة من الصواريخ هذا الأسبوع.
كذلك، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم جديد على حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس هاري ترومان"، التي كانوا قد استهدفوها مرّات عدّة في السابق.
#فيديو| صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بعد سقوط مقذوف أُطلق من #اليمن pic.twitter.com/okpJi8qUMD
— 24.ae (@20fourMedia) March 24, 2025وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران، مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة، وتوعدوا بتكثيفها، طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن.
وبدأت الولايات المتحدة شن ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الأسبوع الماضي. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقضاء على الحوثيين، وحذّر طهران من استمرار تقديم المساعدات لهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن إسرائيل الجیش الإسرائیلی من الیمن
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: صيفٌ لاهب بلا سفر أَو سياحة بسَببِ اليمن
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن العديد من الصهاينة باتوا عاجزين عن السفر إلى الوجهات السياحية التقليدية، نتيجة التكاليف الباهظة من جهة، وعزوف عدد من شركات الطيران الأُورُوبية والأمريكية عن تشغيل رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون”؛ بسَببِ المخاطر الأمنية المتزايدة، من جهة أُخرى.
وذكرت الصحيفة أن كبريات شركات الطيران العالمية، التي تُسيّر رحلاتها من مطارات أُورُوبا وآسيا، لم تعد قادرة على مواصلة خدماتها من المطارات الإسرائيلية، الأمر الذي عمّق من عزلة “إسرائيل” الجوية في ظل تزايد التهديدات الإقليمية.
تطوُّرٌ متصاعدٌ
في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وفي عمق كيان الاحتلال، ضمن ما تصفه بـ”دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة”، ما أوجد معادلة ردع جديدة تجاوزت حدود فلسطين.
وبحسب الصحيفة، فإن العائلات الإسرائيلية باتت تعدّل خططها الصيفية وفقاً للقدرات المالية المتاحة، ما يعني أن موسم الصيف لهذا العام سيكون مختلفًا، ليس فقط؛ بسَببِ الوضع الأمني، وإنما نتيجة للشلل المتزايد في شبكة النقل الدولي المرتبطة بـ”إسرائيل”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية، توجيه الضربات التي بدأت تلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي والبنية التحتية المرتبطة بالسفر والسياحة.