خبير دولي في الاستدامة: المفوضية الأوروبية تجري تحديثات لآلية تعديل حدود الكربون لتقليل الأعباء على المستوردين
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
صرح السفير مصطفى الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، رئيس الكرسي العلمي للاستدامة والبصمة الكربونية بمنظمة الألكسو بجامعة الدول العربية المراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ اليوم بأن المفوضية الأوروبية أعلنت عن تحديثات حول آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) لعام 2025.. مشيرًا إلى أن هذه التعديلات تهدف إلى تسهيل الامتثال للآلية وتقليل الأعباء الإدارية على المستوردين، مع ضمان تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية وعدم تقويضها.
وقال الشربيني إن التغييرات شملت حزمة من التعديلات لتبسيط آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) وتقليل التعقيدات الإدارية ومنها إعفاءات للمستوردين الصغار حيث تم تقديم إعفاء جديد للمستوردين الذين يستوردون كميات تقل عن 50 طنًا سنويًا من السلع المشمولة بـ CBAM، مثل الحديد، الصلب، الألمنيوم، والأسمنت ، ما يُلغي التزامات اتفاقية الحد من الانبعاثات الكربونية لحوالي 182,000 مستورد، أي ما يعادل 90% من المستوردين، ومعظمهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع الاستمرار في تغطية أكثر من 99% من الانبعاثات في نطاق الاتفاقية.
كما تتضمن التعديلات عمل تسهيلات للمستوردين المشمولين ضمن نطاق CBAM، ومنها تسهيل حساب الانبعاثات، وإدارة المسؤوليات المالية المرتبطة بـ CBAM ، بالإضافة إلى تدابير لتعزيز فعالية CBAM من خلال تقوية إجراءات مكافحة التلاعب وتطوير استراتيجية مشتركة لمكافحة التحايل بالتعاون مع السلطات الوطنية.
وأشار الشربيني إلى أنه تم تأجيل الالتزامات المالية الخاصة بشهادات الكربون لمدة عام، بحيث تبدأ في 1 فبراير 2027 بدلًا من 1 يناير 2026 وايضا تمديد المواعيد النهائية لتقديم تقارير CBAM إلى 31 أغسطس بدلًا من 31 مايو بدءًا من عام 2027، وتقليل عدد الشهادات المطلوبة كل ربع سنة حيث أصبح مطلوبًا الاحتفاظ بـ 50% فقط من الشهادات المطلوبة بدلًا من 80% سابقًا.
ونوه الشربيني بأن ذلك يهدف إلى تبسيط تقارير الانبعاثات من حيث إمكانية الإبلاغ عن الانبعاثات الفعلية أو استخدام القيم الافتراضية المحدثة دوريًا وتقليل الأعباء الإدارية على المستوردين، مع ضمان تحقيق أهداف المناخ والحد من تسرب الكربون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقييم مخاطر المناخ جامعة الدول العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
ليبيا تجري انتخابات بلدية في 9 مدن
أجريت -اليوم السبت- عملية الاقتراع لاختيار مجالس بلدية في 9 مدن ليبية، منها بنغازي، ثانية كبرى مدن البلاد بعد العاصمة طرابلس.
وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في بيان، أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء في مدن بنغازي وسرت وسبها وطبرق وقصر الجدي وتوكرة والأبيار وسلوق وقمينس، ضمن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية.
ويشارك في المنافسة 922 مترشحا بينهم 638 رجلا و284 امرأة، موزعين على 213 مرشحا بالنظام الفردي و709 ضمن 65 قائمة، يتنافسون على 87 مقعدا في تلك البلديات، منها 21 مقعدا مخصصة للنساء و9 للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويبلغ العدد النهائي للناخبين 120 ألفا و115 ناخبا وناخبة، منهم 68% رجال، و32% نساء.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانطلاق الاقتراع، مؤكدة أنه يأتي تماشيا مع دعوة مجلس الأمن لاستئناف العمليات الانتخابية في المناطق التي عُلقت فيها سابقا.
وشجعت البعثة جميع الناخبين على المشاركة للمساهمة في بناء إدارة محلية فعالة ومسؤولة، ودعت السلطات المحلية لضمان توفير الأمن وحماية العملية الانتخابية واحترام إرادة الشعب الليبي بالكامل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية شملت 58 بلدية وانتهت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والمرحلة الثانية شملت 63 بلدية وانطلقت في أغسطس/آب 2025، في حين تبدأ اليوم المرحلة الثالثة والأخيرة التي تشمل 22 بلدية.
وينتظر الليبيون إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء الانقسامات القائمة منذ 2022، التي أدت إلى وجود حكومتين؛ إحداهما برئاسة أسامة حماد في الشرق، والأخرى برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس غرب البلاد.